المناطق_مكة

نظمت أمانة العاصمة المقدسة، أمس، فعالية اليوم العالمي للجودة تحت شعار ” الجودة: إدراك قدراتك التنافسية ” بالشراكة مع الغرفة التجارية ومشاركة عدد من الجهات الحكومية وكوكبة من المتحدثين والخبراء.

وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة الزيتوني، أن تنظيم الفعالية هدفت إلى نشر ثقافة الجودة وتعزيز مفاهيمها، من خلال مناقشة عدد من برامج ومبادرات أنظمة الجودة وتطوير أساليب العمل، وتجويد الخدمات الحكومية والابتكار في خدمة المستفيدين وأهمية تطبيقات الجودة والتميز المؤسسي لاستدامة الأعمال ونشر ثقافة التميز المؤسسي، والتعريف بنظام إدارة الجودة والاستدامة في الأمانة.

أخبار قد تهمك “أمانة العاصمة المقدسة” تبرم اتفاقيات استثمارية في ملتقى المشاركة المجتمعية الثاني 8 نوفمبر 2023 - 3:29 مساءً أمانة العاصمة المقدسة تدعو متعهدي الإعاشة إلى سرعة تقديم طلباتهم 5 نوفمبر 2023 - 1:39 مساءً

وتناول نائب أمين العاصمة المقدسة إبراهيم بن أحمد الغامدي نيابةً عن معالي أمين العاصمة المقدسة المكلف صالح بن علي التركي خلال اللقاء؛ مسيرة الأمانة في الجودة والتميز المؤسسي، مشيداً بالجهود المبذولة في نشر ثقافة الجودة وأهمية تكثيف الجهود لتحقيق أهدافها ، كما ألقى مساعد أمين العاصمة المقدسة مدير عام الدعم المؤسسي المهندس عصام بن علي تريمي، كلمة أشار فيها إلى أن المملكة تعيش تحولاً تاريخياً من خلال رؤية المملكة 2030 وما يتخللها من برامج ومبادرات للتحول الوطني، تُؤسس لبناء اقتصاد قوي ومتين ورؤية واضحة تهدف إلى تحسين وتطوير جودة الخدمات الحكومية.

وتخلل اللقاء عدد من الجلسات التي قُدِمت من قبل نخبة من رواد الجودة والخبراء في التميز المؤسسي، من خلال تقديم محاضرة بعنوان “آليات الجودة لإدراك قدراتك التنافسية”، من تقديم الدكتور هاني بن حسن فتياني، ومحاضرة بعنوان “جوائز التميز وتأثيرها على رفع كفاءة أداء المنشآت” للمهندس جمال بن عبدالله الهندي، بالإضافة لمحاضرة تناولت “التعريف بنموذج التميز المؤسسي الدولي” من تقديم الدكتور عدنان بن سعد صغير، ومحاضرة بعنوان “الجودة في التحول الرقمي” من تقديم روان بنت محمد بالبيد.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة التمیز المؤسسی

إقرأ أيضاً:

“أمين مجلس التعاون” يدعو جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين

البلاد (تيويورك)

دعا  الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين تمهيدًا لإعادة بناء الثقة وإرساء سلام حقيقي، مؤكدًا أن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم. جاء ذلك في كلمته في أعمال المؤتمر الوزاري الرفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين، الذي عقد أمس في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وتترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية، وبمشاركة رفيعة المستوى من الدول والمنظمات والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية. وقدم البديوي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا أنها تمثل رؤية إستراتيجية تعيد توجيه البوصلة الدولية نحو جوهر الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وأشاد بالدور الفرنسي في رئاسة المؤتمر المشتركة مع المملكة، وبالجهود التي يبذلها فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دفاعًا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية لم تغب عن وجدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه، وأن هذه القضية ستظل في صدارة الأولويات، بوصفها قضية حق وعدالة لا تقبل المساومة. وأبرز الأمين العام حرص المجلس على إبقاء هذه القضية حاضرة في ضمير المجتمع الدولي، وفي التصدي المستمر لأي محاولات لتهميشها أو تجاوزها، وأن عام 2002 كان علامة فارقة، حين أعلن المجلس دعمه الكامل للمبادرة العربية للسلام، التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية؛ باعتبارها رؤية إستراتيجية متكاملة لتحقيق سلام عادل ودائم، حيث أرست هذه المبادرة قاعدة صلبة لمعادلة السلام الممكن بالدعوة الصريحة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بوصفها الشرط الجوهري لأي تسوية واقعية تعيد التوازن والاستقرار إلى المنطقة. ونوه خلال كلمته، بالدول التي ارتقت بمواقفها إلى مستوى المسؤولية التاريخية، واتخذت قرارًا سياديًا بالاعتراف بفلسطين، في تعبير صريح عن التزامها بمبادئ العدالة الدولية، وتجسيد وعي سياسي بأن السلام لا يُبنى على الإنكار، وأن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم. وجدد البديوي مواقف مجلس التعاون الثابتة، وفي مقدمتها دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض السياسات الاستيطانية التي تقوض حل الدولتين، إلى جانب التأكيد على دور وكالة “الأونروا” وأهمية استمرار دعم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار, داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه تلك الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • “عجائب سماء العُلا” فعالية فلكية وثّقت لحظة رصد مجرة درب التبانة
  • افتتاح المبنى الجديد لقسم مرور الحصبة في الأمانة
  • "الخدمات المالية" تنظم ورشة حول "مرحلة التوثيق" ضمن متطلبات نظام إدارة الجودة
  • “أمين مجلس التعاون” يدعو جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين
  • “التحالف الإسلامي” يُطلق في العاصمة القمريّة أعمال الدورة التدريبية المتخصصة في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
  • والي الخرطوم في حكومة “تأسيس” يصدر أولى قراراته
  • تحت شعار “ابتسامة العافية”.. أمير القصيم يرعى تدشين فعاليات اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي
  • رفعًا لمستوى الوعي وتعزيزًا للشفافية.. “أمانة اللجان الزكوية” تنشر مجموعة من مدونات القرارات الصادرة عن اللجان الضريبية لعام 2024
  • “الأغذية العالمي”: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة
  • “البسطات” تخضع للقانون.. وأمانة بغداد تفتح باباً جديداً في جدار الرصيف