قال كوانج ويلين،  السفير الصيني الأسبق لدي سيرالون إن  الآونة الأخيرة شهدت طرح العديد من الموضوعات الهامة والتي من بينها التحديث الصيني النمطي و منتدي الحزام والطريق فضلا عن التوسع الأول لتجمع البريكس الذي تضمنضم 6 دول جديدة ومن بينها مصر.

وتابع ويلين خلال منتدى  مسارات التحديث للصين والدول الأفريقية إن المبادرات التي يتم إطلاقها من الصين لم تترك أثر علي الصين فقط ولكنها للعالم أجمع.

وأوضح أن يعد التحديث الصيني النمط يعد الأكبر فى تاريخ البشرية حيث يتضمن  5 جوانب رئيسية حيث يعطي دفعة هائلة الصين لها عددسكان كبير تحتاج لتنمية اقتصادية لدعم عدد السكان  للتحديث العالمي والتنمية المشتركة كما أنه يهدف لتحقيق الرخاء  حيث اصبحت الصين شريكة اقتصادي ل 140دولة ومنطقة.

وأكد أن الصين تسعي لتعزيز التعاون مع الدول الأخري حيث يوافق التحديث الصيني النمط بين الحضارتين المادية والروحية لافتا إلي أن تحقيق التنمية الحرة الشاملة للشعب وتعزيز التقدم الاجتماعي يكد علي الانسجام بين الإنسان والطبيعة.

وأوضح أن الصين سعت إلي تحقيق هدف تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التغيرات المناخية فى العالم  من خلال العديد من السياسات حيث تهدف الصين لتحقيق التنمية السلمية و تقسام الفرص التنموية .
وتابع أنه كلا من مبادرة التنمية العالمية والأمن العالمي والحضارة العالمية جميعها مبادرات تثبت الحقيقة أن التحديث الصيني عامل إيجابي لتعزيز الاستقرار العالمي 
من جانبه أشار عزت سعد مدير المجلس المصري للشئون الخارجية إلي احتفاء العالم هذا العام بمضى عشر سنوات على إطلاق مبادرة الحزام والطريق فى سبتمبر وأكتوبر من عام 2013 بواسطة الرئيس شي جينبينج لافتا إلي أنه ينظر إلى هذه المبادرة اليوم في ضوء النتائج المذهلة التي حققتها، خاصة فيما يتعلق بالتنمية السلمية والعولمة الاقتصادية والمساهمة في مواجهة تحديات التنمية العالمية وتحسين نظام الحوكمة العالمية.

وتابع أن قد فتحت المبادرة طريقا جديدا للبشرية جمعاء التحقيق التحديث في مجتمع ذي مستقبل مشترك"، على نحو ما أكده - بحق الكتاب الأبيض الذى أصدرته الحكومة الصينية في مطلع أكتوبر الماضي بمناسبة مضى 10 سنوات على المبادرة.

وتوجه سعد بالشكر والتقدير الجمهورية الصين الشعبية على دعمها لدعوة مصر للانضمام لتجمع بريكس، اعتبارًا من أول يناير 2022، ضمن دول أخرى، مشيراً إلى أن الصين كانت دائما الدولة الأكثر دعمًا، على الإطلاق، لانخراط مصر في أنشطة البريكس والاستفادة منها في إطار صيغة "بريكس " التي اقترحها الرئيس شي جينبينج خلال قمة "شيامين" عام 2017.

وأوضح أنه القيادة الصينية دعت الرئيس عبد الفتاح السيسى  دائما للمشاركة في قمم البريكس، عندما كانت تتولى الصين رئاسة المجموعة (2017 - 2019 - 2022). وقد حرصت الصين على أن يكون "بنك التنمية الجديد المنشأ في إطار بريكس مفتوح العضوية لجميع الدول، وهو ما أتاح لمصر الانضمام للبنك كعضو مؤسس وهناك العديد من أوجه التعاون التي أقرتها مجموعة بريكس التى تعكس بالفعل التزامها بالانفتاح، ومن ذلك على سبيل المثال إنشاء مركز البحوث وتطوير اللقاحات، وتنظيم عدد من الفعاليات فى إطار "بريكس " في مجالات عديدة مثل الابتكار العلمى والتكنولوجي، وتعزيز التواصل فيما بين الشعوب، والتنمية المستدامة.

وأوضح أن  المجموعة عززت كثيرًا تغييرات إيجابية فى الحوكمة العالمية، وباتت واحدة من أهم الآليات الدولية المتعددة الأطراف التى تمثل البلدان النامية في العالم، خاصة مع توسيع عضوية المجموعة لتصبح (11) بجانب الأصدقاء. ويمكن القول بأن المجموعة، بجانب دعمها للتنمية والتعاون فيما بين الدول الأعضاء، قامت بتنفيذ سياسات لتعزيز بناء مجتمع يتقاسم مستقبل البشرية.

وأكد مدير المجلس المصري للشئون الخارجية أن  أفريقيا تحظى باهتمام كبير، يعود لعقود مضت، من قبل القيادة الصينية. وفي التساؤل الذي أورده الرئيس جينبينج فى المجلد الرابع من كتابه " The Governance of China" والذى يتأمل في: لماذا تتمتع الصين وأفريقيا بمثل هذه العلاقة الوثيقة وروابط الصداقة العميقة؟ أجاب فخامته بأن المفتاح يكمن فى روح التعاون المخلص بين الجانبين والصداقة والندية، والمنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة والعدالة والإنصاف والانفتاح والاستيعاب والتقدم مع الزمن. ومن جانبها، تعمل الصين على تعزيز منتدى التعاون الصيني الأفريقي (FOCAC)، منذ عام 2000، وساهمت بشكل إيجابي في عملية التنمية في أفريقيا، وخاصة عبر إلغاء ديون البلدان الأفريقية الفقيرة والمثقلة بالديون، وتوفير التدريب للمهنيين الأفارقة، ومد خطوط الائتمان للحكومات الأفريقية، فضلا عن التعاون المشترك في التعليم والعلوم والتكنولوجيا والزراعة والصحة العامة والأمن، وكذا مشروعات البنية التحتية، التى شاركت فيها الصين بقوة.

وأوضح أنه علي مدى العقد الماضى وحده ساعدت الصين فى إنشاء أكثر من 80 منشأة كبيرة للطاقة في أنحاء القارة، وأكثر من 6000 كم من السكك الحديدية، ومثلهم من الطرق السريعة، بما يساعد على إزالة الحواجز أمام التجارة من خلال ممرات تجارية تربط البلدان الأفريقية بالأسواق العالمية، كما يجعل حركة التجارة أكثر كفاءة وفاعلية من حيث التكلفة. كما يعزز ذلك من الجهود القائمة لتعظيم منافع مبادرة الحزام والطريق التي وقعت عليها أو رغبت في التوقيع عليها 52 دولة أفريقية من بين 54 دولة بل إن حجم التجارة بين الجانبين تجاوز 2 تريليون دولار منذ إطلاق المبادرة في عام 2013، فيما بلغ 282 مليار دولار في عام 2022، بنمو كبير بنسبة 11% مقارنة بعام 2021.
وفيما يخص نظرية التحديث الصيني النمط بعد طرحها في المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني الذى عقد بنجاح في أكتوبر 2022، قال سعد تعد  إحدى أهم نظريات التنمية الكبرى التي يمكن لمختلف البلدان النامية الاعتماد عليها ولعلها لتحقيق التحديث والتقدم والازدهار. فهذه النظرية التى تعد نتاجا متميزا للحضارة الصينية العريقة الممتدة.

 

لأكثر من خمسة آلاف، وتعد كذلك إضافة مهمة لأطروحات الصين إزاء العالم، على غرار مبادرة الحزام والطريق ومبادرة الأمن العالمي تنطوي على خصائص فريدة وملهمة، ليس أقلها احترام تاريخ وتقاليد مختلف البلدان المتساوية من حيث المبدأ، بغض النظر عن حجمها، واحترام خياراتها ورؤاها الخاصة فى طرق التنمية ونماذج التحديث، مع الحفاظ على استقلالها، دون تبعية او فرض شروط من الخارج، وبما يتوافق مع مصالح شعوب تلك البلدان، بمختلف طوائفها وعرقياتها، تلك الشعوب التي تستمد منها الحكومات قوتها، وإليها تعود المنافع والفوائد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحزام والطریق وأوضح أن

إقرأ أيضاً:

سفارة الصين بالقاهرة: خطة عمل للحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي

أعلنت سفارة الصين بالقاهرة، خطة عمل للحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، والتي تدعو جميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات فعالة على أساس الأهداف والمبادئ المتمثلة في التوجه نحو الخير وخدمة الشعب واحترام السيادة والتوجه نحو التنمية والأمان وقابل للتحكم والعدالة والمنفعة للجميع والانفتاح والتعاون، بما يدفع سويا تنمية وحوكمة الذكاء الاصطناعي في العالم.

وأكدت السفارة- في تقرير وزعته، اليوم الأربعاء أهمية المشاركة الفعالة والتعاون المشترك، لتسريع بناء البنية التحتية الرقمية، واستكشاف آفاق الابتكار العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز انتشاره وتطبيقه عالميا، وإطلاق إمكانياته الضخمة في دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمساهمة في تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة عام 2030 ومواجهة التحديات العالمية.

ودعت بكين إلي الدفع نحو التطور المبتكر للذكاء الاصطناعي والالتزام بروح الانفتاح والمشاركة، والتشجيع على الاستكشاف الجريء، وبناء منصات التعاون الدولي المتنوعة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتهيئة بيئة سياسية صديقة للابتكار، وتعزيز التنسيق السياسي والرقابي، وتسهيل التعاون التكنولوجي وتنفيذ مخرجاته، وإزالة الحواجز التقنية، بما يحقق اختراقات مبتكرة وتنمية مستمرة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتوسع في سيناريوهات التطبيق المنفتح لـ"الذكاء الاصطناعي +"، و العمل علي رفع مستوى التنمية المبتكرة للذكاء الاصطناعي في العالم.

وشددت على ضرورة العمل على تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الصناعة والاستهلاك والتجارة والرعاية الصحية والتعليم والزراعة والحد من الفقر، وتوسيع استخدامه في السيناريوهات مثل القيادة الذاتية والمدن الذكية، وبناء نظام الاستخدام السليم والمتنوع للذكاء الاصطناعي، فضلا عن الدفع ببناء البنية التحتية الذكية ومشاركتها، والتعاون في تطبيق الذكاء الاصطناعي عبر الحدود، وتبادل أفضل الممارسات، والعمل سويا على استكشاف سبل تمكين الاقتصاد الحقيقي من قبل الذكاء الاصطناعي.

وأكد التقرير أهمية تسريع بناء البنية التحتية الرقمية للطاقة النظيفة والشبكات من الجيل الجديد وقدرات الحوسبة الذكية ومراكز البيانات، واستكمال أنظمة الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية المتكاملة، والدفع ببناء النظام الموحد لقدرة الحوسبة، ودعم كافة الدول، وخاصة دول الجنوب العالمي، لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وخدماته بشكل يتوافق مع ظروفها الوطنية، بما يساعد الجنوب العالمي في التعرف على الذكاء الاصطناعي وتطبيقه بشكل حقيقي، ويحقق التنمية الشاملة للذكاء الاصطناعي.

وطالبت بكين، بالعمل على تهيئة بيئة متنوعة ومنفتحة للابتكار من خلال الاستفادة الكاملة من دور حكومات الدول والأوساط الصناعية والأكاديمية وغيرها من الكيانات والآليات والمنصات، لتعزيز التواصل والحوار الدولي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، وتطوير مجتمعات مفتوحة المصدر عبر الحدود ومنصات مفتوحة المصدر الآمنة والموثوقة، والدفع بمشاركة الموارد الأساسية، وإزالة الحواجز أمام ابتكار وتطبيق التكنولوجيا، وتجنب تكرار الاستثمار وهدر الموارد، بما يضمن وصول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى الجميع.

وأشارت إلى أهمية الدفع بإنشاء أنظمة الامتثال مفتوحة المصدر، وتحديد وتطبيق قواعد الأمن التقني للمجتمعات مفتوحة المصدر، التشجيع على المشاركة المنفتحة لموارد التطوير، مثل الوثائق التقنية ووثائق الواجهات، والعمل على تهيئة بيئة مفتوحة المصدر مثل التوافق والمواءمة بين المنتجات في كامل السلسلة الصناعية والتواصل والترابط، بما يحقق التدفق الحر للموارد التكنولوجية غير الحساسة.

وشددت على ضرورة العمل على توفير بيانات عالية الجودة والتعاون في التدفق المنتظم للبيانات وفقا للقانون، واستكشاف سبل بناء آلية عالمية لمشاركة البيانات، والتعاون في تطوير قاعدة البيانات عالية الجودة، بما يغذي تنمية الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أهمية العمل على حماية الخصوصية وأمن البيانات، وتعزيز تنوع البيانات اللغوية للذكاء الاصطناعي، وإزالة التمييز والتحيز، لتعزيز وحماية والحفاظ على بيئة الذكاء الاصطناعي وتنوع الحضارة البشرية.

ودعت الصين إلى التعامل الفعال مع قضايا الطاقة والبيئة وذلك من خلال تكريس مفهوم "الذكاء الاصطناعي المستدام"، ودعم الجهود لاستكشاف أنماط تنمية الذكاء الاصطناعي الموفرة للموارد والصديقة للبيئة، والعمل سويا على تحديد معايير كفاءة الذكاء الاصطناعي، وتعميم تقنيات الحوسبة الخضراء مثل الرقائق منخفضة استهلاك الطاقة والخوارزميات عالية الكفاءة وتشجيع الحوار والتعاون حول سبل توفير الطاقة في عملية تطوير الذكاء الاصطناعي.

كما طالبت الصين بدفع الذكاء الاصطناعي لتمكين التحول الأخضر ومواجهة التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي، وتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات ذات الصلة، وتعزيز التعاون الدولي ومشاركة أفضل الممارسات، مشيرة إلى أهمية تعزيز التوافق حول المعايير والتنظيمات من خلال دعم الحوار بين أجهزة وضع المعايير في مختلف الدول، بالاعتماد على الاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمة الدولية للتقييس واللجنة الكهروتقنية الدولية، مع الاهتمام بدور قطاع الصناعة، والإسراع بإعداد وتعديل المعايير التقنية في المجالات المحورية مثل الأمن والصناعة والأخلاقيات، بما يساهم في بناء نظام المعايير العلمي والشفاف والشامل في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأكد التقرير أهمية العمل على إزالة تحيز الخوارزميات، وتحقيق التوازن بين التقدم التقني والوقاية من المخاطر والأخلاقيات الاجتماعية، وتعزيز المواءمة والتكامل بين أنظمة المعايير وكذلك أهمية تطبيق الذكاء الاصطناعي أولا في القطاع العام، وأن يكون القطاع العام في كافة الدول رائدا وقدوة في تطبيق وحوكمة الذكاء الاصطناعي، ويجب العمل على نشر الذكاء الاصطناعي الموثوق في قطاعات الخدمات العامة، مثل الصحة والتعليم والنقل، وتعزيز التعاون الدولي و في الوقت نفسه، إجراء التقييم الدوري لأمن أنظمة الذكاء الاصطناعي، مع احترام حقوق الملكية الفكرية مثل براءة الاختراع وحقوق تأليف البرمجيات.

وشددت على ضرورة الامتثال الصارم لحماية البيانات والخصوصية، واستكشاف سبل المعاملات المشروعة والمنتظمة لبيانات التدريب، والعمل سويا على الاستخدام القانوني والمفتوح للبيانات، ورفع مستوى الإدارة العامة والخدمات العامة.

ولفت التقرير إلى أهمية تعزيز الحوكمة الأمنية للذكاء الاصطناعي، وذلك من التقييم المبكر لمخاطر الذكاء الاصطناعي، وتقديم تدابير وقائية ومستهدفة، وبناء إطار الحوكمة الأمنية ذي التوافق الواسع واستكشاف سبل الإدارة على مستويات وأصناف مختلفة، وبناء نظام التقييم والاختبار لمخاطر الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مشاركة معلومات التهديد وبناء آليات مواجهة الطوارئ، واستكمال لوائح حماية البيانات والمعلومات الشخصية، وتعزيز الإدارة لأمن البيانات في عمليات جمع بيانات التدريب وصناعة النماذج وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير، وتنفيذ معايير أمن التطوير.

ودعت بكين إلى تعزيز التعاون الدولي في بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي ووضعه في موقع بارز ضمن جدول أعمال الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وتشجيع الدول الرائدة في هذا المجال على اتخاذ خطوات عملية، مثل التعاون في بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وإقامة مختبرات مشتركة، وبناء منصات الاعتراف المتبادل للتقييمات الأمنية، وتنظيم البرامج التدريبية لبناء القدرات، وتنظيم الفعاليات لربط العرض بالطلب في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير مجموعات البيانات عالية الجودة وقواعد البيانات اللغوية عالية الجودة، لدعم الدول النامية في بناء القدرات الشاملة في ابتكار وتطبيق وحوكمة الذكاء الاصطناعي.

وطالبت الصين بإقامة نموذج الحوكمة الشامل بمشاركة الأطراف المتعددة والعمل على دعم إقامة منصات الحوكمة الشاملة التي تقوم على المصلحة العامة وتشارك فيها مختلف الكيانات، وتشجيع شركات الذكاء الاصطناعي من مختلف الدول على إجراء الحوار والتبادل، والاستفادة من التجارب العملية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، لدفع التعاون في ابتكار وتطبيق الذكاء الاصطناعي والتعاون في مجالات الأمن والأخلاقيات في السيناريوهات المحددة.

اقرأ أيضاًتمكنك من قياس الملابس افتراضيًا.. «جوجل» تكشف عن ميزة باستخدام الذكاء الاصطناعي

كيف تواكب المؤسسات الدينية الذكاء الاصطناعي دون تفريط في الفتوى؟ مفتي الجمهورية يُجيب

مصروفات كليات الذكاء الاصطناعي 2025.. وتوقعات التنسيق

مقالات مشابهة

  • وزارة الزراعة والأسماك تبحث مع القائم بأعمال السفير الصيني باليمن زيادة صادراتنا الزراعية والسمكية للصين
  • وزير الصناعة بحث مع سفير الصين في التعاون التكنولوجي
  • سفارة الصين بالقاهرة: خطة عمل للحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي
  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع محافظ دمشق سبل التعاون في مجالات التحول المؤسسي
  • التنمية المحلية تكشف موعد انتهاء التقديم لوظائف خالية بالديوان العام |تفاصيل
  • طلاب الصين في ضيافة جامعة بنها.. تجربة تعليمية وثقافية
  • مصر تبحث دعم التنمية وجهود إعمار غزة مع برنامج الأمم المتحدة
  • الجويفي يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز التعاون في مشاريع التنمية المحلية
  • ليبيا تشارك في تعزيز التعاون الأكاديمي العسكري بين كليات القيادة والأركان الأفريقية
  • وفد صناعة الملابس الصيني: مصر الوجهة الأولى في القارة الأفريقية لتعزيز استثماراتنا