انخفاض مؤشر الدولار عالميا.. وانقسام الأسواق الأمريكية حول سعر الفائدة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
انخفض مؤشر الدولار حول 105.5 نقطة، اليوم، مع استمرار المستثمرين في تقييم توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، مع بقاء الأسواق منقسمة حول ما إذا كانت أسعار الفائدة الأمريكية قد بلغت ذروتها بالفعل.
وأشار محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر بسبب قوة الاقتصاد، في حين قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، إنّ من السابق لأوانه إعلان النصر على التضخم.
وفي الوقت نفسه، لم يدلِ رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بأيّ تعليقات بشأن أسعار الفائدة أو الاقتصاد خلال ظهوره في مؤتمرٍ يحتفل بالذكرى المئوية لبنك الاحتياطي الفيدرالي لقسم البحوث والإحصاء.
واستقر الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية، لكنه معرض لخطر الانخفاض مقابل اليورو بعد التصريحات المتشددة من صناع القرار الأوروبيين.
توقعات مؤشر الدولارتاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير من عام 1985.
من المتوقع أن يتم تداول الدولار الأمريكي عند 106.24 نقطة بنهاية هذا الربع، وفقًا للنماذج الكلية العالمية وتوقّعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics على أن يتم تداوله عند 109.98 خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤشر الدولار عالميا توقعات الدولار سعر الدولار اليوم الدولار اليوم سعر الدولار الاحتیاطی الفیدرالی مؤشر الدولار
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف التجارية يطلق مبادرة عاجلة لخفض أسعار السلع بتوجيه من رئيس الوزراء
أعلن الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، عن إطلاق مبادرة شاملة لخفض أسعار السلع في الأسواق، استجابة لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، الذي شدد على ضرورة شعور المواطن بتحسن ملموس في الأوضاع الاقتصادية دون انتظار الدورة الاقتصادية الطبيعية.
وأوضح عز، في تصريحات لبرنامج "اليوم" المذاع عبر قناة "DMC"، أن رئيس الوزراء طالب خلال اجتماع رسمي باتخاذ إجراءات فورية لخفض الأسعار، مشيرًا إلى أن تراجع سعر صرف الدولار يجب أن ينعكس سريعًا على الأسواق دون تأخير.
وكشف عز أن المبادرة تتضمن محورين رئيسيين، الأول يتمثل في تبكير موعد انطلاق "الأوكازيون الصيفي" ليبدأ في 4 أغسطس المقبل، على أن يشمل تخفيضات على جميع أنواع السلع وليس الملابس والأحذية فقط، بما في ذلك السلع الغذائية ومنتجات الاستخدام اليومي.
أما المحور الثاني، فيشمل إبرام اتفاقات مع كبار المنتجين والسلاسل التجارية الكبرى لتقديم خصومات واسعة النطاق، على غرار المبادرات الحكومية السابقة مثل "أهلاً رمضان" و"العودة للمدارس"، بهدف تحقيق انخفاض فعلي في الأسعار يشعر به المواطنون.
وأشار عز إلى أن انخفاض الدولار لا ينعكس فقط على السلع المستوردة، بل يمتد تأثيره إلى المنتجات المحلية، حيث تعتمد نحو 50% من مكونات السلع المصنعة محليًا على مواد خام مستوردة، بما في ذلك بعض العناصر المستخدمة في تغليف المواد الغذائية.
وأكد أن نسب الخصم ستختلف من سلعة لأخرى وفقًا لهوامش الربح، مشددًا على أن الهدف الرئيسي من المبادرة هو توفير تخفيضات حقيقية وملموسة تخفف العبء عن المواطنين وتساهم في ضبط الأسواق خلال الفترة المقبلة.