رأينا الموت في الطريق والجثث في كل مكان.. ماذا قال فلسطينيون فارون من شمال غزة؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
(CNN)-- وصف فلسطينيون فارون إلى جنوب غزة عبر ممر إخلاء للجيش الإسرائيلي، الأربعاء واقعًا لا يطاق في مدينة غزة، مع غارات جوية مستمرة وانقطاع المياه.
قالت إحدى الفتيات المراهقات إنها شعرت بـ "نكبة" عام 2023 - في إشارة إلى المصطلح العربي لطرد الفلسطينيين من مدنهم أثناء تأسيس إسرائيل.
وقال رجل لم يذكر اسمه لمراسل شبكة CNN في جنوب غزة، إنه وجيرانه عاشوا "أيامًا مرعبة".
وأضاف الرجل: "هذه الحرب لم تترك أي شيء آمن – لا الكنائس ولا المساجد أو أي شيء. اليوم، أسقطوا المنشور الذي يأمرنا بالمغادرة إلى المنطقة الآمنة المزعومة. نحن الآن خارج هذه المنطقة من وادي غزة، وما زلنا نسمع أصوات القصف. لا يوجد مكان آمن في غزة".
وتابع بالقول: "نحن سبع عائلات. لقد اختفت جميع منازلنا. لم يبق شيء. لم نتمكن من أخذ أي شيء – لا ملابس، ولا ماء، ولا شيء. الطريق هنا كان صعبًا للغاية. إذا سقط شيء ما، فلا يُسمح لك بالتقاطه. لا يسمح لك بالتباطؤ. الجثث في كل مكان".
يقدر صحفي أن تدفق الناس في شارع صلاح الدين الفارين من شمال غزة كان أكبر بكثير الأربعاء عن أمس الثلاثاء. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن "ما يصل إلى 15 ألف شخص ربما مروا" عبر الممر، الثلاثاء. ومدّد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، وقف إطلاق النار المحدد بأربع ساعات، لمدة ساعة واحدة، بسبب العدد الكبير من الأشخاص الذين يفرون جنوبًا، حسبما قال.
وقالت براء، وهي فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، إنها كانت تمشي لفترة طويلة.
وأضافت: "شعرت وكأنها نكبة عام 2023"، مُستخدمة المصطلح العربي لطرد الفلسطينيين من مدنهم خلال تأسيس إسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
جواسيس في كل مكان.. ما هي دلالة اعتقال 10 إسرائيليين في عام 2025؟
أفادت صحف إسرائيلية بأن 24 إسرائيليًا يقومون بالتجسس لصالح إيران وإنه تم اعتقالهم عام 2024 و10 في عام 2025 لوحده حتى الآن.
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تحليلاً عن سبب تزايد عدد الإسرائيليين الذين يتجسسون لصالح إيران، موضحة أنه في البداية كان الوضع مجرد استثناء، ولذلك كان الكشف عن أن إسرائيلياً واحداً يتجسس لصالح إيران كان بمثابة صدمة.
تزايد الإسرائيليين الذين يتجسسون لصالح إيرانوقالت "جيروزاليم بوست" إنه يتزايد عدد الإسرائيليين الذين يتجسسون لصالح إيران بشكل كبير وتتوالى عمليات الكشف عن إسرائيليين قاموا بهذا الفعل.
وأشارت الصحيفة إلى إعلان السلطات الأمنية في إسرائيل، مؤخرًا عن اعتقال إسرائيليين اثنين، وكلاهما يبلغ من العمر 25 عاماً من منطقة بالقرب من حيفا، للاشتباه في قيامهما بتنفيذ عدد من المهام لصالح إيرانيين.
كانا الإثنين يقومان بتركيب كاميرا مراقبة في كفار أحيم لتزويد الإيرانيين بمعلومات استخباراتية بصرية عن المنطقة القريبة من منزل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وجاء هذا الإعلان بعد اعتقال إسرائيلي بالغ من العمر 18 عاماً من مدينة "يفنه"، بشتبه في جمعه معلومات استخباراتية في قسم أمراض القلب بمستشفى في وسط إسرائيل، حيث كان رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت يُعالج الشهر الماضي.
زيادة 400% في عدد الجواسيس
ووفقاً لتقرير صادر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي، شاباك، في يناير شهد عام 2024 زيادة بنسبة 400% في قضايا التجسس مقارنة بالعام السابق.
وذكرت "جيروزاليم بوست" أن الارتفاع الكبير في عدد الحالات ليس نتيجة موجة مفاجئة من التعاطف الأيديولوجي مع إيران، بل يعكس أمراً أكثر هيكلية، لقد غيّرت إيران طريقة تجنيدها ومن تستهدف.
الحرس الثوري يخدع الإسرائيليينكشفت الصحيفة، أن الحرس الثوري الإيراني انتهج نموذجاً أرخص وأسرع للتجسس: “يرسل عملاء إيرانيون رسائل تجنيد جماعية عبر تلجرام والبريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، يعرضون فيها على الإسرائيليين أموالاً سهلة مقابل مهام تبدو بسيطة وهناك حالة من العوز بين كثير من الإسرائيليين مالياً".
فعلى سبيل المثال كان أحد المتهمين ممن تراكمت عليه ديون القمار، ولذك بدأ في البحث عن مال يسدد به ديونه بشكل سريع وسهل.
أمور بسيطة ثم تتصاعدتبدو المهام الأولية عادية مثل تصوير لافتة شارع وحرق لافتة مكتوب عليها “بيبي” أي (نتنياهو) ولكنها تكون مجرد خطوات أولى لأفعال أكبر.