وول ستريت جورنال: “إسرائيل” تستأجر منظومات قبة حديدية من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، بأن “إسرائيل تستأجر نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي، من البنتاغون لمدة 11 شهراً مبدئياً، مع إمكانية شرائهما والاحتفاظ بهما في نهاية عقد الإيجار”.
ونقلت الصحيفة، عن رئيس قسم المشتريات بالجيش الأمريكي، دوج بوش، قوله إن “منصات الإطلاق في مرحلة العبور، بينما وصلت الصواريخ الاعتراضية”.
وأضاف بوش أن “عقد الإيجار كان أسرع وسيلة لإرسال صواريخ القبة الحديدية وصواريخ تامير الاعتراضية إلى إسرائيل في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر الماضي”، مشيراً إلى أن الصفقة “تضمنت مبلغاً صغيراً نسبياً من المال”، فيما لم تُحدد أي شروط سداد بعد.
وكان “المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي” (JINSA)، قد أكد أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتخذت في 20 أكتوبر الماضي، الخطوة الأولى في عملية دعم عدوان الاحتلال، وذلك من خلال الموافقة على 14.3 مليار دولار من التمويل الإضافي الطارئ لمساعدة “إسرائيل” في إعادة إرساء ما وصفه التقرير “أمنها الإقليمي”.
وبحسب تقرير المعهد فقد كان اقتراح إدارة بايدن السابق، من ضمن توصيات المعهد الرئيسية لدعم “إسرائيل”، بما في ذلك أحكام تمويل “القبة الحديدية” الإسرائيلية، وأنظمة الدفاع الصاروخي الباليستي و”تسريع عملية السلام”، وتسليم الذخيرة والمعدات، كما يتضمن أيضاً تمويلاً لـ”مساعداتٍ إنسانية لقطاع غزة”.
يأتي ذلك في وقتٍ ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، أن القبة الحديدية الإسرائيلية، مهددة بالتعرض لإرهاق الهجمات الصاروخية، إذا امتدت الحرب المتصاعدة في غزة إلى صراع إقليمي أوسع.
وأوردت الوكالة، أن “مثل أي نظام دفاع جوي، يعتمد نظام القبة الحديدية على مخزون كافٍ من الصواريخ الاعتراضية ويمكن تجاوزه إذا كان الهجوم القادم كبيراً بدرجة كافية”.
وبحسب ما تابعت، يشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق، إزاء احتمال قيام حزب الله بإطلاق صواريخ دقيقة التوجيه على المستوطنات الإسرائيلية، “في حين ينخرط الجيش الإسرائيلي في حرب طاحنة في قطاع غزة المكتظ بالسكان”.
يُشار إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية، أعلنت في وقتٍ سابق، إرسالها 900 جندي إلى الشرق الأوسط، بينهم مشغلي أنظمة دفاع جوي، كما وضع البنتاغون نحو 2000 جندي أمركيي على أهبة الاستعداد، بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، وذلك إضافةً إلى حاملتي الطائرات الأمريكيتين المتواجدتين في شرقي المتوسطـ، وغواصة نووية من طراز “أوهايو”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القبة الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون في حالة تأهب: موقع إيطالي يكشف عن سلاح صيني “شبح” يتجاوز أقوى دفاعات أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
كشفت الصين عن تطور مذهل قد يقلب موازين سباق التسلح، ويهدد فعالية درع القبة الذهبية الأميركي الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب لمواجهة التهديدات الصاروخية.
ونشر موقع “شيناري إيكونومتشي” الإيطالي في تقرير أعده الكاتب فابيو لوغانو، أن الصين أعلنت، بعد أيام قليلة من الإعلان عن القبة الذهبية، عن تطويرها سلاحًا شبحيًا “متعدد الأطياف” قادرًا على التهرب من أجهزة الاستشعار الحرارية والرادارية.
وأوضح الكاتب أن فريقا صينيا بقيادة البروفيسور “لي تشيانغ” من جامعة تشنغيانغ، طور هذا السلاح الذي قد يقّوض فاعلية نظام الدفاع الصاروخي الأميركي الجديد، القبة الذهبية، الذي أعلنه ترامب في 20 من الشهر الجاري.
وأشار إلى أن القبة الذهبية هي نسخة أميركية من القبة الحديدية الإسرائيلية الشهيرة، وتهدف إلى مواجهة التهديدات الصاروخية المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، والفرط صوتية، وصواريخ كروز، من خلال أجهزة استشعار تتبع فضائي تعتمد على تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء
خصائص مذهلة
وقال إن السلاح الصيني الجديد، قادر على التهرب من الأشعة تحت الحمراء والميكروويف والموجات القصيرة والمتوسطة والطويلة والموجات الدقيقة مع الحفاظ على خصائصها حتى في درجات حرارة قصوى تصل إلى 700 درجة مئوية.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز هذا السلاح بكفاءة عالية في تبديد الحرارة: ففي ظروف مماثلة للطيران بسرعة تفوق ضعف سرعة الصوت، يظل سطحها أكثر برودة بمقدار 72.4 درجة مئوية مقارنة بالمواد التقليدية مثل الموليبدينوم. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات في البيئات القاسية، مثل الطائرات والصواريخ عالية السرعة، وهي جميعها أدوات تهديد للقبة الذهبية.
تعزيز موقف الصين
ولفت الكاتب إلى أن الصين عبّرت مسبقا عن انتقاداتها للقبة الذهبية، ووصفتها بأنها دليل على هوس الولايات المتحدة بـ”الأمن المطلق”، واعتبرتها عاملا محتملا لزعزعة الاستقرار العالمي.
وعلق بأن هذه المادة الجديدة تعزز موقف بكين، من خلال تقديم ميزة تكنولوجية قد تعادل جهود الدفاع الأميركية.
وأفاد الكاتب بأن هذا التطور الصيني لا يمثل بالنسبة للولايات المتحدة تحديا تكنولوجيا فقط، بل جيوسياسيًا أيضا. فالمنافسة مع الصين في مجال تقنيات التخفي والدفاع الصاروخي قد تؤدي إلى تصعيد التوترات العسكرية، مع تبعات على الأسواق العالمية والاستقرار الاقتصادي.
المصدر : الصحافة الإيطالية