شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ابو تشت، اليوم الخميس، برئاسة سيد تمساح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتشت، حملة مكبرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بنطاق المركز.   

وقامت الوحدة المحلية بالقارة، برئاسة ربيع منصور، بتنفيذ عدد 3 حالة إزالة فورية، الحالة الأولى على  مساحة 133م، عبارة عن فك شدة خشبية قواعد على أرض زراعية بناحية عزبة البوصة،  الحالة الثانية على بمساحة 175م سور بالطوب الأبيض على الأرض الزراعية بناحية السليمات،  الحالة الثالثة بمساحة 126 م سور بالطوب الأبيض والاسمنت على أرض زراعية بناحية السليمات.

  

وتمكنت الوحدة المحلية لقرية قصير بخانس برئاسة حسنى عبدالرحيم، إزالة عدد 3 حالات تعدى على الأرض الزراعية بقرية الجربة على مساحة 5 قيراط و 12 سهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إزالة إزالات التعديات مركز أبو تشت إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة قنا الوحدة المحلیة

إقرأ أيضاً:

الوراثة وتفتت الحيازات الزراعية

نعاني من مشكلة تفتت الحيازات الزراعية نتيجة للوراثة ما يؤدي إلى صغر مساحتها، وعدم قدرتها على تحمل المشاريع الزراعية الكبرى والمهمة أو إهمالها.

يقول محمد نعمة الله الخبير الزراعي المصري: إن من أهم مساوئ تفتت الحيازة الزراعية غياب اقتصاديات الحجم الكبير عن الزراعة، والزراعة العلمية، وعدم تطبيق دورات زراعية تراعي عدم إجهاد التربة واستنزافها فضلا عن صعوبة تطوير الري واستخدام التقنيات المتطورة في الري، وعدم إمكانية اتباع سياسة زراعية رشيدة تتيح تطوير الحاصلات، وإدخال أنواع متميزة تسهم في حل الفجوة الغذائية وتحد من تفاقمها.

يضاف إلى ذلك تزرع أغلبها بالحشائش، فتستهلك مياه الآبار بكثرة؛ فالحشائش تستهلك ماء كثيرا خاصة إذا كان أصحابها يعتمدون على الغمر. أو يهمل الملاك لحيازاتهم الصغيرة والمفتتة فلا جدوى اقتصادية من استثمارها، فتعلوها الملوحة وتموت الأرض، أو يسعى مالكها بكل قوة إلى تحويلها إلى سكنية أو تجارية أو صناعية، وعندما يتعب من التحويل الرسمي يبني فيها غرفا خشبية مؤقتة، ويؤجرها لسكن الأيدي العاملة الوافدة.

لجأت بعض الدول إلى قوانين صارمة؛ بحيث لا تقل مساحة الحيازة عن 5 أفدنة في كل الأحوال، وأن يسعى الورثة إلى بيعها إلى أحدهم؛ كي لا تتفتت. وإذا لم يستطع ذلك يرفع الموضوع إلى المحكمة الجزائية، فتطرحها للبيع في مزاد علني، وتؤول الأموال المتحصلة إلى الورثة.

وهناك حل آخر، وهو حل مرن وجيد وتلجأ إليه الدول الغربية بكثرة، وهو إنشاء التعاونيات الزراعية بكثرة في المناطق والبلدات؛ بحيث يصبح من الإلزام انضمام أصحاب الحيازات الصغيرة إليها، والعمل ضمن نشاط تعاوني متكامل ما يساعد على دمج المساحات الصغيرة، وإلغاء الحواجز بينها، وزراعتها بشكل متعاون بين الملاك، واستخدام تقنيات حديثة ليتضاعف إنتاجها. وقد لاحظت ذلك في أرياف هولندا. ويمتد الأمر إلى تعاونهم في رعاية قطيع الأبقار والضأن، وتوجد قريب منها مصانع الألبان والأجبان المتعاونة.

عندما ندخل إلى بلدات ساحل الباطنة نشهد كما كبيرا من الحيازات الصغيرة التي مات فيها النخيل واقفا، شاهدا على الإهمال والنسيان. وتزداد ملوحة هذه الحيازات، وتأتي ملوحة الآبار لبعضها لتزيد كآبة المنظر ومواته.

ونكتشف أن هناك مزروعات تنجح مع الماء المالح، وتشرب الملوحة من الأرض؛ لتعود الأرض صالحة لزراعة بعض المحاصيل المنزلية. ومن جانب آخر قامت الصين بثورة في مجال تحلية المياه، فانخفضت أسعار محطات التحلية الصغيرة بشكل دراماتيكي؛ بحيث أصبح من السهولة شراءها واستخدامها.

مقالات مشابهة

  • الموجة 27.. إزالة 9 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بكفر الشيخ | صور
  • الوراثة وتفتت الحيازات الزراعية
  • إزالة 8 حالات إنشاء وبناء على الأراضي الزراعية وأدوار مخالفة بالغربية
  • أسوان.. إزالة 14 حالة تعد على الأراضي بنصر النوبة وإدفو ودراو
  • مجلس الدولة: السماح لمالك الأرض الزراعية ببناء مسكن خاص يخدم أرضه
  • ضمن الموجة الـ27.. إزالة 17 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بالفيوم
  • إزالة 6 حالات تعد على الأراضي الزراعية في كفر الشيخ
  • إزالات فورية للتعديات على الأراضي الزراعية بكوم حمادة والدلنجات
  • إزالات فورية لحالات التعدي على الأراضي الزراعية والمتغيرات المكانية بمنوف والشهداء والتلا
  • إزالة 14 حالة تعد على الأراضي وفك 2 شدة خشبية بغرب الأقصر