أكد اللواء محمد قشقوش مستشار الأكاديمية العسكرية، أن إسرائيل غير قادرة على اقتحام غزة بريًا بالقدرات العسكرية التي تملكها في الوقت الحالي.

"الصحة": معبر رفح مفتوح طوال الوقت لاستقبال مصابين غزة اللواء محمد قشقوش: حماس كانت تتوقع ما تفعله إسرائيل في غزة (فيديو)

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الحديث من جانب الغرب عما يحدث في غزة يتضمن عمل هدنة إنسانية لكن لا يستخدمون مسألة وقف إطلاق النار في الوقت الحالي.

ماء وجه إسرائيل أهدر بالفعل

وأوضح أن ماء وجه إسرائيل أهدر يوم 7 أكتوبر بعد طوفان الأقصى بعد الاستيلاء على وحدة غزة الاستخباراتية، وستكون هناك لجنة لمحاكمة العسكريين في إسرائيل وسيجبر السياسيين على الاستقالة كما حدث سابقًا بعد 1973.

وأضاف أن الخطوة المقبلة إذا جاءت من الولايات المتحدة ستكون أكثر هدوءًا مما تقدمه إسرائيل، والتي لم تقترب من قريب أو من بعيد من مصطلح حل الدولتين لحل ما يحدث في غزة في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن هناك قرارين من مجلس الأمن يمكن استخدامهما لحل أزمة غزة بحل الدولتين، الأول يتضمن حدود 1967، لكنه يطلب حدود عام 1947 والتي قسمت فلسطين بين الحدود والعرب قبل قيام دولة إسرائيل.

ولفت إلى أن أول خريطة تقسيم للدولتين في 1947 كانت مرضية لليهود وقتها، وتمنح عكا وشمال حيفا لفلسطين، وتقام جسور بين غزة والخليج، ويجب البدء من هذه الخريطة المتفق عليها بالفعل.

وتابع أن من يحقق الانتصار على الأرض هم المقاومة في غزة أما إسرائيل تحقق شو إعلامي فقط، ما حدث في 7 أكتوبر يشبه ما حدث مع إسرائيل في 6 أكتوبر 1973 من جانب مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة حل الدولتين الولايات المتحدة معبر رفح اسرائيل عزة مصطفى وقف اطلاق النار القدرات العسكرية الإعلامية عزة مصطفى فی غزة

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن

تتجه حكومة الاحتلال على ما يبدو إلى مزيد من الضغط العسكري في قطاع غزة حتى لا تقدم تنازلات في المفاوضات، وذلك اعتمادا على الدعم الكبير الذي حصلت عليه أخيرا من الولايات المتحدة.

فقد نقلت شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.

كما نشرت وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية صورا قالتا، إنها التقطت اليوم، وتظهر تجمعا لآليات عسكرية إسرائيلية تضم دبابات وناقلات جند وآليات دعم لوجيستي، لكنهما لم تحددا مواقع هذه القوات.

وتكشف هذه الصور -وفق الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي- نية إسرائيل ممارسة مزيد من التصعيد العسكري في غزة، حتى لا تضطر إلى تقديم تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى المتعثرة.

ووفق ما قاله الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- يمكن القول، إن عمليات التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال في دير البلح أخيرا كانت محاولة جس نبض قدرات المقاومة بالمناطق التي لم يتم التوغل فيها سابقا، قبل البدء في عملية الاحتلال الكامل.

محاولة حصار المقاومة

ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بتهجير مزيد من الفلسطينيين إلى الجنوب حتى تتمكن من حصر المقاومة في مربع يبدأ من مدينة غزة شمال القطاع حتى خان يونس جنوبا.

وتسعى إسرائيل من العملية المتوقعة إلى حسم المعركة التي وضعتها هي والولايات المتحدة تحت ضغط دولي غير مسبوق، وفق الفلاحي، الذي قال، إن حديث الرئيس دونالد ترامب عن ضرورة إنهاء إسرائيل هذا الأمر يعني "أن تقوم بإنهاء الأمر بسرعة".

وتبدو رغبة إسرائيل في السيطرة الكاملة على القطاع في المحاور التي استحدثتها في الشهور الماضية في غزة، حتى يمكنها حصر عمل المقاومة في منطقة بعينها.

إعلان

لكن دخول جيش الاحتلال إلى مناطق لم يعمل بها سابقا كالمنطقة الوسطى "سيكون باهظ التكلفة، لأنه سيدخل مناطق لم يدخلها من قبل، أي إن المقاومة حاضرة فيها بقوة، من أجل القيام بعملية قضم تدريجي وصولا للسيطرة الكاملة".

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".

لكن الفلاحي يعتقد، أن الوصول إلى نموذج الضفة الغربية في غزة لن يكون سهلا لأنه يقوم بالأساس على فرض السيطرة العسكرية الكاملة، والتي تتطلب وقتا وجهدا لوجود المقاومة.

ومع ذلك، فإن المدرعات وناقلات الجند والآليات والقنابل المتنوعة التي حصلت عليها إسرائيل أخيرا من الولايات المتحدة، ستجعلها قادرة على البدء بعملية التوغل في مناطق جديدة بالقطاع، لكنها ستواجه حرب عصابات عنيفة.

مقالات مشابهة

  • أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
  • قاسم: لبنان أمام خطر وجودي ولن نعطي السلاح لإسرائيل
  • خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة
  • الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
  • الجدل حول هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.. وحسم الجدل قانونيًا
  • مدير الأمن العام يفتتح مصنع “لوحات أرقام المركبات في مشاغل الأمن العام/ الموقر
  • اعتراف إسرائيلي بالفشل الإعلامي في التعامل مع تبعات حرب غزة
  • عصابات إسرائيل وعملاؤها يسرقون مساعدات أهل غزة
  • لماذا لم تنتصر إسرائيل رغم تفوقها؟
  • تتبعها واقتحم شقتها.. «تيك توكر» تتهم عشريني بتقييدها والاعتداء عليها في أكتوبر