ترامب يدرس إمكانية ترشيح المذيع تاكر كارلسون نائبا له كرئيس أمريكا 2024
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه يدرس إمكانية اختيار المذيع التلفزيوني تاكر كارلسون نائبا له في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.
وأضاف ترامب في معرض جوابه عن سؤال خلال مقابلة تلفزيونية، عما إذا كان سيفكر في مطالبة كارلسون بالترشح معه لمنصب نائب الرئيس: "أنا حقا أحب تاكر، أعتقد ذلك"، مشيرا إلى أن كارلسون رجل يتمتع بالفطرة السليمة.
وتاكر كارلسون هو مقدم برامج سابق في قناة "فوكس نيوز".
وقد أظهر استطلاع للرأي الأسبوع الماضي، أن ترامب الذي يواجه محاكمة بتهمة "تضخيم أصول أمواله"، يتقدم على الرئيس الحالي جو بايدن من حيث دعم الناخبين في 5 من الولايات الست المعروفة باسم الولايات المتأرجحة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ايفانكا ترامب جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب: صافحت السعوديين واحترم قادتهم .. لكن بايدن اختار علاقة قبضة اليد | فيديو
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طريقة تعامل إدارة الرئيس السابق جو بايدن مع المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى ما وصفه بـ"غياب اللياقة الدبلوماسية" في بعض التفاصيل البروتوكولية، مثل استخدام بايدن لأسلوب "قبضة اليد" عند لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بدلاً من المصافحة التقليدية.
وأوضح ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أن هذه الإشارة، وإن بدت عادية للبعض، قد تُفسر في السياق الدبلوماسي بشكل لا يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن التواصل مع قادة المملكة يجب أن يعكس الاحترام المتبادل والمكانة الرفيعة للمملكة على الساحة الدولية.زيارة ترامب كلمة السر في القصف الإسرائيلي ضد الحوثيين | تفاصيل
ترامب: الصحفي أوستن تايس اختفى منذ سنوات في سوريا
وأشاد ترامب بعلاقته القوية مع القيادة السعودية، مشيرًا إلى أن زيارته إلى الرياض خلال ولايته الرئاسية شهدت استقبالاً حافلاً ومحادثات بناءة عززت التعاون الاستراتيجي بين البلدين. وقال: "تعاملت مع قادة السعودية بكل احترام، ووجدت فيهم شركاء ملتزمين بالأمن والاستقرار الإقليمي".
وكان الرئيس بايدن قد استخدم "قبضة اليد" خلال زيارته للمملكة في يوليو 2022، وهو ما فسره البيت الأبيض حينها كإجراء احترازي في ظل ظروف صحية عالمية، إلا أن ترامب يرى أن الأسلوب الشخصي المباشر في التعامل يعكس دفء العلاقات ويعزز الثقة المتبادلة.
واختتم ترامب بالقول إن المملكة العربية السعودية تظل شريكاً أساسياً للولايات المتحدة، وأن العلاقات الثنائية يجب أن تبنى على الاحترام والتقدير المتبادل، بعيداً عن الإشارات التي قد تُفهم بغير مقاصدها.