انطلاق اليوم العلمي للجراحة بذمار
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وفي الافتتاح اشار الاستاذ /محمد ناصر البخيتي محافظ محافظه ذمار الى اهميه اقامه هذا اليوم العلمي لاكتساب الاطباء المزيد من المعرفه في مجال جراحه الاوعيه الدمويه منوها الى اهميه امتلاك الاطباء والجراحين في مختلف التخصصات الطبيه القدره والخبره والمهارات اثناء اجراء العمليات الجراحيه لضمان نجاح العمليات والحد من الاخطاء الطبيه مشددا على ضروره مواكبه التطورات العالميه ومعرفه اخر ما توصلت اليه علوم الطب والاستفاده من التكنولوجيا الحديثه لتقديم الخدمات الطبيه المتكامله للمواطنين مشيدا بدور هيئه مستشفى ذمار العام في اقامه هذا اليوم العلمي لتنميه قدرات ومهارات الاطباء في هيئه المستشفى وغيره
من جانبه اكد الدكتور / حمود الموشكي رئيس هيئه مستشفى ذمار العام اهميه انعقاد هذااليوم العلمي لمناقشه اخر ما توصل اليه العلم الحديث في الطب والجراحه والاستفاده من الخبرات والكفاءات للارتقاء بجوده الخدمات الصحيه في الوطن مبينا ان هيئه المستشى تسعى للبحث عن كل جديد في الحانب الطبي للارتقاء به
منوها ان هذا اليوم العلمي سيشارك فيه نخبه من الاطباء في مختلف التخصصات وسيناقش اوراق علميه وبحثيه في مجال امراض جراحه الاوعيه الدمويه عبر نخبه من الاطباء المتخصصين بهذا المجال بدوره افاد الاستاذ / عبدالكريم الثمري نائب رئيس هيئه مستشفى ذمار العام للشؤون الماليه والاداريه بان اليوم العلمي الدقيق والمتخصص في امراض وجراحه الاوعيه الدمويه سيناقش اخر ما توصلت اليه الابحاث العلميه والتطور العلاجي الدقيق بمشاركه من كبار الاطباء والاستشاريين من داخل اليمن مؤكدا الى اهميه هذا اليوم العلمي للارتقاء في تقديم الخدنات الطبيه والجراحيه في مجال الاوعيه الدمويه
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تدشين زراعة 400 ألف شتلة سدر وكافور في ذمار
يمانيون../
دشَّن قطاع الزراعة، بالتنسيق مع السلطة المحلية فيةمحافظة ذمار، وبالتعاون مع عدد من المشاتل الزراعية، اليوم، مشروع التشجير ونشر الغطاء النباتي في مديريات المحافظة، الذي يتضمن زراعة 400 ألف شتلة من أشجار السدر والكافور.
وخلال التدشين في مديرية المنار، أوضح مدير قطاع الزراعة في المحافظة، الدكتور عادل عمر، أنه سيتم توزيع 43 ألف شتلة من السدر في مختلف قرى وعُزل المديرية، وفق آلية تم وضعها مسبقًا تتضمن تحديد مواقع لزراعة تلك الشتلات، بإشراف فرع الزراعة في المديرية، وبالتنسيق مع السلطة المحلية وجمعية المنار التعاونية الزراعية.
وأشار إلى أن عملية التدشين تأتي في إطار توجّهات الحكومة للتوسّع في التشجير ونشر الغطاء النباتي، وترجمةً لمخرجات الاجتماع الذي عُقد برئاسة نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، مع وزيري الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، والصحة والبيئة، بشأن الأنشطة المنفذة ضمن موسم التشجير وخطط تعزيز الغطاء النباتي في المحافظات.
وأكد أن هذا المشروع يأتي كذلك ضمن اهتمام وزارة الزراعة وقيادة السلطة المحلية في المحافظة، التي سبق لها التهيئة لهذا المشروع منذ أشهر، من خلال المبادرة التي تبنّاها ملاك المشاتل الزراعية لتجهيز الشتلات المخصصة للتشجير ونشر الغطاء، من خلال زراعة أشجار ذات مردود اقتصادي، لا سيما أشجار السدر وغيرها من الأشجار التي تمثل مراعيَ للنحل والحيوانات، وتُستخدم في إنتاج الأخشاب والصناعات الدوائية.
وأشار إلى أن قطاع الزراعة يستعد، بالتنسيق مع السلطة المحلية، لزراعة 400 ألف شتلة من الفواكه ضمن مشروع التشجير ونشر الغطاء النباتي، منها 300 ألف شتلة تم إنتاجها في مشتل هران التابع لصندوق النظافة والتحسين، بدعم من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية، إضافة إلى 100 ألف شتلة أُنتجت في المشتل المركزي التابع لقطاع الزراعة في منطقة رصابة، وهناك 80 ألف شتلة في مشتل البُن بمدينة الشرق.
وشدَّد على أهمية نشر الوعي البيئي في أوساط المجتمع، والحد من تدهور الغطاء النباتي، والتوجّه نحو بناء بيئة مستدامة تخدم الأجيال القادمة.. لافتًا إلى أن حماية البيئة مسؤولية وطنية ومجتمعية تتطلب تكامل جهود مختلف فئات المجتمع.
من جانبهما، أكّد مدير مديرية المنار، محمد جعران، وأمين عام المجلس المحلي، رئيس جمعية المنار التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، حمود سباع، استعداد السلطة المحلية وقيادة الجمعية لترجمة التوجّهات الرامية إلى نشر الغطاء النباتي من خلال زراعة الأشجار وفق الخطط المعدة مسبقًا.
وأشارا إلى أن مديرية المنار من المناطق الخصبة التي تتناسب مع زراعة مختلف أنواع الأشجار والمحاصيل الزراعية.
وحثّا أبناء المديرية على المبادرة والتوجه نحو إنجاح عملية التشجير ونشر الغطاء النباتي، والحد من القطع الجائر للأشجار.
فيما أشار مدير فرع قطاع الزراعة بالمديرية، المهندس أكرم دوس، إلى أن الفرع وضع، بالتنسيق مع جمعية المنار التعاونية الزراعية، خطة لتوزيع الكمية على مختلف قرى وعُزل المديرية، وفق آلية تضمن إنجاح هذه الخطوة الهامة التي لها مردود اقتصادي وبيئي، وتُسهم بشكل فاعل في إيجاد مراعٍ للنحل لإنتاج العسل.