إطلاق سراح والد نجم ليفربول الدولي الكولومبي دياز
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بعد تسجيله هدف التعادل بعد نزوله بديلا في الدقيقة 83، احتفل دياز بالكشف عن قميص كتب عليها "الحرية لوالدي".
أطلق سراح لويس مانويل دياز، والد لويس نجم فريق ليفربول الإنجليزي ومنتخب كولومبيا لكرة القدم، الخميس (التاسع من نوفمبر 2023) بعدما اختطفته فصائل جيش التحرير الوطني في 28 تشرين الاول/أكتوبر في كولومبيا، وفقا لصور بثتها وسائل الإعلام المحلية.
وهبط دياز الأب، برفقة وفد إنساني، بطائرة هليكوبتر في مطار فاليدوبار شمال البلاد. وكتب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على حسابه الخاص في مواقع التواصل الاجتماعي "عاشت الحرية والسلام!".
وكانت عناصر جيش التحرير الوطني، آخر حركة تمرّد رئيسية في البلاد والتي تقود مفاوضات السلام مع الحكومة الكولومبية، اختطفت والد دياز وزوجته من محطة وقود في بلدتهما في بارانكاس، بالقرب من الحدود مع فنزويلا.
وقام مسلحون يركبون دراجات نارية باختطافهما. وفي اليوم نفسه، تم إطلاق سراح والدة اللاعب البالغ 26 عامًا.
واعترف القائد العسكري لجيش التحرير الوطني أنتونيو غارسيا السبت بارتكاب "خطأ" في عملية الاختطاف هذه.
وكان المهاجم الكولومبي لويس دياز الذي كان يخوض أول مباراة له منذ اختطاف والديه في 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أنقذ فريقه ليفربول من الخسارة أمام لوتون تاون المتواضع عندما أدرك له التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع الأحد ضمن المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد تسجيله هدف التعادل من كرة رأسية في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة بعد نزوله بديلا في الدقيقة 83، احتفل دياز بالكشف عن قميص كتب عليها "الحرية لوالدي".
وأثرت عملية الاختطاف على عملية السلام التي بدأت منذ عام تقريبًا بين جيش التحرير الوطني وحكومة الرئيس بيترو، فضلاً عن وقف إطلاق النار الثنائي الذي دام ستة أشهر بعدما بدأ سريانه منذ 3 آب/أغسطس.
خ.س/ أ.ح (أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: لويس دياز ليفربول الانجليزي كولومبيا الدوري الإنجليزي الممتاز جيش التحرير الوطني كرة القدم اختطاف لويس دياز ليفربول الانجليزي كولومبيا الدوري الإنجليزي الممتاز جيش التحرير الوطني كرة القدم اختطاف التحریر الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحرية بثمن الضمانات.. إطلاق سراح العودي والعلفي من سجن الحوثي
أفرجت ميليشيا الحوثي الإيرانية، مساء الأحد، عن الدكتور حمود العودي والمهندس عبد الرحمن العلفي بعد أن قُدمت ما سمّيت بـ"ضمانات حضورية" من تجار يصنّفّون كأصحاب محال تجارية في صنعاء، فيما لا يزال رفيقهما أنور خالد شعب رهن الاعتقال داخل سجون الميليشيات.
وكانت ميليشيا الحوثي اشترطت— عند اعتقال العودي والعلفي— أن تُقدَّم ضمانات تجارية من تجّار لديهم سجلات تجارية مفعّلة، قبل الموافقة على الإفراج عنهما.
وجاء اعتقال العودي والعلفي في العاشر من نوفمبر الجاري، بعد استدعائهما إلى مقر جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين في الحي السياسي بصنعاء. فور وصولهما، تم اعتقالهما على الفور، وانقطع الاتصال بهما تمامًا.
وفي اليوم التالي، اقتحمت قوة أمنية مقر مركز "دال" للدراسات الاجتماعية، الذي يرأسه العودي، الكائن في حيّ حدة، مصحوبة باعتقال سكرتير المركز أنور خالد شعب. كما صادرت أجهزة حاسوب، كتب، أبحاثاً، ومقتنيات من منزل العودي.
وفي الحادي عشر من نوفمبر، نقلت قوة أمنية العودي والعلفي من مقر جهاز الأمن إلى معتقل جديد في منطقة شملان بصنعاء. وبقي الاثنان في الاحتجاز إلى أن سمح الإفراج عنهما مساء الأحد بعد تقديم الضمانات المطلوبة.
وتخللت عملية الإفراج تقديم ضمانات مالية أو تجارية، فيما لا يزال زميلهما أنور خالد شعب رهن الاعتقال تحت وطأة مجهول، ما يثير تساؤلات حول مصيره ومكان احتجازه.
واعتبر ناشطون وسياسيون أن هذا الأسلوب— الإفراج مقابل ضمانات — يُعدّ وسيلة ضغط وتسييس للقضايا في المناطق الخاضعة لسلطة الحوثيين، ومدخل للابتزاز والجباية مقابل الحرية للمختطفين والمعتقلين داخل سجون هذه الجماعة الإجرامية.
لم تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية من ميليشيا الحوثي تشرح أسباب اعتقالهم أو مشروعيات التهم، ما يزيد من مخاوف الباحثين والناشطين حول مصير منظمات المجتمع المدني والصحفيين أو الأكاديميين في مناطق سيطرة الجماعة.
وسط هذه الأجواء، طالب حقوقيون ببذل جهود محلية ودولية لمراقبة أوضاع المعتقلين وضمان الإفراج عنهم فوراً، خاصة أن منظمات بحثية ومراكز دراسات باتت الوجهة الأولى لهذه الاعتقالات في الأشهر الأخيرة.