محافظ المركزي الإسرائيلي يتنبأ بالأسوأ في حال تصاعد القتال على الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد محافظ البنك المركزي الإسرائيلي عامير يارون أن احتمال اندلاع أعمال قتالية على حدود الشمال سيعرض إسرائيل إلى مشاكل أكثر خطورة مقارنة بالمشاكل الناجمة عن التصعيد الحالي في الجنوب.
وقال يارون في مؤتمر صندوق النقد الدولي بواشنطن، ردا على سؤال حول السيناريوهات المحتملة لتطور الصراع في إسرائيل: "إذا حدث (تصعيد على) الحدود الشمالية - ونأمل جميعا ألّا يحدث - فقد يتسبب بصعوبات أكبر بكثير".
وأضاف أن إسرائيل تواجه حاليا ما يكفي من الشكوك مع التصعيد الحالي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على الحدود الجنوبية.
وأردف: "إنه مجرد سيناريو مغاير بصورة تامة".
وها قد دخلت الحرب على غزّة شهرها الثاني حيث تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة، وتستمر الفصائل الفلسطينية باستهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع.
وفي الشمال، تشهد الحدود مع لبنان توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان ازمة الاقتصاد الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خبير أوكراني: الحرب تحولت إلى مواجهة اقتصادية.. وأوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها رغم التصعيد الروسي
أكد إيفان أوس، المستشار في المعهد الوطني الأوكراني، أن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا لم تعد مجرد حرب ميدانية أو صراعاً على الأراضي، بل تحولت إلى حرب اقتصادية واسعة النطاق تقوم على قدرة كل طرف على الاستمرار والصمود.
وأضاف يفان أوس خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامي كريم حاتم، أن أوكرانيا باتت قادرة على الرد من خلال استهداف محطات تكرير النفط الروسي، في رسالة واضحة لموسكو بأنها مستعدة للرد على التصعيد.
وأوضح أوس أن هذه الهجمات، رغم تأثيرها الاقتصادي الكبير على الطرفين، تأتي في سياق الرد على ما وصفه بـ«الكميات الضخمة من الجرائم والانتهاكات» التي ارتكبتها روسيا منذ بدء الحرب الشاملة، مشيراً إلى محاولة القوات الروسية الوصول إلى كييف خلال فبراير ومارس 2022.
وفي ما يتعلق بفشل محاولات التفاوض السابقة، أكد المستشار الأوكراني أن سبب التصعيد الحالي يعود إلى رغبة روسيا في تحقيق انتصار ميداني وسياسي، وهو ما يدفعها إلى التصعيد العسكري والسياسي، بينما ترد أوكرانيا بالمثل حفاظاً على سيادتها.
وأضاف أن أوكرانيا لن تقبل بأي اتفاق يتضمن التنازل عن أراضيها، معتبراً أن أي حديث عن استسلام أو تنازل «غير وارد على الإطلاق» في الرؤية الأوكرانية.
وأشار أوس إلى أن روسيا تحاول تثبيت سيطرتها على منطقة دونباس، لكنها تكبدت خسائر كبيرة، تجاوزت - بحسب تقديرات أوكرانية - 150 ألف جندي على الخطوط الأمامية.
وأكد أن الادعاءات الروسية بالسيطرة على 20% من الأراضي الأوكرانية غير دقيقة، موضحاً أن ما حققته موسكو خلال العام الأخير لا يتعدى 0.7% من الأراضي.
وختم حديثه بالتأكيد على أن روسيا باتت تدرك أنها غير قادرة على مواصلة الحرب لسنوات طويلة، وأن ذلك يفسر حالة التصعيد التي تشهدها الجبهة الميدانية والتصريحات السياسية الأخيرة.
اقرأ أيضاًلافروف: نسعى لتحقيق سلام دائم ومستدام في أوكرانيا.. وأوروبا تريد هدنة لالتقاط الأنفاس
ترامب يهاتف القادة الأوروبيين لتحقيق السلام في أوكرانيا
وول ستريت جورنال: خطة ترامب للسلام تربط أوكرانيا بصفقات طاقة كبرى بين واشنطن وموسكو