في خطوة فريدة في العالم.. المكسيك تنتخب جميع قضاة البلاد
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
فتحت مراكز الاقتراع في المكسيك، اليوم الأحد، للانتخابات الوحيدة في العالم لاختيار جميع قضاة البلاد وصولا إلى الأعضاء التسعة في المحكمة العليا.
تشكل هذه الانتخابات العمود الفقري للإصلاح الدستوري الذي أطلقه اليسار الحاكم لمكافحة ما يسميه "الفساد والامتيازات" في القضاء.
وقالت غوادالوبي تادي رئيسة المعهد الوطني للانتخابات "اليوم، لن ننتخب أشخاصا فحسب، بل سننتخب العدالة التي نريدها لبلدنا".
في الإجمال، تشمل الانتخابات 881 منصبا فدراليا بما في ذلك أعضاء المحكمة العليا التسعة.
ومن المقرر أن يتم انتخاب نحو 1700 قاض في 19 ولاية من الولايات الـ32، على أن تجرى انتخابات تكميلية في عام 2027.
تسجل المكسيك، التي يبلغ عدد سكانها نحو 130 مليون نسمة، 30 ألف جريمة قتل سنويا، معظمها يبقى من دون عقاب.
كذلك، تنشط في المكسيك ست من العصابات الإجرامية الثماني في أميركا اللاتينية التي صنّفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب "منظمات إرهابية".
ووصفت الرئيسة اليسارية كلاوديا شينباوم اليوم بأنه "يوم تاريخي" في نداء أخير لها للتصويت أمس السبت.
حصدت شينباوم نحو 60% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية قبل عام، وتتمتع بمعدل تأييد يناهز 75%، وهو أعلى حتى من معدل تأييد سلفها ومرشدها السياسي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
ويتولى حزبهما "حركة التجديد الوطني" (مورينا) السلطة منذ ديسمبر 2018، ويتمتع بغالبية كبيرة في البرلمان وفي نحو عشرين ولاية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المكسيك القضاة انتخابات
إقرأ أيضاً:
المستشار أحمد بنداري: المشاركة في الانتخابات تعتمد على حشد كل مرشح لأنصاره
قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن حملات التوعية بأهمية التصويت بدأت منذ فترة بهدف جعل الانتخاب ثقافة وأن يكن المواطن إيجابي ليشارك في كل الاستحقاقات الانتخابية بما يؤثر بالإيجاب على المناخ الديمقراطي في مصر.
وأضاف «بنداري»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن نسب المشاركة في الانتخابات البرلمانية تعتمد على حشد كل مرشح لأنصاره، بينما دور الهيئة يتمثل في توعية المواطن بعدم إبطال الصوت والاختيار بشكل صحيح، وبالتالي يباشر المواطن حقه السياسي بما يؤثر بالإيجاب على النتيجة.
وأكد: «نحرص على جعل تصويت المواطن صحيحا في الانتخابات البرلمانية»، مشيرا إلى أنه يتابع العملية الانتخابية للمصريين بالخارج من خلال غرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات الآن، إذ يتابع فتح المقرات، وطباعة أوراق العملية الانتخابية.
وتابع: «السفير المسؤول عن اللجان الانتخابية بالخارج متاح له طباعة الأوراق الانتخابية في تمام الساعة 9 صباحا حسب توقيت كل دولة، ونتابع سير العملية الانتخابية منذ الساعة 12 صباحا بتاريخ 31 يوليو، الذي تزامن مع الساعة 9 صباحة في نيوزلاندا، وكل ساعة تزيد عدد المقرات المفتوحة أمام الناخبين».