أقامت أسرة القارئ الإذاعى الكبير الشيخ المرحوم مصطفى إسماعيل الملقب ب(قارئ مصر الأول)، عزاء نجله الدكتور عاطف مصطفى إسماعيل، مساء اليوم الأحد الموافق الأول من يونيو بدار مناسبات عمر مكرم بالتحرير بالقاهرة.

هؤلاء القراء يحيون عزاء نجل الشيخ مصطفى إسماعيل.. الليلة بـ عمر مكرمالدكتور أحمد نعينع ينعى نجل الشيخ مصطفى إسماعيل

واستقبلت أسرة الدكتور عاطف مصطفى إسماعيل، العزاء في دار مناسبات مسجد عمر مكرم بالقاهرة، وكان العزاء مقتصرا في القراءة وليس مفتوحا أمام محبي الشيخ الراحل مصطفى إسماعيل من القراء.

وشارك في قراءة القرآن في العزاء، الشيخ ياسر عبد الباسط عبد الصمد (نقيب قراء القاهرة) والقارئ الإذاعى الشيخ ياسر الشرقاوى بالإضافة إلى مشاركة قراء دار مناسبات مسجد عمر مكرم.

كانت نقابة محفظى قراء القرآن الكريم برئاسة الشيخ محمد حشاد (شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء) قد نعت الفقيد الدكتور عاطف مصطفى إسماعيل الذى تم دفنه وأقيمت ليلة العزاء لأهالى بلدته (مسقط رأسه) قرية ميت غزال مركز طنطا بمحافظة الغربية.

طباعة شارك مصطفى إسماعيل قارئ مصر الأول الدكتور عاطف مصطفى إسماعيل عمر مكرم أسرة الدكتور عاطف مصطفى إسماعيل محبي الشيخ الراحل مصطفى إسماعيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفى إسماعيل الدكتور عاطف مصطفى إسماعيل عمر مكرم عمر مکرم

إقرأ أيضاً:

الرد على رسائل القراء

في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.

مقالات مشابهة

  • بأسماء الرضع الشهداء وصور الضحايا.. مغربيات في الرباط يفضحن جرائم الاحتلال في غزة (فيديو)
  • رئيس الأركان يشهد فعاليات اليوم العلمي للكلية الفنية العسكرية.. فيديو وصور
  • سقوط سيارة بداخلها زوجان فى حفرة بحدائق أكتوبر ونجاتهما بأعجوبة.. فيديو وصور
  • أسرة لطفي لبيب تعلن إلغاء العزاء الثاني
  • الخطيب وحسن مصطفى.. شخصيات عامة ورياضية في عزاء عمة النائب محمد الجارحي -(صور)
  • والد الأمير الوليد بن طلال يرد على الدكتور جمال شعبان: ابني كان يتنفس ويتحرك .. فيديو
  • ماجدة الرومي تركع وتقبّل يدي السيدة فيروز في عزاء زياد الرحباني – فيديو
  • انهيار الفنانة دينا في عزاء طليقها وائل أبو حسين ..فيديو
  • عاجل.. الزمالك يعلن التعاقد رسميًا مع محمد إسماعيل مدافع زد «فيديو»
  • الرد على رسائل القراء