دفاع كوريا الجنوبية: محادثات جارية بشأن الانضمام إلى طاقم قيادة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية "جيون ها-كيو"، إن المحادثات جارية بشأن سبل انضمام الجيش الكوري الجنوبي إلى طاقم قيادة الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنها تبذل جهودا لتعزيز التعاون مع القيادة للحفاظ على السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف جيون- في مؤتمر صحفي، نقلته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، اليوم الخميس أن وسط جهود قيادة الأمم المتحدة، سعت كوريا الجنوبية مؤخرا إلى تعزيز التعاون مع القيادة، حيث من المقرر أن تستضيف البلاد أول اجتماع لوزراء الدفاع على الإطلاق للدول المرسلة لقيادة الأمم المتحدة يوم الثلاثاء المقبل؛ لمناقشة سبل التعاون، وأثارت هذه الخطوة تساؤلات حول عضوية كوريا الجنوبية المحتملة في قيادة الأمم المتحدة، على الرغم من أن وزير الدفاع "شين وون-سيك" تحدث بلهجة حذرة بشأن هذا الاحتمال.
في السياق.. أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان اليوم أن وزيري دفاع كوريا الجنوبية شين وون-سيك ونظيره الأمريكي لويد أوستن، سيعقدان محادثاتهما الأمنية الثنائية السنوية، الأسبوع المقبل؛ لمناقشة سبل تعزيز الردع الموسع الأمريكي ضد التهديدات الصاروخية والنووية الكورية الشمالية ودعم التحالف، وذلك ضمن أعمال الاجتماع التشاوري الأمني الخامس والخمسين، يوم الاثنين، والذي سيكون أول اجتماع شخصي بينهما منذ تولي شين منصبه الشهر الماضي.
ويخطط المشاركون من الولايات المتحدة و16 دولة أخرى لحث كوريا الشمالية على وقف "الأنشطة غير القانونية" والالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي، وتبني إعلان مشترك يدعو إلى رد جماعي في حالات الطوارئ المحتملة في شبه الجزيرة الكورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الامم المتحده شبه الجزيرة الكورية قیادة الأمم المتحدة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
بكين تستنكر وتعارض بشدة تصريحات وزير الدفاع الأمريكي السلبية بشأن الصين في حوار شانغريلا
الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن بكين تستنكر وتعارض بشدة التصريحات السلبية التي أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي،بيت هيغسيث،عن الصين خلال الدورة الـ22 من حوار شانغريلا. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” عن متحدث باسم الخارجية الصينية قوله السبت :”الصين تستنكر وتعارض بشدة تصريحات وزير الدفاع الأمريكي السلبية بشأن الصين في حوار شانغريلا مضيفا قوله:” أن هيغسيث تجاهل عن عمد الدعوة إلى السلام والتنمية التي أطلقتها دول المنطقة، وروج بدلا منها عقلية الحرب الباردة المتمثلة في المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين عبر مزاعم تشهيرية، ووصف الصين كذبا بأنها تشكل “تهديدا””. وأضاف المتحدث قائلا “هذه التصريحات كانت مليئة بالاستفزازات وتهدف إلى زرع الانقسام . الصين تستنكرها وتعارضها بشدة، وقد تقدمت باحتجاج شديد إلى الولايات المتحدة”. وأشار المتحدث إلى أنه لا توجد دولة في العالم تستحق أن يطلق عليها لقب قوة مهيمنة سوى الولايات المتحدة نفسها، التي تُعدّ أيضا العامل الرئيسي في تقويض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والباسيفيك. ولتكريس هيمنتها وتعزيز ما تُسمى بـ”استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ”، نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج الصراعات وخلق التوترات في منطقة آسيا والباسيفيك، ما يُحوّل المنطقة إلى برميل بارود ويُثير القلق العميق لدى دولها. وشدد المتحدث على أن مسألة تايوان هي شأن داخلي خالص للصين ولا يحق لأي دولة التدخل فيه. وتابع قائلا: “يجب ألا تتخيل الولايات المتحدة أبدا أنها تستطيع استخدام قضية تايوان كورقة ضغط على الصين. يجب ألا تلعب بالنار في هذه القضية أبدا. وتحث الصين الولايات المتحدة على الالتزام الكامل بمبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بينهما، والتوقف عن دعم وتشجيع القوى الانفصالية الداعية إلى ما يسمى ‘ استقلال تايوان’ “. ومضى المتحدث قائلا: “في بحر الصين الجنوبي، لم تكن هناك أي مشكلة قط في ما يتعلق بحرّية الملاحة وحركة الطيران هناك”، مضيفا أن الصين ملتزمة دائما بالعمل مع الدول المعنية لمعالجة الخلافات بشكل سليم من خلال الحوار والتشاور، مع حرص الصين في الوقت ذاته على حماية سيادتها على أراضيها وحماية حقوقها ومصالحها البحرية وفقا للقوانين واللوائح. وأردف المتحدث قائلا إن : ” الولايات المتحدة هي العامل الرئيسي الذي يضر بالسلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي”. واختتم المتحدث قائلا إن الصين تحث الولايات المتحدة على إظهار الاحترام الكامل لجهود دول المنطقة للحفاظ على السلام والاستقرار، والتوقف عن التدمير المتعمد للبيئة السلمية والمستقرة التي تعتز بها المنطقة، والكف عن التحريض على الصراع والمواجهة وعن تصعيد التوترات في المنطقة. وفي كلمته خلال منتدى “حوار شانغريلا” الأمني في سنغافورة، وصف هيغسيث التهديد الصيني بأنه “حقيقي وربما وشيك”، مشيرًا إلى أن “بكين تسعى للهيمنة في آسيا، وتواصل تعزيز قدراتها العسكرية، خاصة استعدادًا لغزو محتمل لتايوان”. وأكد على تعزيز التعاون العسكري مع حلفاء واشنطن في المنطقة، مثل اليابان والفلبين والهند، ضمن جهود لردع أي عدوان صيني. ودعا هيغسيث، دول آسيا إلى “زيادة الإنفاق الدفاعي”، مقارنًا ذلك بـ”التقدم”، الذي أحرزه حلف الناتو في أوروبا، وقال إن “الردع يتطلب جهدًا واستعدادًا مستمرين”. يشار إلى أن تايوان تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة باعتبارها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها “دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال”. وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.