محمد موسى يوضح سبب تركيز إسرائيل على قتل الأطفال والنساء بغزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشف الإعلامي محمد موسى، سبب تركيز جيش الاحتلال الإسرائيل على قتل الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، لافتا إلى أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، تحدث عن سر لعنة العقد الثامن، خلال احتفالية الذكرى الـ 80 للاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، وأعرب عن مخاوفه من زوال الكيان الإسرائيلي.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، عشان تبقوا عارفين أن كل رموز وقادة الكيان الصهيوني مشغولين جدا وطبعًا معاهم ماما أمريكا بالحكاية دي وعشان كده أمريكا موجودة بكل عتادها في الشرق ألأوسط بل أنهم كمان بيحاربوا معاهم وبيقتلوا في الأطفال والشيوخ والنساء وبيهدموا قطاع غزة ونفس الأمر في الضفة الغربية وفي رام الله وفي الجنوب اللبناني واللي بيعملوه ده بسبب خوفهم من أي هجوم يحصل لهم من أي جانب وعملية 7 أكتوبر زودت عندهم الخوف من نبوءة العقد الثامن.
وأشار محمد موسى، إلى أن الكاتب والمحلل الإسرائيلي، روجيل ألفير، أوضح أن إسرائيل وقعت على شهادة زوالها، وأرجع ذلك لأسباب عديدة، منها الحرب متعددة الجبهات، والتفكك الداخلي، والصراعات الداخلية، بين التيارات اليهودية والصراعات الثقافية في المجتمع الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو فلسطين الشرق الأوسط غزة محل محمد موسى رئيس وزراء الاحتلال قطاع غزة رام الله محمد موسى
إقرأ أيضاً:
“ديفيد هيرست”: “إسرائيل” ستخسر الحرب في غزة كما خسرت أمريكا في فيتنام
الثورة نت/..
قال الصحفي البريطاني البارز ديفيد هيرست، مدير تحرير موقع “ميدل إيست آي”، إن إسرائيل في طريقها إلى خسارة الحرب على غزة، معتبرًا أن ما يحدث يعيد إلى الأذهان فشل الحملة العسكرية الأمريكية في فيتنام، ولكن بصورة أكثر وضوحًا واتساعًا.
وأكد هيرست، في مقال نشره بالموقع، أن الحملة الإسرائيلية الحالية، التي تهدف إلى “مسح حركة حماس من الخارطة”، تواجه انسدادًا استراتيجيًا مشابهًا لما واجهته الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام، مضيفًا :”الدرس ذاته يُعاد اليوم، ولكن بحجم أكبر. إسرائيل ستخسر، ولا محالة”
وأوضح هيرست أن هناك عاملين حاسمين ساهما في إنهاء حرب فيتنام، وهما: تصميم الفيتناميين على النضال، والتحول العميق في الرأي العام الأمريكي ضد الحرب، مشيرًا إلى أن هاتين القوتين ذاتهما هما ما سيقود الفلسطينيين نحو تحقيق دولتهم.
وقال هيرست:تصميم الفلسطينيين على البقاء والتشبث بأرضهم حتى الموت، والانعطافة الجارية في الرأي العام الغربي، خاصة في الولايات المتحدة، ضد سياسات إسرائيل، يمثلان مسارين حاسمين لمستقبل مختلف”.
وأشار إلى أن الرأي العام في الغرب لم يعد كما كان، وأن التحول واضح في صفوف اليمين وترسخ أكثر في أوساط اليسار، مضيفًا:
“لم يعد يُجدي نفعًا وصم الانتقاد المشروع لما يحدث في غزة بأنه معاداة للسامية. لقد فات الأوان على هذه الذريعة”.
ودعا هيرست إلى مراقبة هذا التحول بعناية، معتبرًا أن الزمن لم يعد في صالح إسرائيل، في ظل استمرار القصف على المدنيين واستهداف البنية التحتية، بما يخلق غضبًا عالميًا متزايدًا يصعب احتواؤه.