تقرير الرقابة: لا رقابة على السجلات الإلكترونية.. و1414 سجل إلكتروني بلا عناوين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تقرير الرقابة: حسابات عبر «الأنستغرام» تقوم بنشاط المزادات الإلكترونية بدون ترخيص
«التجارة»: أنذرنا 13 مؤسسة.. وأغلقنا 16 سجل.. وجارٍ استكمال الإجراءات للمخالفين
قال ديوان الرقابة المالية والإدارية الجديد لعامي 2022 و 2023 بأنه رصد وجود عدد 1,414 سجل تجاري نشط تتضمن نشاط «البيع عن طريق الإنترنت» أو نشاط «تشغيل الأسواق والمواقع والبوابات الإلكترونية» كما في 2 نوفمبر 2022، لم يقم أصحابها بتسجيل عناوين مواقعهم أو تطبيقاتهم الإلكترونية في نظام «سجلات»، دون أن تقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم لإلزامهم بتسجيل العناوين المطلوبة، الأمر الذي لا يتيح للوزارة التحقق من مدى استيفاء تلك المواقع والتطبيقات للاشتراطات المطلوبة لمزاولة النشاطين المذكورين.
وردت وزارة الصناعة والتجارة بانه يتم العمل حالياً لتنفيذ التوصية، حيث أنه حالياً يتم حصر السجلات التجارية التي تمتلك نشاط «البيع عن طريق الإنترنت» أو نشاط «تشغيل الأسواق، المواقع، أو البوابات الإلكترونية» غير الملتزمة بتسجيل عناوين المواقع والتطبيقات الإلكترونية المستخدمة في ممارسة الأنشطة التجارية في نظام «سجلات»، وسيتم إدراج المخالفات على السجلات التجارية غير الملتزمة.
كما لاحظ تقرير ديوان الرقابة وجود حسابات بمنصة «الإنستغرام» تزاول نشاط إقامة المزادات الإلكترونية دون أن يمتلك أصحابها سجلات تجارية لممارسة النشاط المذكور، الأمر الذي لا يضمن حماية المستهلك عند التعامل مع تلك المزادات.
وردت الوزارة بأنها رصدت 54 حالة بشأن مزاولة نشاط المزادات من غير ترخيص بحسب الإجراءات والأنشطة وطبيعة السجل، وبعد التحقق تم إنذار 13 مؤسسة مسجلة في الوزارة بشأن مزاولة نشاط المزادات من غير ترخيص، ومؤسسة واحدة بشأن تصحيح الاسم التجاري في حسابات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى استدعاء 6 أشخاص قد سبق واستخرجوا سجلات إلا أنه تم إلغائها أو عدم استكمال إجراءات الترخيص لها ومازالوا يمارسون الأنشطة في حسابات التواصل الاجتماعي، كما تم غلق 16 حالة بعد تصحيح أوضاعها وبيان عدم وجود مخالفات وعدم وجود حسابات في منصة «الانستغرام» أو تم إيقافها، و7 حسابات ما زالوا يزاولون الأنشطة من غير ترخيص، وجاري استكمال الإجراءات بشأنهم، وستكون آلية المتابعة باستدعاء المخالفين وإعداد محاضر السؤال معهم وإخطارهم بالتوقف فوراً عن المخالفة وتصحيح الأوضاع، وفي حال عدم الاستجابة سيتم التحويل إلى النيابة العامة بالإضافة إلى التحويل لإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية.
في السياق نفسه، أفاد تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية بأن وزارة التجارة والصناعة لا تقوم بالرقابة على المواقع والتطبيقات الإلكترونية وحسابات منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمحلات التجارية للتحقق من التزام أصحابها بالقوانين واللوائح والقرارات ذات العلاقة بحماية المستهلك.
ورد الوزارة بأنه وفقًا لقانون حماية المستهلك وتحديداً المادة (1) جاء تعريف المزود بأنه «كل من يقدم المنتجات سواءً كان بائعاً أو تاجراً بالجملة أو بالتجزئة أو وكيلاً تجارياً أو مصنعاً أو مقدم خدمة»، كما تنص المادة (4) من ذات القانون على أنه «يجب على المزود أن يضع على جميع المراسلات والمستندات والمحررات التي تصدر عنه في تعامله أو تعاقده مع المستهلك - بما في ذلك المحررات والمستندات الإلكترونية - البيانات التي من شأنها تحديد شخصيته التجارية»، ووردت في اللائحة التنفيذية لقانون حماية المستهلك ذات الأحكام المذكورة، وعليه فإن القانون ولائحته التنفيذية ينصان على ضرورة وجود شخصية تجارية للمزود المشكو في حقه، ولما كان ما تقدم فإن الوزارة تباشر الرقابة واستقبال الشكاوى على المواقع والتطبيقات الإلكترونية والسجلات الافتراضية من المقيدين في السجل التجاري فقط. كما نود الإفادة بأن إدارة التفتيش قد قامت بتنفيذ التفتيش الميداني على السجلات التجارية المذكورة بالجدول أعلاه. وسيتم النظر في مدى إمكانية تضمين المراقبة على الموقع الإلكتروني أو التطبيق مع التفتيش الدوري للمحل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إنستجرام يولد عناوين تلقائية للبحث دون علم المستخدمين
بدأت منصة إنستجرام، المملوكة لشركة Meta، باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء عناوين وأوصاف تلقائية للمنشورات بهدف تحسين ظهورها في نتائج محركات البحث، دون إعلام المستخدمين أو طلب موافقتهم الصريحة.
وكشف تقرير حديث لموقع 404 Media، تأكيدًا لاحقه محررو Engadget، أن هذه العناوين والأوصاف تظهر فقط في شفرة الصفحات ولا يراها المستخدم عند تصفح التطبيق، بل تظهر في نتائج البحث على جوجل ومحركات أخرى.
تعتمد الفكرة على زيادة قابلية اكتشاف المنشورات، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتوليد نصوص مختصرة وجاذبة تصف محتوى المنشور بدقة، أو تحاول أن تكون جذابة لتحسين ترتيب المنشور في نتائج البحث. لكن النتائج أحيانًا لا تعكس المحتوى الحقيقي، ما يسبب ارتباكًا بين المستخدمين.
على سبيل المثال، تلقى منشور للمبدع سام تشابمان على إنستجرام وصفًا مولّدًا غير دقيق حول لعبته اللوحية، حيث ذكر الوصف اسم لعبة مختلفة تمامًا (Floramino بدلًا من Bloomhunter)، ما جعل الوصف مضللًا. وفي حالة أخرى، حصل فيديو غير معنَّون للمؤلف جيف فانديرمير عن أرنب يأكل موزة على عنوان عام مهيأ لتحسين نتائج البحث، يقول: "تعرّف على الأرنب الذي يعشق أكل الموز، وجبة خفيفة مغذية لحيوانك الأليف"، رغم أن المحتوى لا علاقة له بالترويج الغذائي.
كما لاحظ مجتمع الكوسبلاي ظهور عناوين غريبة في منشوراتهم، تعكس محتوى غير دقيق أو مبالغ فيه. وقال برايان دانج، أحد مستخدمي إنستجرام، إن هذه العناوين "تبدو مولّدة آليًا على نطاق واسع بواسطة برامج تسويق رقمي، وقد تُروّج لشخص أو محتوى بطريقة لا تعكس شخصيته الحقيقية".
تظهر هذه العناوين في وسوم الخاصة بالمنشور ضمن شفرة الصفحة، بينما الأوصاف تظهر في قسم النص في الشفرة، ما يتيح لمحركات البحث الوصول إليها وفهرستها. وتختلف هذه العناوين عن النصوص البديلة التي تولّدها إنستجرام للمستخدمين ذوي الإعاقة البصرية، إذ تهدف الأخيرة إلى تحسين إمكانية الوصول للمحتوى وليس تحسين ظهوره في محركات البحث.
وردًا على الاستفسارات، صرحت Meta أن هذه الميزة "بدأت مؤخرًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء عناوين للمنشورات في نتائج محركات البحث، بهدف مساعدة المستخدمين على فهم المحتوى المشارك بشكل أفضل". وأضافت الشركة أن المستخدمين يمكنهم تعطيل ميزة الفهرسة، لكن ذلك يؤدي إلى إزالة المنشور من نتائج البحث تمامًا، ما يقلل من احتمال اكتشافه. وأكدت Meta أن "العناوين المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي قد لا تكون دقيقة دائمًا بنسبة 100%".
تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي اهتمامًا متزايدًا من الشركات التقنية الكبرى. وبينما توفر التقنية فرصة لتعزيز اكتشاف المحتوى، فإنها تثير تساؤلات حول الشفافية والموافقة الصريحة للمستخدمين.
يُنصح مستخدمو إنستجرام بمراجعة منشوراتهم الأخيرة والاطلاع على الشفرة الخاصة بها لمعرفة ما إذا كانت هذه العناوين والأوصاف قد أضيفت تلقائيًا. كما يجب أن يوازن المستخدمون بين فوائد زيادة ظهور المحتوى واحتمالات سوء التفسير الناتج عن هذه العناوين المولدة آليًا.
توضح هذه الممارسات كيف تحاول المنصات الكبرى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز ترتيب المحتوى، لكنها أيضًا تبرز الحاجة إلى سياسات واضحة وشفافة تحمي حقوق المستخدمين وتضمن دقة المعلومات.