انطلاق المؤتمر العلمي التاسع لتمريض القناة بالتعاون مع إحدى جامعات أستراليا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن جامعة القناة احتفلت هذا العام ببدء الدراسة بكلية العلاج الطبيعي، ليكتمل عقد المنظومة الطبية والصحية بالجامعة.
أكد مندور، أننا نسعى إلى تقديم خدمة طبية متميزة لكل من يحتاجها.واضاف لكي نواجه التحديات التي تواجه المنظومة الصحية لابد أن يقابلها تحديث و تطوير في التعليم الطبي.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر العلمي الدولي التاسع لكلية تمريض جامعة قناة السويس، الذي يعقد بالتعاون مع جامعة ايديث كوان استراليا على مدار يومي 8، 9 نوفمبر الحالي بعنوان " التفاوتات الصحية : الانتقال من الثبات إلى تحقيق المعايير "
إشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
حضره الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
و إشراف الدكتورة وفاء عبد العظيم عميد كلية التمريض، و إشراف تنفيذي الدكتورة إيناس عبد الله وكيل كلية التمريض لشئون الدراسات العليا والبحوث و رئيس المؤتمر،
و الدكتورة صفاء عبد العظيم سكرتير المؤتمر، و الدكتورة شرين عبد المنعم مقرر المؤتمر،
بحضور الدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة، والدكتورة شادية عبد القادر رئيس لجنة قطاع التمريض،
الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض العام بمصر وعضو مجلس الشيوخ،
والدكتور علي حطب وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، والدكتورة وفاء عودة رئيس لجنة الترقيات،
والدكتور جمال شعبان أستاذ القلب وعميد معهد القلب الأسبق،
والدكتورة جميله نصر أستاذ القلب، ونقيب الأطباء بالإسماعيلية، وهيام النسر نقيب التمريض فرع الإسماعيلية، والدكتورة مرفت الشبراوي أستاذ طب و جراحة العيون و رئيس لجنة أخلاقيات البحث العلمي بالكلية.
كما حضر المؤتمر عمداء و وكلاء و أعضاء هيئة التدريس بكليات التمريض ، و عمداء ونقباء التمريض بقطاع الخدمات الطبية ، وزارة الداخلية.
وأضاف رئيس الجامعة أن المنظومة الصحية بمصر لا يوجد بها أفضلية أو أسبقية لمؤسسة على الأخرى، بل يعمل الجميع يدا واحدة لتقديم خدمة صحية أفضل.
مؤكدا على ضرورة مواكبة التطور والتحديث والسعي وراء كل جديد داخل القطاع الطبي، للوصول إلى تقديم أداء وخدمة طبية على أعلى مستوى.
وتمنى رئيس الجامعة نجاح المؤتمر وتحقيق الأهداف المرجوة منه للنهوض بالخدمات الصحية والطبية في مجال التمريض، يستفيد منها الجميع.
و قد أفاد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن هذا المؤتمر يبرهن على الدور الريادي المتميز للجامعة فى النهوض بالبحث العلمي، و السعي نحو العالمية، حيث أنه يعد مؤتمر دولي يشارك به باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية و استراليا و الأردن و السعودية.
موضحا أنه يتضمن 22 كلمة علمية،
و 14 ورقة بحثية، و 12 ملصق.
بينما أوضحت الدكتورة وفاء عبد العظيم فى كلمتها أن للتفاوتات الصحية آثار سلبية على سلامة المرضى منها :
التشخيص المتأخر والتخطيط غير الملائم للرعاية الصحية، والتواصل غير الفعال والافتقار إلى ثقافة السلامة، مما يعرض المرضى للخطر أثناء تلقي الرعاية الصحية .
حيث لا يمكننا تغيير الظروف الاجتماعية والاقتصادية لمرضانا فإننا معنيون بتقديم رعاية متساوية دون تمييز،ومن هذا المنطلق جاءت فكرة مؤتمرنا.
كما قدمت عميد الكلية الشكر لأعضاء اللجنة المنظمة على ظهور المؤتمر بهذا الشكل اللائق والجهد المبذول لإنجاح المؤتمر.
أما الدكتورة إيناس عبد الله وكيل الكلية ورئيس المؤتمر فقد تحدثت في كلمتها عن أهمية المؤتمر في إثراء وتطوير المنظومة الصحية، ويتضح ذلك من عنوانه، موضحة أنه يتناول العديد من الجلسات العلمية الهادفة، على مدار يومين كاملين، يقدمها نخبة من الأساتذة و المتخصصين.
بينما أوضحت الدكتورة شرين عبد المنعم مقرر المؤتمر أن مؤتمر اليوم معتمد دوليا من الجمعية الأمريكية للتعليم الطبي المستمر.
كما أشارت إلى أنه على هامش المؤتمر تم إجراء الكشف على 15 حالة مجانا، لمعرفة عمر شرايين القلب بواسطة الدكتور جمال شعبان ضيف شرف المؤتمر أستاذ القلب و الأوعية الدموية و عميد معهد القلب الأسبق وفريقه الطبي.
و في نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر- تم تقديم الدروع التذكارية إلى ضيوف المؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس اخبار الاسماعيلية التعليم الطبى كلية العلاج الطبيعي الخدمات الطبية رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر وحدة العناية المركزة في قصر العيني (صور)
شهد الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، انطلاق مؤتمر وحدة العناية المركزة 2025.
وشارك في المؤتمر رفيع المستوى من قيادات كلية طب قصر العيني ومستشفيات جامعة القاهرة، وأساتذة طب الحالات الحرجة ووحدة ECMO والكوادر المتخصصة في رعاية الحالات الدقيقة.
حضر فعاليات المؤتمر والدكتور طارق الجوهري رئيس قسم الحالات الحرجة، والدكتور أكرم عبدالباري رئيس المؤتمر ومدير وحدة ECMO بالقصر العيني، والدكتورة مروة مشعل نائب المدير التنفيذي للشؤون العلاجية، والدكتورة عالية، والدكتور أحمد بطاح رئيس وحدة الحالات الحرجة، والدكتور أحمد ماهر مدير مستشفى الطوارئ، إلى جانب الدكتور هدى الفدري رئيس شعبه الاكمو في افريقيا وجنوب غرب اسيا واساتذها من دوله الكويت الشقيقه والبلدان العربيه.
أعلن الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني، أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة وطنية مهمة تتمثل في دعوة رسمية إلى تصنيع جهاز إيكمو مصري بالكامل، في إطار جهود تطوير الطب الحرج وتطويع البحث العلمي لخدمة الصناعة.
وأوضح أن تصنيع الجهاز يكون من خلال التعاون بين وحدة ECMO في قصر العيني برئاسة الدكتور أكرم عبدالباري، وبين الشركات الوطنية المتخصصة في الصناعات الطبية، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تعزيز التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحيوية المعقدة.
وأكد الدكتور حسام صلاح مراد أن قصر العيني يواصل دوره الريادي في تطوير منظومة الحالات الحرجة في مصر، مستندًا إلى إرث علمي وإنساني وضع أسسه الرواد، وفي مقدمتهم الدكتور شريف مختار، الذي أثنى عليه سيادته تقديرًا لدوره الذي أسس به مفهوم طب الحالات الحرجة في مصر، ثم نشره في المستشفيات المصرية كافة.
وأشار إلى الجهود المخلصة التي قدمها الدكتور حسام موافي، مؤكدًا أن ما وصل إليه هذا التخصص اليوم يعود لجيل من الأساتذة الذين جمعوا بين العلم والأخلاق والرسالة.
ونوه الدكتور طارق الجوهري رئيس قسم الحالات الحرجة، بأن قسم الحالات الحرجة بقصر العيني أصبح نموذجًا متفردًا في تقديم الرعاية المتقدمة، مشيرًا إلى أن الارتقاء بالممارسات الإكلينيكية وتوفير أحدث بروتوكولات العلاج يمثلان محورًا أساسيًا في خدمة المرضى.
وأشاد بالجهود المشتركة بين وحدات الرعاية المختلفة داخل قصر العيني، والتي تضمن أعلى درجات التكامل في التعامل مع الحالات الدقيقة.
وذكر الدكتور أكرم عبدالباري رئيس المؤتمر ومدير وحدة ECMO أن المؤتمر يعكس التقدم المستمر في تقنيات دعم الحياة داخل قصر العيني، مشيرًا إلى أن وحدة ECMO حققت نتائج متميزة في إنقاذ المرضى أصحاب الحالات الحرجة، بفضل فريق متخصص يمتلك خبرات سريرية واسعة. وأوضح أن التدريب المستمر والتطوير العلمي يمثلان حجر الأساس في الارتقاء بمنظومة دعم الحياة.
وأشادت الدكتورة عالية عبد الفتاح بما وصلت إليه منظومة الحالات الحرجة في قصر العيني من تقدم واضح، مؤكدة أن التعاون بين الفرق الطبية وتوفير بيئة تعليمية حديثة يسهمان في تعزيز قدرة المستشفى على التعامل مع الحالات عالية الخطورة.
وأكدت أن ما يشهده قصر العيني اليوم من آليات متطورة في تقديم الخدمة يعكس رؤية واضحة نحو تحسين نتائج المرضى وجودة الرعاية.
وفي ختام المؤتمر، شدد الدكتور أكرم عبدالباري على أهمية تبادل الخبرات العلمية وتطوير قدرات الأطباء الشباب، مؤكدًا أن استمرار التعليم الطبي المتقدم هو الضمان الحقيقي لمواكبة التطور المتسارع في تخصصات دعم الحياة والحالات الحرجة.