الاحتلال الإسرائيلي يُعلن استعداده لخوض "حرب طويلة" في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، استعداده لخوض "حرب طويلة" في غزة، مُشيرًا إلى أن "بدايتها شمالي القطاع"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري، في مؤتمر صحفي: "سنعمق عملياتنا داخل غزة في المستقبل القريب"، مؤكدا على أن هدف المعارك "السيطرة على معاقل حركة حماس".
وجدد هغاري تأكيد إسرائيل على أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة"، وأضاف: "القتال سيستمر".
كما أكد المتحدث أن إسرائيل "عازمة على إعادة المحتجزين إلى بيوتهم"، في إشارة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم حماس منذ هجومها المفاجئ على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق من الخميس، قال البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على هدنة في شمال غزة لمدة 4 ساعات يوميا بدءا من الخميس.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الهدن ستسمح لسكان غزة بالفرار عبر ممرين إنسانيين، وإنها خطوة أولى مهمة.
لكن مسؤولا في حركة حماس نفى التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل.
الفلسطينيون يعيشون مأساة إنسانية.. تفاصيل وأرقام "مُوجعة" من قلب غزةأصبحت الحياة في "غزة" صعبة للغاية نتيجة لاندلاع الشهر الثاني من الحرب، بسبب "قصف الاحتلال الإسرائيلي" المُستمر ونقص الضروريات الأساسية، فضلاً عن حقيقة أن الناس يضطرون إلى الوقوف في طوابير للحصول على كمية صغيرة من الماء والطعام.
يُعاني 2.2 مليون من سكان غزة من كل مصاعب الحرب، ويُحاول سكان المناطق الشمالية الفرار إلى جنوب أكثر أمانًا، على الرغم من تعرضهم لضربات إسرائيلية واسعة النطاق.
ويلجأ معظم النازحين إلى مرافق الأمم المتحدة والمستشفيات والمباني العامة الأخرى، وكلها مناطق محاطة بالخطر.
وفي مركز التدريب المهني في خان يونس، وهو ملجأ الأمم المتحدة الأكثر ازدحاماً، يملك كل مقيم مساحة شخصية تقل عن مترين مربعين، ويتقاسم كل مرحاض ما لا يقل عن 600 شخص.
قبل الحرب، كان الشخص العادي في غزة يحصل على 80 لترا من الماء يوميا.
حماس تُعلن حقيقة التوصل إلى اتفاق هُدنة مع إسرائيلنفى "طاهر النونو" المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن يكون تم التوصل إلى اتفاق هُدنة مع الجانب الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الخميس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال حرب طويلة هغاري بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
انتقادات داخل إسرائيل لتسليح مليشيا أبو شباب في غزة لمواجهة حماس
تصاعدت موجة من الانتقادات داخل الأوساط السياسية والأمنية في الاحتلال الإسرائيلي ضد قرار حكومة بنيامين نتنياهو بتسليح مجموعة مسلحة تُعرف باسم "مليشيا ياسر أبو شباب" في قطاع غزة، في إطار ما تصفه الحكومة بمحاولة تقويض نفوذ حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مسؤولين – لم يُكشف عن هويتهم – أعربوا عن قلقهم من ارتباط هذه المليشيا بتاريخ من الأعمال العدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى علاقات محتملة مع تنظيم الدولة الإسلامية، وسجل جنائي حافل.
وفي هذا السياق، هاجم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، القرار، قائلاً إن "المليشيات التي يقوم نتنياهو بتسليحها سبق أن أطلقت صواريخ على إسرائيل، وتعاونت مع تنظيم الدولة ضد مصر، ولا ينبغي دعمها عسكرياً". وأضاف ليبرمان، الذي تولى سابقاً حقيبتي الدفاع والمالية، أن تلك الجماعة مسؤولة عن عمليات قُتل خلالها 13 جندياً إسرائيلياً، وكانت متورطة في خطف الجندي جلعاد شاليط.
من جانبه، نقل موقع "والا" العبري عن مصادر أمنية أن مليشيا أبو شباب بدأت مؤخراً تنفيذ عمليات هجومية ضد حماس، في وقت انتقد فيه المحلل السياسي آفي إشكنازي خطوة نتنياهو، معتبراً أنها تعكس "فشلاً في إيجاد بديل حقيقي لحماس واللجوء إلى دعم جماعات إجرامية".
وكان نتنياهو قد أقر في تصريحات سابقة بتسليح مليشيا في قطاع غزة، بزعم استخدامها ضد حماس، بعد أن كشف ليبرمان عن تلك الخطوة المثيرة للجدل.
وفي تقرير لصحيفة *يديعوت أحرونوت* نُشر الجمعة الماضية، كشفت الصحيفة أن الجماعة التي تسلحها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في غزة متورطة في أنشطة تهريب وابتزاز، ولا تُبدي أي اهتمام فعلي بالقضية الفلسطينية. وأوضحت أن جهاز الأمن العام (الشاباك) قاد عملية سرية لتسليح مجموعة فلسطينية في جنوب القطاع، تحديداً في منطقة رفح، بموافقة مباشرة من نتنياهو، ضمن استراتيجية تهدف إلى إضعاف حركة حماس.
ووفقاً للتقرير، نُقلت عشرات وربما مئات من البنادق والمسدسات من داخل أراضي الاحتلال إلى تلك الجماعة، التي لا تنتمي بشكل مباشر إلى تنظيم الدولة في سيناء، لكنها تحتفظ بعلاقات اقتصادية وثيقة معه.
وتشير المعلومات إلى أن الشاباك يمتلك علاقات طويلة الأمد مع هذه المجموعة، بينما دعم جيش الاحتلال الخطة في إطار إستراتيجية أوسع لتقويض سيطرة حماس على غزة. وناقش المسؤولون الأمنيون مراراً كيفية التعامل مع الأسلحة التي صادرتها قوات الاحتلال بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان من بين المقترحات إعادة إدخالها إلى القطاع لصالح جماعات معادية لحماس، وهو ما جرى بالفعل.
يُشار إلى أن مجموعة ياسر أبو شباب اشتهرت بداية بتنفيذ عمليات سطو وسرقة للمساعدات الإنسانية المرسلة لغزة، قبل أن تنتقل لاحقاً للعمل في المجال العسكري تحت إشراف مباشر من الجيش الإسرائيلي.
ويرى الكاتب حلمي موسى أن هذه الجماعة، رغم تعدد التسميات، لا تخدم سوى مصالح شخصية للقائمين عليها، ويصعب أن تجد لها حاضنة اجتماعية أو قبلية. وأشار إلى بيان صدر عن عائلة أبو شباب تبرأت فيه من أفعال ياسر أبو شباب بعد ثبوت علاقته بالاحتلال الإسرائيلي. ويعتقد موسى أن الظاهرة مؤقتة، إذ لم يتجاوز عدد أفراد الجماعة، رغم الدعم المستمر منذ احتلال رفح قبل أكثر من عام، حاجز الـ300 عنصر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن