باحث جيوسياسي: قناع الإنسانية للعالم سقط بعد حرب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد عمرو عمار الباحث الجيوسياسي، أن المقاومة الفلسطينية ليست حركة حماس والمقاومة بدأت قبل قيام دولة إسرائيل في ثورة البراق، مستدركا أن المقاومة كانت تواجه عصابات إسرائيل قبل قيام دولتهم.
جنوب أفريقيا تدعو إلى وقف شامل لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية في غزة اللواء محمد قشقوش يكشف خطة إسرائيل القادمة في غزة.. فيديو يوم 7 أكتوبر سقط قناع إسرائيل بأنهم قوة عالمية
وأضاف “عمار”، في حوار مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج “صالة التحرير”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الأربعاء، يوم 7 أكتوبر سقط قناع إسرائيل بأنهم قوة عالمية في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن قناع الإنسانية للعالم سقط أيضا.
وتابع : " قناع الذراع الطولى لإيران سقط ولم نرَ أي شيء منهم، متابعا أن خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان محاولة لملمة أشلائه.
وكشف اللواء محمد قشقوش مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، تطورات ومستجدات الوضع في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 30 يوما على قصف جيش الاحتلال للمدنيين.
وأكد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن مصر تعمل بكافة جهودها مع القوى الدولية لحل الأزمة الفلسطينية، لافتًا إلى أن العالم قدم لغزة نصف ما قدمته مصر للقطاع.
ولفت إلى أن هناك بعض المواطنين تزايد على دخول الفلسطينيين لسيناء، معلقا: إسرائيل تريد الأرض بلا سكان، والقيادة الفلسطينية في رام الله متفهمة الأمر، خاصة أن التنازل عن قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية.
وأكمل: “إسرائيل تريد غلق منتصف قطاع غزة وفلترة القادمين من الشمال للجنوب وعزل كل من هو غزاوي غير حمساوي”، منوهًا إلى أن الفلترة ستتم على الأرض وليس من خلال القصف الجوي.
إنهاء حركة حماس
ولفت إلى أن الطيران لا يفرق بين المواطنين، وإسرائيل لا تريد وقف إطلاق النار، لأنه لو توقف إطلاق النار فلن يكون نتنياهو قد حقق هدفه وهو القضاء على حماس.
وأشار إلى أن المقترح الجاري الآن هدنة إنسانية وليس وقف الاقتتال، لأن وقف الاقتتال بخطوتين فقط، الأولى وهي إنهاء حركة حماس عبر قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو وصول القوات الأمريكية للأسرى.
واستكمل: “سيجبر وزير الدفاع الإسرائيلي ونتنياهو على الاستقالة من خلال لجنة مشابهة للجنة أجرانات في حرب أكتوبر، وتل أبيب لا تفكر من قريب ولا من بعيد لمقترح حل الدولتين وفق قرار الأمم المتحدة 242 على حدود 47 والتي ستربط غزة بالخليل”.
واختتم اللواء محمد قشقوش: “المقاومة الفلسطينية حققت ضربات قاصمة للجيش الإسرائيلي ومخابراته التي تزعم أنها أقوى جهاز استخباراتي في العالم، والقبة الحديدية لم تستطع اعتراض صواريخ المقاومة، لأنه لو اعترضت القبة 1000 صاروخ وأطلق 1200 فسيخترق 200 صاروخ، بجانب تدمير الآليات العسكرية الأخرى والجنود”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناع غزة إسرائيل فلسطين بوابة الوفد إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة
الثورة نت/.
قالت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الجمعة، إنه يجب على المجتمع الدولي أن يوقف استخدام سلطات العدو الصهيوني المتعمد والمستمر للآليات الإنسانية بهدف إخفاء وتسهيل ارتكاب الجرائم في قطاع غزة.
وأضافت ألبانيز، “لا نزال نشهد تمويها إنسانيًا وحشيًا، حيث أدى إلى فظائع جسيمة، تتظاهر إسرائيل بالترويج للحلول الإنسانية لمواصلة سيطرتها على غزة، وحرمانها الممنهج من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة عن السكان الجائعين في القطاع المحاصر”.
وحذرت المقررة الأممية من “استراتيجية إسرائيل المتعمدة التي تهدف إلى إخفاء الفظائع، وتشريد النازحين، وقصف المتعرضين للقصف، وحرق الفلسطينيين أحياء، وتشويه الناجين”، مضيفة “كل ذلك مُموّهًا وراء لغة المساعدات، لصرف الانتباه الدولي عن المساءلة القانونية، في محاولة إسرائيلية لتفكيك المبادئ ذاتها التي بُني عليها القانون الإنساني”.
وأعربت عن مخاوف الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى بشأن نظام المساعدات وإنشاء مؤسسة غزة الإنسانية – وهي هيئة تدعمها” إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية لتوزيع المساعدات في ظل نظام سيطرة عسكرية كاملة، مشيرة إلى أن هذا الاقتراح انتقد لعدم احترامه القانون الدولي والمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
ولفتت ألبانيز إلى أنه “في غضون ساعات، ظهرت صور ومقاطع فيديو مروعة من غزة تُظهر كيفية عمل هذه الآلية، وكيف أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المدنيين الفلسطينيين العُزّل. يبدو أنه لا حدود لأفعال إسرائيل”.
وشددت على أنه: “بصفة إسرائيل القوة المحتلة، يجب عليها الموافقة على السماح بدخول المساعدات وتسهيلها، ولا يمكن تقييم وصولها بناء على اعتبارات سياسية أو عسكرية”.
وأكدت ألبانيز أن المساعدات التي دخلت القطاع، بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا، ليست “سوى قطرة في بحر”. لافتة إلى “أن تجويع شعب لشهور ثم إطلاق النار عليه عندما يناشد الطعام هو قسوة ممنهجة”.
وقالت: “لقد حان وقت فرض العقوبات، حيث يواصل السياسيون الإسرائيليون الدعوة إلى إبادة الأطفال، بينما يطالب أكثر من 80% من المجتمعات الإسرائيلية، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، بالتهجير القسري للفلسطينيين من غزة. إن وقت إنقاذ الأرواح ينفد”.
وجددت دعوتها “لفرض حظر شامل على الأسلحة، وتعليق جميع أشكال التجارة مع إسرائيل من قبل جميع الدول، في عالم يتزايد فيه الإجماع على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، مستخدمةً القصف المتواصل والتجويع، بينما تعارضها أقلية من السكان فقط، وهو ما يُعدّ إهانةً لمبادئ الأمم المتحدة وقيمها، لم يعد بإمكان الدول أن تقف مكتوفة الأيدي”.
وقالت المقررة الخاصة: “إن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024، وأوامرها الصادرة في 26 يناير، و24 مايو 2024 في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، قد وفّر للدول ضرورة التحرك”.
وأضافت: “كل يوم يمر منذ ذلك الحين دون اتخاذ إجراءات ملموسة من الدول غارق في دماء الفلسطينيين الأبرياء”.
وشددت ألبانيز على “أن خطورة سلوك إسرائيل لا يضاهيه إلا تواطؤ الدول التي تواصل توفير الغطاء السياسي والمادي، والشركات التي تستفيد من جرائم إسرائيل، فلم يعد من الممكن تأجيل المساءلة، وعلى الأمم المتحدة والدول أن تُنشئ، على وجه السرعة، آلية حماية مستقلة لا يجوز لإسرائيل إيقافها، فهي لا تملك أي سيادة على الأراضي المحتلة، وقد حان الوقت لتنفذها الدول، شعوب العالم تراقب، والتاريخ سيتذكرها”.