البيت الأبيض يندد باستخدام النائبة رشيدة طليب شعارا مؤيدا للفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ندد البيت الأبيض باستخدام النائبة الأمريكية رشيدة طليب لشعار مؤيد للفلسطينيين يقول "من النهر إلى البحر"، وهو ما يعتبره العديد من اليهود معاديا للسامية ويدعو إلى القضاء على إسرائيل.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير "فيما يتعلق بهذا المصطلح، فقد كنا واضحين للغاية أننا نختلف بشدة مع دعم الممثلة الديمقراطية رشيدة طليب للعبارة المثيرة المؤيدة للفلسطينيين "من النهر إلى البحر".
وأضافت "لقد كنا واضحين للغاية كيف من المهم أن نكون مدركين للغة التي نستخدمها في هذا الوقت، وسنواصل التحدث عن ذلك".
وصوت مجلس النواب الأمريكي الثلاثاء لصالح توجيه "اللوم" لرشيدة طليب، وهي النائبة الفلسطينية الأمريكية الوحيدة في الكونغرس بسبب تعليقات أدلت بها حول حرب إسرائيل على حماس في غزة.
وصوت على تمرير القرار 224 عضوا، بينما عارضه 188 نائبا.
ودافعت طليب الثلاثاء عن انتقادها لأفعال إسرائيل في غزة وحثت المشرعين الأمريكيين على الانضمام إلى الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
إقرأ المزيدوتقول "سي بي أس" إن إجراءات توجيه اللوم زاد استخدامها في السنوات الأخيرة ويستخدمها المشرعون لتسجيل نقاط عندما يختلفون مع أعضاء الحزب المعارض، لكنهم عادة لا يطرحونها للتصويت.
وقال النائب بيت أغيلار من كاليفورنيا الذي يرأس التجمع الديمقراطي بمجلس النواب عن توجيه اللوم "هذا ليس مثمرا في الوقت الحالي.. نحن على بعد 10 أيام من إغلاق الحكومة".
ويمنح الدستور الأمريكي مجلس النواب سلطة تأديب أعضائه على أفعال تتراوح بين السلوك الإجرامي إلى انتهاك القواعد الداخلية للمجلس، وعلى مر العقود تطورت أشكال فرض الانضباط في المجلس.
وأشد الإجراءات هي الطرد ثم اللوم ثم التوبيخ وفق موقع مجلس النواب.
إقرأ المزيدويتطلب طرد العضو من المجلس موافقة أغلبية الثلثين، أما اللوم والتوبيخ وهما مصطلحان متشابهان، فيتطلبان الأغلبية البسيطة للمجلس بكامل هيئته، والتوبيخ هو للانتهاكات الخطيرة، واللوم للانتهاكات الأكثر خطورة، أما الطرد فهو لأشدها خطورة"، وفق موقع الحكومة.
ويعرف موقع مجلس النواب اللوم على أنه "رفض المجلس العميق لسلوك العضو"، أما التوبيخ فهو تعبير أيضا عن رفض المجلس للسلوك لكنه يستدعي إدانة أقل من اللوم.
وتشير قواعد المجلس إلى أنه عندما يوافق الأعضاء على توجيه اللوم بأغلبية الأصوات يجب على العضو المدان "الوقوف في وسط المجلس" بينما يقرأ الرئيس قرار اللوم بصوت عالٍ.
ولا يعني توجيه اللوم إبعاد العضو عن منصبه أو منعه من ممارسة حقوقه أو التمتع بالامتيازات، لكنه فقط تعبير عن الإدانة العلنية لسلوكه، إذ أن هذا السلوك لا يصل إلى حد الطرد الذي يتم تفعيله لمواجهة "سلوك مخل بالنظام" والأخير يتطلب موافقة ثلثي الأعضاء.
المصدر: وسائل إعلام + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكونغرس الأمريكي تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام مجلس النواب الأمريكي واشنطن وفيات مجلس النواب توجیه اللوم رشیدة طلیب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض لقاء قريب بين ترامب وبوتين
قال سيباستيان جوركا، كبير مديري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي ونائب مساعد الرئيس الأمريكي، إن لقاءً مباشرا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قد يتم قريبًا.
وأكد الرئيس الأمريكي "سيجد نفسه في نفس الغرفة مع بوتين عندما يحين الوقت المناسب"، في إشارة إلى مساعٍ جارية لعقد اجتماع على مستوى القمة بين الطرفين.
وأضاف جوركا خلال مقابلة عبر الإنترنت نظمتها صحيفة "بوليتيكو"، أن إدارة ترامب تتعامل بواقعية حيال الأزمة الأوكرانية، قائلاً: "نحن نعترف بالواقع على الأرض، ولسنا مثاليين، ولا نؤمن بالمدينة الفاضلة، فأولويتنا الأولى هي وقف إراقة الدماء، أما باقي الملفات فتأتي لاحقًا".
وكان من المقرر أن تنطلق، الخميس، أول مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ ثلاث سنوات في إسطنبول، لكن تأجلت إلى يوم الجمعة، على أن تُعقد في مكتب دولما باهتشي التابع للرئاسة التركية. وتُعد هذه الجولة من المحادثات، والتي تُجرى برعاية تركية، اختبارًا حاسمًا لاحتمالات التوصل إلى تهدئة أو تسوية جزئية للأزمة المستمرة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمريكي، لم يُكشف عن اسمه، أن الرئيس ترامب كان يفكر في السفر إلى تركيا للمشاركة أو الإشراف على جزء من المحادثات، لكنه عدل عن ذلك، مرجّحًا عودته إلى واشنطن يوم الجمعة، دون تأكيد على وجهته النهائية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن تحقيق تقدم ملموس في النزاع الأوكراني لا يمكن أن يحدث دون لقاء مباشر بين بوتين وترامب، مشيرًا إلى أن تحديد موعد اللقاء لم يتم بعد، وأن هناك مشاورات جارية حول الشكل الأنسب لعقده وظروفه.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دعا، الأسبوع الماضي، إلى استئناف المفاوضات مع أوكرانيا "دون شروط مسبقة"، مؤكدًا أن بلاده منفتحة على إعلان وقف إطلاق نار فعلي، شريطة التزام كييف به.