يمانيون – متابعات
أعلنت السعودية، اليوم، قرارها دعم إسرائيل في حربها على قطاع غزة.

يتزامن ذلك مع تقارير عن استئناف المفاوضات التي تقودها أمريكا للتطبيع بين الطرفين.

وقال خالد بن عبد العزيز الفالح، وزير الاستثمار السعودي، بأن بلاده لا تنوي رفع أسعار النفط عالميا في المستقبل القريب خشية تأثير ذلك على الحرب الإسرائيلية على غزة.

ونقلت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن الفالح استبعاده استخدام تأثير بلاده على أسعار النفط عالميا للضغط باتجاه وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا بأن هذا غير وارد.
وزعم الفالح بأن بلاده تحاول قيادة حل سلمي لما وصفه بالصراع في الشرق الأوسط عبر الدعوة لقمم أفريقية.

وتعد النفط أبرز أوراق الضغط العربية التي شكلت منعطفا على طول مراحله المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وحديث الوزير السعودي عن رفض بلاده استخدام تأثيرها النفطي للضغط باتجاه هدنة إنسانية يتزامن مع حشدها أساطيل أمريكية لتأمين مرورها عبر مضيقي هرمز وباب المندب.

وتتخذ السعودية موقفا محايدا علنا وداعم سر لإسرائيل حيث اشترط ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إنهاء حماس مقابل التطبيع.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى

وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم الخميس، وسط توقعات بممارسة ضغط لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ووفقا للقناة 12 العبرية، سيبحث ويتكوف موضوعين رئيسيين هما "استمرار القتال في غزة، والوضع الإنساني في القطاع".

وعقلت القناة، قائلة إنه يتعين اتخاذ القرار بين التوجه نحو صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى أو احتلال القطاع وضم أجزاء منه.

وقالت القناة إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن كيفية مواصلة الحرب، مضيفة أن الصور المقلقة من غزة، والضغط الدولي لتقديم مساعدات إنسانية لسكان القطاع، يضعان القيادتين الأمنية والسياسية في تل أبيب أمام معضلة.

وتوقعت القناة الإسرائيلية أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية للاطلاع على الوضع الإنساني وخاصة حالة الجوع التي انتشرت في مناطق القطاع.

وقالت وسائل إعلام عبرية، سابقا، إن تل أبيب قدمت للوسطاء ملاحظات على رد حماس الأخير بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي أن "السبب الحقيقي لوصول ويتكوف إلى إسرائيل هو الضغط لإتمام صفقة".

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات إلى 154 فلسطينيا بينهم 89 طفلا، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية.

وسمح الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، في خطوة اعتبرتها مؤسسات دولية خداعا إعلاميا.

في سياق متصل، تظاهر عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المتظاهرين طالبوا ويتكوف بالضغط على نتنياهو من أجل إبرام اتفاق فوري وإعادة ذويهم من غزة.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تماشيا مع انخفاض سعر صرف العملات.. شركة النفط تعلن تخفيض سعر البترول والديزل
  • دبلوماسي سابق: إسرائيل أعلنت استخدامها التجويع أداة للضغط على حماس
  • تخفيض أسعار البنزين ورفع سعر الديزل لشهر آب / تفاصيل
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • النفط النيابية:الحكومة والبرلمان “يجهلان” كميات النفط المنتجة في الإقليم
  • الغرب يُسلّح “إسرائيل” ويُرسل الطحين ببطاقات عبور
  • المنتخب السعودي للعلوم النووية يشارك في الأولمبياد الدولي “INSO 2025” بماليزيا
  • تطبيق “بت شات” قاتل “واتساب” يصل رسميا للهواتف
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين
  • خصومات على السلع.. الغرف التجارية: بدء أوكازيون تخفيض الأسعار 4 أغسطس