محمد مصطفى العمراني الأصداء الواسعة لجريمة إحراق القرآن الكريم في السويد ما تزال تتفاعل في عموم العالم الإسلامي ، وسط دعوات لمقاطعة السويد دبلوماسياً واقتصادياً. من المؤكد بأن هذه الجريمة لا تنضوي في إطار حرية الرأي والتعبير ـ كما تزعم الحكومة السويدية ـ فالدول الأوربية تعد مجرد التشكيك في أرقام المحرقة التي أقامها هتلر لليهود ” الهولوكوست ” جريمة تصنف في إطار معاداة السامية .

! خذو على سبيل المثال : بعد نشر صحيفة ” جيلاندس بوستن” الدنماركية للرسوم الكاريكاتوريّة المسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم أعلن المحرر الثقافي بالصحيفة عن اعتزامَه نشر رسوم مماثلة ساخرة من المحرقة النازيّة ضدّ اليهود ، وقد تفاجأ المحرر بعد إعلانه عن ذلك بقرار بأن إدارة الصحيفة منحته إجازةً إجباريّةً في ذلك اليوم ، وعندما حاول الاستفسار تم تهديده بالفصل ، رغم أنه تَراجَعَ في اليوم نفسه عن تصريحاته.! الأمثلة كثيرة لهذه الازدواجية والتناقض العجيب فالرئيس الفرنسي ماكرون الذي شجع نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه باعتبارها ” حرية تعبير ” ، ضاق ذرعا بملصق دعائي يسخر منه ويشبهه بهتلر فاستشاط غضباً وقام برفع دعوى قضائية على الرسام في تناقض عجيب وازدواجية غريبة .! وكي لا تتكرر هذه الجريمة الشنيعة سنوضح هنا كيف يكون الرد الاستراتيجي المؤسسي على هذه  الجريمة : 1 ـ مقاطعة السويد دبلوماسيا بسحب السفراء واستدعاء سفراء السويد ، وتسليمهم مذكرة احتجاج شديدة اللهجة وإرسالهم إلى حكومتهم في ستوكهولم ، تنص هذه الرسائل على ضرورة إدراج بند في الدستور السويدي يجرم حرق المصحف ويحدد عقوبة رادعة لمن يرتكب هذه الجريمة ، على أن لا يعود هؤلاء السفراء إلا بعد النص على تجريم حرق المصحف . 2 ـ مقاطعة كافة المنتجات السويدية ، ووقف التصدير للسويد ، مقاطعة شاملة تكبد الاقتصاد السويدي مئات المليارات ، المقاطعة واجبة فهي المقاطعة سلاح هام وفاعل ، وإذا تواصلت واستمرت سوف ترضخ السويد وتتوقف عن السماح بهذه الجريمة . 3 ـ تكثيف حصص القرآن الكريم في المناهج التعليمية في عموم الدول العربية والإسلامية ؛ إذ لا يستقيم غضبنا على جريمة إحراق القرآن الكريم ونحن في الوقت نفسه ننحيه من مناهجنا ، ونقلص مساحة وجوده ونقوم بحذف بعض الآيات والسور من المنهج الدراسي بضغوط غربية .! 4 ـ إنشاء الآلاف من مدارس تحفيظ القرآن الكريم ودعمها بالإمكانيات المطلوبة ، واعتمادها ضمن وزارة التربية والتعليم واعتماد شهادتها ، هذه المدارس تتوسع في تدريس القرآن الكريم وعلومه لمن أراد من الطلاب التخصص في القرآن الكريم وعلومه . 5 ـ إنشاء مخيمات ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في العطلات الصيفية بعد انتهاء الدراسة العامة وحث اولياء الأمور على إلحاق أولادهم في هذه المخيمات ، وعمل أنشطة متنوعة بجوار تدريس على القرآن على أن يكون تدريس القرآن هو المادة الرئيسية . 6 ـ إنشاء مسابقات كبرى لحفظ وتجويد وتلاوة القرآن الكريم في كل دولة ، وفي كل محافظة ومديرية ، وتقديم هدايا مجزية للمبرزين في هذا المجال . 7 ـ فتح حلقات لتحفيظ القرآن الكريم بين مغرب وعشاء وبعد صلاة الفجر في عموم المساجد ، وتكريم الحفاظ الذين يحفظون القرآن أو أجزاء منه في هذه الحلقات . 8 ـ إنشاء مدارس ومراكز لتحفيظ القرآن وتدريس علومه في كافة أنحاء العالم الإسلامي ، بما في ذلك في الدول الأوربية ، واستقطاب أبناء المهاجرين والأقليات المسلمة لدراسة القرآن الكريم . 9 ـ طبع مليار نسخة من القرآن الكريم طباعة فاخرة ، وترجمة معانيه لمختلف لغات العالم وتوزيعه مجانا في المكتبات والمساجد ومراكز التعليم الشرعي والمراكز الإسلامية في مختلف أنحاء العالم . 10 ـ إطلاق عشرات المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف المتخصصة بنشر القرآن الكريمة وترجماته بمختلف اللغات بحيث يستطيع أي متصفح أن يجد القرآن وترجمة معانيه وتفسيره وتحميله بسهولة ويسر .  11 ـ على الأقليات المسلمة في الغرب وخصوصا السويد وتشكيل وفود من الشخصيات المؤثرة والبارزة لزيارة الحكومة والقوى المؤثرة من الأحزاب والجماعات وغيرها ، توضح لها خطورة إحراق المصحف كجريمة فالكتب السماوية يجب أن تحترم ، وطلب دعمها بما يحفظ للكتب السماوية هيبتها ومكانتها ، والتأكيد على أن مثل هذه الجرمية الشنيعة تغذي العنف والإرهاب ، ومن الوارد أن تؤدي للمساس بالجانب الأمني وزعزعة الاستقرار في السويد وأي دولة يتم فيها هذه الجريمة . 12 ـ إقامة وقفات احتجاجية ومظاهرات قوية للتنديد بهذه الجريمة وإشراك غير المسلمين من المعتدلين الرافضين لهذه الجريمة وهم كثر ، وخصوصا من الشخصيات المؤثرة والبارزة للتنديد بهذه الجريمة لخلق رأي عام مناهض لهذه الممارسات الإجرامية . على أن تكون هذه المظاهرات حاشدة وكبيرة وتليق بالحدث ، وكذلك الوقفات الاحتجاجية لابد أن تكون قوية وكبيرة وعلى مستوى الحدث وليس بضعة أفراد ، وتكون في الإطار القانوني والحضاري والسلمي .! 13 ـ منع أية توجهات تخريبية من المسلمين قد تحدث كردة فعل عل هذه الجريمة فالتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة يشوه صورة المسلمين ويضعهم تحت طائلة القانون ويضر المسلمين أكثر مما ينفعهم ، والأمر الرائع أن المسلمين في الغرب هم الأكثر التزاما بالقانون والدستور وسلوكهم حضاري أكثر من غيرهم . 14 ـ رفع دعاوى قضائية ضد كل من يقوم بهذا العمل الإجرامي ومحاكمته بالقانون والمضي بهذا الجانب كسلوك حضاري كون هذا الفعل إساءة لملايين المواطنين ولملياري مسلم في العالم ، ويدفع باتجاه زعزعة الأمن والاستقرار في هذه الدول . 15 ـ استغلال مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل للتوضيح للناس بخطورة هذه الجريمة وضرورة احترام مشاعر المسلمين ومختلف الأديان ومكتبهم ومقدساتهم كون هذا الاحترام من الحقوق الأصلية للمواطنين المسلمين . كاتب يمني

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: القرآن الکریم فی ـ إنشاء على أن

إقرأ أيضاً:

ملايين البنغول و193 ألف فيل.. شبكات الجريمة تقوّض برية أفريقيا

كشف تحقيق استقصائي جديد عن حجم وتعقيد الاتجار بالحياة البرية في جميع أنحاء أفريقيا، وعن شبكة متشابكة من الفساد والجريمة المنظمة والإخفاقات النظامية التي تؤدي إلى تآكل جهود الحفاظ على البيئة وتغذية الأسواق غير المشروعة.

ويرسم تحقيق "الاضطراب والفوضى: تحليل لحجم حيوان البنغول (آكل النمل) والاتجار بالعاج 2015-2024" صورة معقدة ومقلقة للاتجار بالحياة البرية من أفريقيا إلى آسيا بين عامي 2015 و2024، أي قبل جائحة كوفيد-19 وبعدها.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينياlist 2 of 4الحرائق تلتهم غابات اللاذقية وجهود بكل الإمكانات لإخمادهاlist 3 of 4دراسة تظهر تراجعا لأعداد الطيور بمنطقة الأمازونlist 4 of 4"دم التنين" في سقطرى.. كنز بيئي نادر مهدد بالاندثارend of list

يُعد التقرير الذي أعدته "لجنة العدالة للحياة البرية" أحد أكثر الدراسات شمولا حتى الآن عن كيفية السماح للثغرات القانونية والتدخل السياسي والضعف المؤسسي بالازدهار في التجارة غير المشروعة في الأنواع المهددة بالانقراض.

وتثير الأرقام التي وردت في التحقيق الدهشة، فهناك 8 أنواع من البنغول الكبير والصغير. وفي المتوسط، يصل وزن البنغول إلى نحو 5 كيلوغرامات ويحمل البنغول الواحد ما بين 500 و600 غرام من الحراشف الواقية، ويتطلب طن واحد منها قتل أكثر من 1800 بنغول.

عام 2019 تمت مصادرة 1.2 طن من حراشف البنغول في سنغافورة (أسوشيتد برس) الاتجار بالطبيعة

في عام 2024، ضبطت الجمارك النيجيرية أكثر من 9.4 أطنان مترية من حراشف البنغول في حاويات شحن مظلمة، مخفية تحت طبقات من الأخشاب أو مخبأة داخل أكياس من الكاجو، مع آلاف أنياب الفيلة، ويشير حجم الشحنة إلى أن أكثر من 18 ألف حيوان بنغول قتلت لتأمين هذه الشحنة وحدها.

إعلان

كما يؤكد التقرير أنه في عام 2019 تجاوزت عمليات ضبط حراشف البنغول العالمية 100 ألف طن، ويقدر التقرير أن عمليات الضبط لا تمثل سوى 10% من إجمالي الكميات المُتاجَر بها، وهو ما يفيد عمليا بقتل الملايين من حيوان البنغول.

يعد حيوان البنغول -المعروف أيضا باسم أم قرفة- واحدا من أكثر الثدييات البرية تعرضا للاتجار في العالم، وذلك بعد أن أصبحت التجارة غير المشروعة في حراشفه ولحمه أيضا قضية عالمية قبل نحو 10 سنوات. وهناك 8 أنواع معروفة من البنغول، 4 منها في آسيا و4 في أفريقيا.

وخلال العقد الثاني من القرن، بدأ تهريب كميات هائلة من حراشف البنغول الأفريقي لتلبية الطلب المتزايد في آسيا، قدرت خلال العشر سنوات الماضية بأكثر من 370 طنا.

وفي عام 2019، ضُبطت شحنتان قياسيتان من حراشف البنغول بفارق أيام قليلة في سنغافورة، بلغ مجموعها أكثر من 25 طنا، بينما ضُبطت 3 عمليات ضبط قياسية للعاج في فيتنام وسنغافورة والصين، بلغ مجموعها أيضا أكثر من 25 طنا.

وفي الوقت نفسه، شهد عام 2019 أيضا أحد أكبر عمليات عاج الفيلة التي تمت مصادرتها حتى الآن من التجارة غير المشروعة، إذ أفادت التقارير بأنها بلغت نحو 50 طنا، أي أن 50 فيلا تقريبا قتلوا لتوفيرها.

ويشير التقرير إلى أنه بين عامي 2015 و2024، تمت مصادرة أكثر من 193 طنا من عاج الأفيال، وإذا مثّل هذا الرقم 10%، فإن إجمالي عدد الأفيال المقتولة جراء ذلك سيبلغ 193 ألف فيل، أي ما يقرب من نصف إجمالي تعداد الأفيال في أفريقيا، حسب التقرير.

شحنة من أنياب الفيلة المهربة بعد مصادرتها في كينيا عام 2016 (أسوشيتد برس)

ويظهر النمو السريع في متوسط حجم الشحنات تورط شبكات الجريمة المنظمة التي تعمل على نطاق صناعي برأس مال كبير وبنية أساسية تجارية وشبكة اتصالات معقدة لنقل شحنات كبيرة عبر القارات بهذا القدر من التواتر.

إعلان

كذلك تشير التقديرات إلى أن الصيد الجائر خلال السنوات الماضية من هذا القرن بغرض الاتجار في العاج أدى إلى انخفاض أعداد الأفيال في العالم بنحو 30%، معظمها في القارة الأفريقية.

وتعد الصين تقليديا وجهة رئيسية لتجارة العاج والحراشف، لكنها كثفت حملتها على الاتجار بالحياة البرية خلال الجائحة.

ففي عام 2020، نفذت السلطات عدة اعتقالات بارزة، وفرضت عقوبات أشد على جرائم الحياة البرية، لا سيما على الأنواع المتورطة في نقل الأمراض الحيوانية المنشأ، وقد أسهم ذلك جزئيا في انخفاض عمليات ضبط العاج وحراشف البنغول الرئيسية داخل الصين نفسها.

وتشير إجمالي المضبوطات المقدرة بنحو 176.1 مليون دولار على مدى العقد إلى مقدار الربح الذي يجب أن تحققه الشبكات الإجرامية من عمليات الاستيراد والمبيعات الناجحة للمشترين حتى يكون الأمر يستحق المخاطرة ويستمر في كونه مشروعا تجاريا جذابا.

ورغم أنه ليس من المعروف نسبة التجارة غير المشروعة الفعلية التي تمثلها عمليات الضبط، فإن افتراض معدل ضبط بنسبة 10% يعني أن الإيرادات الناتجة عن الشحنات الناجحة على مدى السنوات العشر قد تصل إلى 1.58 مليار دولار.

حراشف بنغول صادرتها السلطات التايلندية في عام 2017 (أسوشيتد برس)

خلال السنوات الأخيرة، وجدت لجنة العدالة للحياة البرية -التي أعدت التقرير- أن الوسطاء الأفارقة يلعبون أدوارا حاسمة في الشبكات الإجرامية الفيتنامية والصينية العاملة في أفريقيا.

وغالبا ما تتجاوز هذه الأدوار توريد المنتجات لتشمل تنظيم السفر والاتصالات في الموانئ البحرية والمطارات، واختيار وتأمين حمولات التغطية، وإدارة تخزين الشحنات ونقلها وتعبئتها.

عادة ما يتمتع المدير بأكبر قدر من الخبرة وأفضل العلاقات مع الوسطاء في أفريقيا والمشترين في آسيا واتصالات الخدمات اللوجستية في كلا طرفي سلسلة التوريد.

إعلان

ووُجِد أن شبكات جرائم الحياة البرية الصينية تُظهر خصائص هيكلية وتشغيلية نموذجية لعصابات الجريمة المنظمة المتطورة. ويبدو أن هذه الشبكات مُهيكلة كمجموعة من الأعضاء المُرتَّبين هرميا، وتتمتع بسلطة مركزية.

يكرّس كل عضو في الشبكة نفسه لوظيفة محددة، كالتمويل، والتوريد، والخدمات اللوجستية، ونقل الأموال. وغالبا ما تُحدَّد هذه الأدوار رسميا، ويتضح استمرار عضوية الشبكة على مدار عدة سنوات من العمل.

كما كشفت تحقيقات مجموعة الحياة البرية عن وجود ترابط وثيق بين الشبكات الإجرامية النيجيرية المتورطة في توريد وتجارة حراشف البنغول والعاج. وتوجد روابط غير رسمية ومؤقتة بين التجار النيجيريين، على عكس العلاقات والهياكل الطويلة الأمد لشبكات الجريمة المنظمة التقليدية.

السلطات التايلندية صادرت عام 2018 شحنة من أنياب الفيلة قادمة من نيجيريا ومتجهة إلى الصين (أسوشيتد برس) خطوات قانونية

وفي حين أحدث الوباء كوفيد-19 صدمة أولية أدت إلى توقف حركات الاتجار بشكل شبه كامل لفترة قصيرة، فقد أسهمت جهود إنفاذ القانون الاستباقية والمستهدفة أيضا في إحداث تغيير جوهري في مشهد الجرائم ضد الحياة البرية على مستوى العالم.

وقد حدثت اعتقالات ومحاكمات محورية لتجار رفيعي المستوى في عديد من البلدان على طول سلاسل التوريد خلال فترة هذا التحليل، بما في ذلك فيتنام وماليزيا وموزمبيق.

وحسب التقرير، كان لجهود إنفاذ القانون في الصين دور أساسي في هذا السياق. فمنذ دخول حظر تجارة عاج الفيلة حيز التنفيذ في ديسمبر/كانون الأول 2017، وبفضل نهج تحقيقيّ متطور ومنهجي، قضت الصين تقريبا على شبكات إجرامية كاملة متورطة في الاتجار بالعاج.

ومع التراجع الكبير في حجم التجارة، يشير برنامج الأمم للبيئة إلى أن البنغول والفيلة ما زالا يحتلان المرتبة الثانية والثالثة تواليا -بعد وحيد القرن- في عمليات القتل وتهريب الحراشف والأنياب، وأن طرقا عديدة -ومن بينها أوروبا- ما زالت ناشطة كمسارات تهريب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • العيسى: اقتحام الأقصى جريمة تمس حرمة المقدسات الإسلامية
  • هل تنجح السويد في تحقيق العدالة في جريمة داعش بحق الطيار الأردني معاذ الكساسبة؟
  • العرادة: الحكومة تعاطت بإيجابية مع المقترحات الهادفة لإنهاء الأزمة اليمنية
  • أرض مقابل ربع جنيه.. رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق ينعى ابن الشيخ مصطفى اسماعيل بقصة مؤثرة
  • السعودية تدعو المسلمين حول العالم لتحرّي هلال ذي الحجة مساء الثلاثاء
  • أمير القصيم يرعى حفل تكريم 50 متميزًا في برنامج براعم القرآن الكريم
  • تكريم المجيدين بمدارس القرآن الكريم في محافظة ظفار
  • قصة السيدة راشيل وأطفال غزة.. هل أصبح التعاطف جريمة؟
  • طهران لواشنطن: إذا فعلت آلية الزناد الرد سيكون قاسياً
  • ملايين البنغول و193 ألف فيل.. شبكات الجريمة تقوّض برية أفريقيا