"للمرة الثانية".. حملة السيسي الانتخابية تلتقي وفداً من المصريين في الخارج
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
التقت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عدداً من جاليات المصريين المقيمين بالخارج عن طريق "فيديو كونفرانس"، بحضور النائب محمود حسين رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب.
ورحب المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية، برئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب والمشاركين باللقاء عبر "فيديو كونفرانس" من عدد من الدول المختلفة، مثمنًا دور المصريين في الخارج في عقد عدة لقاءات لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن ذلك يعد ثاني لقاء للمصريين بالخارج، وذلك انطلاقاً من اهتمام الحملة بالمصريين في الخارج.
وقال رئيس الحملة الرسمية، إن المصريين في الخارج يمثلون قوة ناعمة لمصر، مشيدا بالتطور القانوني و الدستوري، الذي حدث في مشاركة المصريين بالخارج في الاستحقاقات الدستورية و النيابية، مؤكداً أن الحملة تريد فتح جسور الود والتواصل مع المصريين في الخارج، مشيرا إلى اهتمام القيادة السياسية غير المسبوق بالمصريين بالخارج بإطلاق المبادرات المختلفة منها تسوية الموقف التجنيدي ومبادرة تيسير استيراد السيارات وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى ربط المصريين في الخارج بالدولة المصرية.
وأكد رئيس الحملة في معرض الاجابة على بعض تساؤلات من حضروا الاجتماع ان تصويت المصريين بالخارج طبقا لقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات جائز ببطاقة الرقم القومي الثابت بها عنوان الناخب "حتى لو كانت بطاقة الرقم القومي منتهية الصلاحية" وتحتاج إلى تجديد.
ومن جانبه، أشاد النائب محمود حسين رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب باهتمام المرشح الرئاسي بالمصريين في الخارج منذ عام 2014، حيث جاء إنشاء وزارة الدولة للهجرة، استجابة لمطالب المصريين بالخارج بهدف تدعيم الروابط السياسية والاجتماعية والاقتصادية بينهم وبين وطنهم وبين بعضهم البعض، وتكوين رأي عام وطني، يساند القضايا الوطنية والقومية والاستفادة من خبرات المصريين بالخارج في شتى مجالات التنمية.
وفي نفس السياق قال وفد المصريين في الخارج أنهم يقومون بعمل ندوات توعوية في الخارج بإنجازات الدولة المصرية والمشروعات القومية المختلفة لخدمة المواطنين على كافة المستويات وخصوصا في حفظ أمن و استقرار الدولة، وأيضا للتوعية بأهمية المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الدستورية والمبادرات التي تطلقها الدولة للمصريين في الخارج، مثمنين قانون الانتخابات الرئاسية، الذي لم يشترط سريان بطاقة الرقم القومي عند إدلاء الناخب بصوته في انتخابات المصريين في الخارج، ما ساهم في التسهيل عليهم للإدلاء بصوتهم في الانتخابات، مؤكدين أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني.
جدير بالذكر انه شارك في الاجتماع ممثلين للجاليات المصرية من عدد من الدول من بينهم، أيرلندا الشمالية – روسيا – الكويت – سويسرا – بلغاريا – إيطاليا – السعودية – رومانيا – الإمارات – قطر – النمسا – فرنسا – البحرين – هولندا – اليونان – أوزبكستان – طاجكستان – عمان – كندا – أمريكا – ألمانيا – إنجلترا – السويد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصریین فی الخارج المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
ميزان في كل ساحة.. حملة غير مسبوقة لمكافحة السمنة في تركيا
أطلقت وزارة الصحة التركية حملة وطنية تحت شعار "اعرف وزنك، عش بصحة" تهدف إلى مكافحة السمنة من خلال إجراء قياسات لمؤشر كتلة الجسم (BMI) لـ10 ملايين مواطن في الأماكن العامة، مثل الساحات ومراكز التسوق ومحطات الحافلات والملاعب، بحلول 10 يوليو/تموز 2025.
يتم تنفيذ هذه الحملة في جميع المقاطعات التركية البالغ عددها 81، حيث يقوم العاملون في مجال الصحة بقياس الطول والوزن للمارة. إذا تبين أن مؤشر كتلة الجسم للفرد 25 أو أكثر، يتم توجيهه إلى مراكز الصحة العائلية ومراكز الحياة الصحية التابعة للدولة لتلقي استشارات غذائية مجانية ومتابعة دورية.
تهدف هذه المبادرة إلى رفع الوعي حول مخاطر الوزن الزائد وتعزيز نمط حياة صحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات السمنة في تركيا، حيث تشير بيانات منظمة الصحة العالمية لعام 2023 إلى أن نحو 30% من السكان يعانون من السمنة.
ومع ذلك، أثارت الحملة جدلا واسعا من قبل المواطنين، الذين اعتبروا أن إجراء القياسات في الأماكن العامة يعد انتهاكا للخصوصية وقد يكون محرجا للبعض. كما أشار البعض إلى أن الحملة تتجاهل العوامل الاقتصادية التي تؤثر على نمط الحياة الغذائي، مثل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدني الأجور، مما يجعل من الصعب على الكثيرين اتباع نظام غذائي صحي.
من جانبه، أقر وزير الصحة التركي، كمال مميش أوغلو، بأنه تم تصنيفه ضمن فئة الوزن الزائد بعد قياسه في أنقرة، مشيرا إلى أنه سيبدأ بالمشي يوميا كخطوة نحو تحسين صحته.
تأتي هذه الحملة في وقت تواجه فيه تركيا تحديات اقتصادية، حيث بلغ معدل التضخم السنوي نحو 38%، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى خيارات غذائية صحية للعديد من المواطنين.
إعلانوفي حين تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي الصحي، يرى البعض أنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية إذا لم تراعَ الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.