صور| مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الأولى متجهة إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة، تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت: مواد إغاثية وإيوائية بوزن إجمالي يبلغ 35 طنًا.
وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، والتي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
خلال مغادرة الطائرة - اليوم
دور المملكة الرائد في تقديم الدعم المستداموأكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية، أن هذه المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة تجسد ما تتصف به حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من حس إنساني نبيل، وحرص كبير على مساعدة الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، عملًا بما يقتضيه النهج القويم الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها.
خلال مغادرة الطائرة - اليوم
وبين معاليه أن هذا الجسر الجوي سوف يستمر خلال الأيام القادمة، ويدرس المركز مدى إمكانية تسيير جسر بحري وفقًا للاحتياج وسرعة الوصول، مؤكدًا الدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن، وتجسد عمق العلاقات الأخوية وأواصر القربى المتينة التي تربط بين المملكة وفلسطين.
خلال مغادرة الطائرة - اليوم
ودعا معاليه المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من دعم للدول والشعوب الشقيقة والصديقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض غزة مساعدات مركز الملك سلمان المملكة العربية السعودية مساعدات إغاثية الشعب الفلسطینی مغادرة الطائرة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.