أكد محافظ البنك المركزي الإسرائيلي عامير يارون أن احتمال اندلاع أعمال قتالية على حدود الشمال سيعرض إسرائيل إلى مشاكل أكثر خطورة مقارنة بالمشاكل الناجمة عن التصعيد الحالي في الجنوب.

وزير خارجية إيران: أصبح من المحتم الآن توسيع نطاق الحرب بسبب تزايد حدة الحرب الإسرائيلية في غزة

وقال يارون في مؤتمر صندوق النقد الدولي بواشنطن، ردا على سؤال حول السيناريوهات المحتملة لتطور الصراع في إسرائيل: "إذا حدث (تصعيد على) الحدود الشمالية - ونأمل جميعا ألّا يحدث - فقد يتسبب بصعوبات أكبر بكثير".

وأضاف أن إسرائيل تواجه حاليا ما يكفي من الشكوك مع التصعيد الحالي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على الحدود الجنوبية.

وأردف: "إنه مجرد سيناريو مغاير بصورة تامة".

وها قد دخلت الحرب على غزّة شهرها الثاني حيث تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة، وتستمر الفصائل الفلسطينية باستهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع.

وفي الشمال، تشهد الحدود مع لبنان توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.

المصدر: نوفوستي + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان ازمة الاقتصاد الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة

يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025

المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. شهدت مناطق متعددة في شمال قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بداية هذا الأسبوع، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق غاراتها الجوية، ما أدى إلى موجة جديدة من الذعر بين السكان المدنيين الذين يواجهون خطر التهجير مجددًا.

وبينما تتصاعد أعمدة الدخان من بلدات مثل بيت لاهيا وجباليا، تزداد المخاوف من تكرار سيناريو النزوح الجماعي الذي شهده القطاع في الأشهر الماضية.

ويقول سكان محليون إن الغارات استهدفت مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز إيواء مؤقتة، مما أجبر عائلات على حزم ما تبقى من أمتعتهم والبحث عن مأوى أكثر أمنًا — في ظل ندرة الخيارات وانعدام الأمان في كل مكان.

في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة الحرب المستمرة منذ شهور. وعبّر عدد من السكان عن خيبة أملهم من استمرار الصراع، مؤكدين أن حياتهم لم تعد تحتمل مزيدًا من القصف والانهيار الإنساني. يقول أحد النازحين من شمال غزة: “لم نعد نعرف إلى أين نذهب. الحرب تحاصرنا من كل اتجاه، ونريد فقط أن نعيش.”

وفي ظل التدهور المتواصل في الأوضاع الإنسانية، أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات بشأن النقص الحاد في المساعدات، خصوصًا في المناطق الشمالية التي بات الوصول إليها أكثر صعوبة مع استمرار العمليات العسكرية.

ورغم تصاعد الدعوات السياسية والإنسانية لإيجاد مخرج للأزمة، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مما يعمّق معاناة المدنيين ويدفع بمزيد من العائلات نحو حافة الانهيار النفسي والمادي.

وسط هذا المشهد القاتم، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: متى تتوقف الحرب؟ ومن سيتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المدنيين العالقين في دائرة العنف المستمر؟

مقالات مشابهة

  • تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة
  • مخاطر التصعيد الإسرائيلي تتفاقم والتهويل بـإنهاء اليونيفيل تصعيد جديد
  • ضوابط جديدة لضمان سلامة التعاملات النقدية عبر الحدود وفق قانون البنك المركزي
  • عشرات الضحايا وتحذيرات من نفاد وقود المستشفيات.. تصاعد الغارات الإسرائيلية على غزة
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج
  • النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الحدود الشمالية لترويجه مادة الحشيش المخدر