أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي ما وصفه بأنه لحظة مهمة في المفاوضات لوقف القتال. 

 

وأضاف: "ندرك أن إسرائيل ستبدأ في تطبيق هدنة لمدة أربع ساعات في مناطق شمال غزة كل يوم، مع إعلان قبل ثلاث ساعات، وقد أبلغنا الإسرائيليون أنه لن تكون هناك عمليات عسكرية في هذه المناطق فوق القطاع" خلال مدة التوقف، وهذه العملية تبدأ اليوم".

 

 

وميز على وجه التحديد بين النوافذ الإنسانية الموجودة والتي اقتصرت على بعض طرق غزة خلال الأيام القليلة الماضية.

 

ومضى قائلاً: "إن الإعلانات اليوم عن فترات التوقف تأتي بعد الكثير من المحادثات من قبل الرئيس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمشاركة على مستويات أخرى مختلفة داخل الإدارة. 

 

وأضاف: "جاءت هذه القرارات في أعقاب جهود كبيرة من جانب الإدارة لمحاولة التأكد من إمكانية دخول المساعدات الإنسانية وخروج الناس بأمان".

 

وفي غضون ساعة، حدث شيء مختلف قليلاً عما فعلته الحكومة الإسرائيلية. جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أن "القتال مستمر ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار قبل إطلاق سراح الرهائن".

 

وأضاف بيان الحكومة الإسرائيلية: تسمح إسرائيل بوجود ممرات آمنة من شمال القطاع إلى الجنوب، كما فعل أمس 50 ألف من سكان غزة. وندعو مرة أخرى السكان المدنيين في غزة إلى التوجه نحو الجنوب. 

 

ثم قال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية في مؤتمر صحفي: "لقد رأيت تعليق جون كيربي قبل بضع ساعات. ليس هناك وقف لإطلاق النار. وأكرر، ليس هناك وقف لإطلاق النار". 

 

وفي إشارة إلى النوافذ الحالية المحدودة للغاية، قال الكولونيل ريتشارد هيشت: "هذه فترات توقف تكتيكية محلية للمساعدات الإنسانية، وهي محدودة الزمان والمكان". 

 

وردًا على سؤال حول ما إذا كان إعلان البيت الأبيض يمثل تحولًا نظرًا لأن كيربي قال إنه جديد، بدءًا من اليوم وأنه مهم، قال الكولونيل هيشت: "لا، لا يوجد تحول. مرة أخرى، إذا كان هناك تحول على المستوى السياسي فإن ذلك سيوجهنا إلى القيام بشيء مختلف". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المفاوضات غزة 50 ألف حامل في غزة مدة التوقف

إقرأ أيضاً:

الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا طارئا للاستجابة الإنسانية في غزة

يستضيف الأردن، في الحادي عشر من حزيران المقبل، مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة.

ويعقد المؤتمر بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعلى مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.

ويهدف المؤتمر، الذي يعقد بمركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

كما يستهدف تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.

وتتسبب الحرب الدائرة في غزة بكارثة إنسانية لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني بمختلف مناطق القطاع، وتفشي المجاعة، والمعاناة النفسية والدمار الهائل، وقد أصبح وصول الغذاء، والماء، والمسكن، والأدوية للسكان شبه معدوم.

مقالات مشابهة

  • رسائل مزدوجة في تصعيد حزب الله ضد إسرائيل
  • نظام كييف يرفع من وتيرة الاعتداءات باستهداف الأطفال والمدنيين في دونباس
  • لن يكون هناك يوما تاليا لإسرائيل دون خطة لليوم التالي!
  • خبير علاقات دولية: "اقتربنا من تنفيذ مقترح بايدن لبدء هدنة إنسانية في غزة"
  • برلماني: الرئيس السيسي وجه رسائل وتحذيرات مهمة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية
  • 19 منظمة إنسانية تناشد للسماح بوصول المساعدات للسودانيين
  • رسائل من أطفال دونباس إلى الأمم المتحدة
  • أسامة السعيد: أمريكا هى الوحيدة القادرة على تغيير مسار الحرب فى غزة
  • الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا طارئا للاستجابة الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: المساعدات في غزة لا تصل إلى السكان وإسرائيل لا تفي بواجباتها القانونية