قال عمرو عمار، الباحث الجيوسياسي، إن هجوم الفصائل الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر الماضي تحت اسم «طوفان الأقصى» يؤكد أن الشعب الفلسطيني ثابت على الأرض ولن يكرر فكرة الهجرة خارج أرضهم، فضلا عن الموقف المصري الراسخ الذي يستمد وجوده من التاريخ والجغرافيا

وأوضح “عمار” خلال استضافته مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، يوم 7 أكتوبر كشف سقوط أكذوبة الجيش الذي لا يقهر والجهاز الاستخباراتي والأمني الأقوى في العالم، كما أسقط قناع مجلس الأمن وقناع إيران وحزب الله.

ورأى أن المناوشات بين حزب الله وجيش الاحتلال على الحدود اللبنانية «تمثيلية.. بيرموا طوب على بعض لحفظ ماء الوجه»، لافتا أن أحداث 7 أكتوبر أسقطت قناع الإعلام الغربي الذي يمارس التضليل حتى الآن ولم يتحدث عن أطفال فلسطين.

وأشار إلى أن اختزال المقاومة الفلسطينية في حركة حماس مغالطة كبيرة لا سيما أن المقاومة بدأت منذ عشرينيات القرن الماضي، لذلك اختزال المقاومة في حماس خطأ صعب.

ولفت عمرو عمار، إلى أن العالم يمارس مغالطة كبيرة في التعامل مع الحرب على قطاع غزة بأنها إنسانية وليست سياسية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي 7 اكتوبر طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

ما هو “سكري النوع الخامس” الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟

الكاميرون – بعد عقود من الغموض والتشخيص الخاطئ، حظي نوع من السكري كان مجهولا سابقا بالاعتراف الرسمي تحت مسمى “السكري من النوع الخامس”. 

وهذا الاعتراف يمثل نقطة تحول مهمة في فهم مرض السكري وعلاجه، حيث يقدر أن هذا النوع يصيب ما بين 20 إلى 25 مليون شخص حول العالم، يتركز معظمهم في مناطق آسيا وإفريقيا.

والمثير للاهتمام أن هذا النوع لم يكتشف حديثا، بل تعود أولى ملاحظاته إلى أكثر من سبعين عاما، عندما لاحظ الطبيب البريطاني فيليب هيو-جونز في جامايكا أن بعض مرضاه لا تنطبق عليهم خصائص الأنواع المعروفة من السكري. وأطلق عليها وقتها اسم “النوع J” تيمنا بجامايكا، لكن هذا التصنيف غاب عن الأضواء لعقود حتى إعادة اكتشافه عبر دراسة حديثة في إفريقيا كشفت عن وجود عدد كبير من المرضى لا تنطبق عليهم مواصفات النوعين الأول والثاني.

وما يميز سكري النوع الخامس أنه رغم تشابهه مع الأنواع الأخرى في أعراض ارتفاع السكر في الدم، إلا أن أسبابه تختلف جذريا. فخلافا للنوع الأول الذي ينتج عن هجوم مناعي على البنكرياس، أو النوع الثاني المرتبط بمقاومة الإنسولين، فإن النوع الخامس يرتبط بسوء التغذية المزمن خلال مراحل الطفولة المبكرة. حيث يؤدي نقص التغذية إلى إضعاف دائم في خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين.

وجاءت نقطة التحول مع دراسة “بداية السكري في سن الشباب في إفريقيا جنوب الصحراء” (YODA)، التي نشرتها مجلة “لانسيت”، والتي أعادت الاهتمام بهذه الحالة.

وكان فريق الدراسة قد شرع في البداية في التحقيق في النوع الأول من السكري بين نحو 900 شاب بالغ في الكاميرون وأوغندا وجنوب إفريقيا.

ولكن عندما حلل الباحثون عينات الدم، وجدوا أن حوالي ثلثي المشاركين يفتقرون إلى المؤشرات المناعية الذاتية الموجودة في النوع الأول من السكري. وكشفت المزيد من الاختبارات أن هؤلاء الأفراد ما يزالون ينتجون كميات صغيرة ولكن قابلة للقياس من الإنسولين، على عكس حالات النوع الأول الكلاسيكية. لكن مستويات الإنسولين لديهم كانت أقل من النطاق الذي يرى عادة في النوع الثاني من السكري.

وأشارت هذه النتائج إلى وجود نوع مميز من السكري.

ويحتاج علاج هذا النوع الخامس من السكري إلى عناية خاصة، حيث أن إعطاء الإنسولين – وهو العلاج المعتاد لأنواع السكري الأخرى – قد يكون خطرا إذا لم يرافقه تغذية كافية، وهو ما يعكس التحدي في المناطق الفقيرة التي ينتشر فيها هذا النوع.

وتكمن أهمية هذا التصنيف الجديد في كونه يفتح الباب أمام مزيد من البحث والتمويل لدراسة هذا النوع، ويساعد الأطباء على تقديم علاج مناسب للمرضى، بعد أن ظل لسنوات طويلة يشخص ويعالج بشكل خاطئ.

المصدر: لايف ساينس

مقالات مشابهة

  • باحث إسرائيلي : فشل ذريع لتجربة استخدام ميليشيات ضد حماس
  • ما هو “سكري النوع الخامس” الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟
  • المستشارة أمل عمار تلقى كلمة مصر في فعاليات القمة العالمية للمرأة 2025 في الصين
  • 26 أكتوبر محاكمة "قمر الوكالة" بتهمة الالفاظ الخادشة
  • نص اتفاق غزة الذي وقع عليه ترامب وقادة العالم في شرم الشيخ
  • ماجستير عن توظيف التراث في بعض روايات عمار علي حسن
  • ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
  • بعد توقف سرقة المساعدات.. الجيش الإسرائيلي كان يتحكم بالعصابات
  • من هو المسؤول القطري الذي لعب دورا بارزا في إبرام اتفاق غزة؟
  • أميركا تلوح بوقف التعاون الاستخباراتي من بريطانيا بسبب قضية التجسس الصيني