تواصل فتح معبر رفح البري بشمال سيناء
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
واصلت السلطات المصرية، اليوم، فتح معبر رفح البري بشمال سيناء لعبور المسافرين من الجانبين وإدخال المساعدات المتنوعة إلى قطاع غزة، طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
أخبار متعلقة
عودة العمل في معبر رفح البري بعد عطلة عيد الأضحى المبارك
استمرار إغلاق معبر رفح البري
بمناسبة عيد الأضحى.. إغلاق معبر رفح البري 7 أيام
وأكد مصدر مسؤول في المعبر على استمرار تواجد الأطقم الإدارية والفنية بالمعبر لتيسير إجراءات عبور المسافرين الفلسطينيين بين الجانبين، وإدخال المساعدات المتنوعة إلى قطاع غزة.
يذكر أنه تم تشغيل المعبر استثنائيًا، اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 16 مايو من العام قبل الماضي، لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الإنسانية وإدخال المساعدات المتنوعة إلى قطاع غزة.
تواصل فتح معبر رفح البري بشمال سيناء معبر رفح البري معبر رفحالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية مكثفة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
قال أحمد عبد الرازق مراسل قناة إكسترا نيوز من معبر رفح، إنّ الاستعدادات على معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة تجري على قدم وساق لاستقبال المساعدات الإنسانية، في ظل المفاوضات المكثفة التي تجريها مصر مع الأطراف المعنية بالأزمة.
وأضاف عبد الرازق، في تصريحات عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ المعبر لم يغلق منذ بداية الحرب، وظل مفتوحاً لاستقبال الشاحنات والمرضى والجرحى الذين يخرجون للعلاج في مصر.
وتابع، أنّ الوضع تغير حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح واحتلت مرافقه، مما أدى إلى إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني وتحويل محيطه إلى ميدان قتال. وأشار عبد الرازق إلى أن هذا الإغلاق حال دون دخول المساعدات وخروج المرضى، رغم بقاء المعبر مفتوحاً من الجانب المصري.
وأوضح، أنه مع بدء الهدنة في فبراير 2024، عاد دخول المساعدات إلى قطاع غزة لكن بنسبة ضئيلة جداً، إذ كان المعبر يعمل فقط ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع، وكان عدد الشاحنات الداخلة لا يتجاوز 20 إلى 30 شاحنة يومياً، رغم حاجة القطاع إلى 500-600 شاحنة يومياً وفق تقارير أممية.
وتابع، أن الهدنة لم تدم أكثر من 48 يوماً، إذ انتهت بعد اقتحام الاحتلال في مارس 2024، ما أدى إلى مذبحة دامية.
وشدد، على أنّ المعبر من الجانب المصري مفتوح على مدار الساعة، وأن الدولة المصرية مستمرة في جهودها اللوجستية والسياسية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، داعياً إلى الضغط على الجانب الفلسطيني لفتح المعبر من جهته والسماح بدخول المساعدات، متممًا، بأن الدور المصري التاريخي في هذه الأزمة لا يمكن إنكاره، وأن المعبر ظل شاهداً على هذه الجهود طوال فترة الحرب.