وسط الجثث والأشلاء، أصبح أبناء غزة يعيشون في مأساة جديدة، في ظل الحرب الشنعاء التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، والتي تدخل شهرها الثاني اليوم، بعدما اندلعت يوم 7 أكتوبر الماضي.

مأساة جديدة يعيشها قطاع غزة في ظل الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي

لم يكتفِ العدوان الإسرائيلي بالمجازر التي يقوم بها في قطاع غزة، بالقصف المستمر الذي سقط بسببه آلاف الشهداء والجرحى، بل إن الأزمات لاحقت أبناء القطاع الناجين، في ظل أزمة نفاد الوقود ومنع دخول المحروقات، فضلا عن ازدحام المستشفيات عن آخرها  بالمصابين وخروج معظمها عن الخدمة، بحسب تصريحات وزارة الصحة الفلسطينية.

مصور فلسطيني يكشف مأساة جديدة في غزة

«الجثث والأشلاء في الشوارع بسبب أزمة المواصلات»، هكذا كشف صالح الجعفراوي، المصور الفلسطيني، الذي ينقل الأحداث الجارية في غزة، عبر حسابه على «إنستجرام»، لحظة مأساوية جديدة في تطور مرعب يعيشه القطاع.

المشهد الذي كشف عنه المصور الفلسطيني، كشف حجم المعاناة الذي يعيشها الناجون، وسط القلق الذي يعانيه قطاع غزة من انتشار الأوبئة، في ظل امتلاء ثلاجات الموتى، والمستشفيات التي تعاني من انقطاع الكهرباء نتيجة القصف المستمر.

دمار شامل شهدته العديد من الأحياء في قطاع غزة، والتي استهدفها الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، في ظل حالة الحرب المستمرة منذ أكثر من شهر، وتحديدا منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، الذي نفذت خلاله الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى».

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جددت القصف على مناطق متفرقة في قطاع غزة، أمس الأربعاء، وفقا لما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».

ووصل، عدد الشهداء في فلسطين إلى 10 آلاف و569 فلسطينياً، بينهم 4324 طفلاً و2823 سيدة و649 مسناً، بينما أصيب أكثر من 26 ألفا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين أحداث فلسطين حرب غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غانتس يكشف دور نتنياهو في عرقلة صفقة تبادل الأسرى

كشف الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الخميس، موقف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من إبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.

وقال غانتس خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة العبرية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عرقل صفقة تبادل الأسرى بسبب حسابات سياسية خاصة به.

وأضاف غانتس، أن نتنياهو "اتخذ عدة قرارات خلال الفترة الماضية لاعتبارات خاصة وسياسية"، دون أن يوضح ماهية هذه القرارات؛ مضيفا أنه حاول لعدة شهور أن يكون له تأثير على قرارات مجلس الحرب دون جدوى.

وأشار غانتس إلى أنه يفضل إنهاء التصعيد مع "حزب الله" اللبناني في الشمال بـ"الطرق الدبلوماسية". وأن تكون الحرب في حالة فشل الطرق الدبلوماسية.


ويذكر أن غانتس والوزير بحزبه، غادي آيزنكوت، قد أعلنا عن استقالتهما من حكومة الطوارئ، الأحد الماضي، بدعوى أن نتنياهو يمنع تل أبيب من التقدم نحو "نصر حقيقي" في جبهتي غزة والشمال. ودعا كلاهما إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، حيث انضم غانتس وآيزنكوت إلى حكومة نتنياهو إثر اندلاع حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وباتت تُسمى حكومة الطوارئ، وعلى إثرها جرى تشكيل مجلس حرب مصغر.

وأكّد استطلاع للرأي أجرته القناة "12" العبرية أنه حال أجريت الانتخابات البرلمانية في الوقت الحالي سيكون "معسكر الدولة" هو الحزب الأكبر بـ22 مقعدا ثم حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو بـ19 مقعدا، فيما ستحصل المعارضة على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.


ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

لليوم الـ 251، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ254 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة منازل ومبانٍ وسط قطاع غزة
  • الأونروا: 625 ألف طفل فلسطيني حرموا من التعليم منذ بدء الحرب على قطاع غزة
  • 35 شهيدا بمجازر جديدة في غزة وتحذيرات من تصاعد حرب التجويع
  • تطورات العدوان على غزة.. قصف شديد وانفجارات في رفح الفلسطينية
  • استشهاد طفل فلسطيني بقصف للاحتلال على حي الزيتون بغزة
  • تطورات اليوم الـ252 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • غانتس يكشف دور نتنياهو في عرقلة صفقة تبادل الأسرى
  • تحقيق يكشف قتل الاحتلال 120 فلسطينيا أغلبهم من عائلة واحدة
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر وارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى