يتأهب حامل لقب كأس العالم السائق السعودي يزيد بن محمد الراجحي للمشاركة في الجولة السابعة والختامية من كأس العالم للراليات الكروس كانتري باها والذي سيُعقد جولته الأخيرة في دبي في الفترة ما بين12-10 من شهر نوفمبر الجاري بتنظيم من الاتحاد الدولي للسيارات الـ FIA.

وستكون هذه المشاركة الثالثة لبطلنا العالمي يزيد الراجحي ولكن هذه المرة برفقة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك في باها دبي الذي يُعد من أبرز الأحداث الرياضية في عالم الراليات الصحراوية، وسبق أن فاز الراجحي بلقبها في عام 2021 على متن سيارة تويوتا هايلوكس، كما انه حقق المركز الأول في فئة الـ T1 بلس وبما أن منافساتها ستنطلق مساء اليوم، يتطلع الثنائي الى تحقيق الفوز بلقبها والتفوق في هذا التحدي الصحراوي الشيق نهاية هذا الأسبوع.

 ويتكون باها دبي من مرحلتين تسبقهما مرحلة استعراضية هذه المرة بمسافة كيلومترين فقط في يوم الجمعة بالقرب من مقر الرالي الواقع في "دبي فيستيفال سيتي مول" والذي يُعد وجهة ممتازة للعائلات ولعشاق سيارات الرالي الذين يرغبون في الاستمتاع بتجربة الرالي عن قرب، ومن خلال هذه الفعالية يمكن للعشاق التقرب والتعرف على السيارات وهي من التجارب المميزة في هذه الرياضة المثيرة.

وستبدأ منافسات المرحلة الأولى في يوم السبت الموافق 11 من نوفمبر، حيث ستمتد المسارات عبر صحراء القدرة. هذه المنطقة الوعرة والتي تحتوي على الرمال الناعمة والكثبان الرملية تضع التحديات الفعلية أمام السائقين. سيتعين على السائقين أن يظهروا مهاراتهم في التحكم بالسيارة والتعامل مع الظروف المتغيرة في الصحراء خلال مسافة تبلغ 168.40 كيلومتر خاضعة للتوقيت.

وفي اليوم التالي، ستستمر المنافسات يوم الأحد لإكمال المرحلة الثانية، حيث سيكمل السائقون مجرياتهم في صحراء القدرة بمسافة 169.05 كيلومتراً خاضعة للتوقيت حيث تتطلب هذه المرحلة الاستمرارية والتركيز العالي من السائقين اذ انهم سيواجهون مجددًا التحديات الوعرة للصحراء التي هي بمثابة تجربة فريدة ومثيرة للمشاركين.

وبفضل روحه الرياضية العالية وأدائه المذهل، يُتوقع أن يفوز البطل السعودي يزيد الراجحي بوصافة كأس العالم لراليات الكروس كانتري باها نهاية هذا الأسبوع رغم بداية الموسم التي لم تكن جيدة بسبب الإصابة التي منعته من المشاركة في الجولتين الأوليتين مطلع العام (باها حائل وباها قطر) وعدم إكماله النقاط المهمة للحفاظ على اللقب، إلا أنه تمكن من التعافي وتحقيق أداء ممتاز في الجولات اللاحقة.

ويتميز البطل السعودي يزيد الراجحي بالإصرار والروح القتالية والتفاني، وقد أظهر هذه الصفات القوية من خلال استعادة تألقه وتقديم أداءً استثنائياً رغم التحديات التي واجهها خلال الموسم مستطيعاً التغلب على الصعاب وتحقيق أداء رائع لحصد وسام الوصافة في كأس العالم نهاية هذا الأسبوع.

ويتسابق أيقونة رياضة المحركات السعودية على متن سيارة تويوتا هايلوكس الجديدة لموسم 2024 والتي تم إسدال الستار عنها في جولة الأرجنتين من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة وهي السيارة التي سيخوض فيها البطل العالمي النسخة الخامسة من رالي داكار السعودية وبقية منافسات الراليات العالمية العام المقبل.

وتعليقاً على مُشاركته قال البطل العالمي يزيد الراجحي: "قمنا بالتجارب الخاصة لسيارتنا يوم أمس ونحن مستعدون ومتحمسون لخوض باها دبي في نسخته الجديدة لهذا الموسم بعد التدريبات والتحضيرات التي أجريناها لسيارتنا خلال الموسم برمته. ينتظرنا تحدي جديد ومنافسة جديدة في رمال صحراء القدرة تماماً كالعام الماضي، ونحن واثقون من قدراتنا وبأدائنا المثالي كعادتنا حيث نسعى للفوز بلقب باها دبي للمرة الثانية.

وأضاف: "بالطبع، ستكون هذه المشاركة الثالثة لي في مسيرتي في باها دبي وفزت بلقبها في مشاركتي الأولى في عام 2021 وحققت المركز الأول في فئتي الـ T1 بلس في العام الماضي وأتطلع بالفوز بها لهذا الموسم وهي الجولة الختامية لكأس العالم.

وتابع: "أعبر عن خالص شكري وامتناني لشريكي الرسمي "عبد اللطيف جميل للسيارات" على دعمهم المستمر والسخي لمسيرتي في المشاركة في الراليات في المحافل الرياضية الدولية والعالمية والمحلية ونتطلع الى مستقبل مشرق ونجاحات متجددة ونؤكد مجدداً شكرنا العميق للراعي على دعمهم المستمر والثقة التي يمنحونا لنا".

ومن جانبه قال ملاح البطل العالمي تيمو غوتشالك عن تحضيراته لباها دبي: "ستكون هذه المرة الأولى التي أرافق بها زميلي المميز يزيد الراجحي في دبي،  شاركت كملاح مع أحد الزملاء في العامين المنصرمين وكانت تجربة رائعة.

وأضاف: "انا متحمس للغاية وأتطلع بشغف الى هذه التجربة المميزة. سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز المشرف نهاية هذا الأسبوع".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: يزيد الراجحي نهایة هذا الأسبوع یزید الراجحی کأس العالم

إقرأ أيضاً:

رفح.. المدينة التي تحولت إلى أثرٍ بعد عين

بعد عام كامل على بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لم تعد تُسمع فيها أصوات الحياة، بل حلّ محلها دويّ الانفجارات وهدير الجرافات وهي تلتهم ما تبقّى من المنازل والذكريات، مغيرة بذلك ملامح المدينة بالكامل.

تُظهر مقاطع فيديو نشرها جنود الاحتلال ووسائل إعلام عبرية حجم الدمار الكارثي الذي حلّ بأحياء سكنية كاملة؛ مبانٍ سُوِّيت بالأرض، شوارع دُمّرت بالكامل، ومعالم اندثرت كما لو أنها لم تكن يوما موجودة.

كل شيء مدمر بشكل كامل.. مشاهد تظهر حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال في #رفح جنوب قطاع #غزة pic.twitter.com/8MzYnOuU4o

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) May 12, 2025

أثار العديد من مقاطع الفيديو المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي صدمة وغضبا واسعين بين مغردين فلسطينيين وعرب، بعدما أظهرت حجم الدمار الواسع والكبير الذي ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية في مدينة رفح.

ووصف المغردون ما يحدث بأنه جريمة موثقة بكاميرات الجنود، لا تُخفى، بل تُعرض على العالم بوقاحة على أنها "إنجازات عسكرية"، في مشهد يُقلب فيه الحق باطلا، وتُروَّج فيه الإبادة كنوع من الانتصار.

وتعليقا على هذه المقاطع، قال الناشط خالد صافي إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يوثق جريمته في مدينة رفح ويعرضها على العالم كأنها مجدٌ يُتفاخر به لا مجزرة تُدان، مشيرا إلى أن جنود الاحتلال لا يخفون أفعالهم، بل يصوّرونها بكاميراتهم، ويوثّقون الإبادة التي ارتكبوها بحق مدينة كاملة، ويجوبون أنقاضها بوجوه تتشح بالزهو لا بالخزي.

ما زال المجرم يوثق جريمته..
ويعرضها على العالم كأنها مَجدٌ يُتفاخر به لا مجزرة تُدان.
جنود الاحتلال لا يخفون أفعالهم، بل يصوّرونها بكاميراتهم، يوثقون الإبادة التي ارتكبوها بحق مدينة كاملة، ويجوبون أنقاضها بوجوهٍ تتشح بالزهو لا بالخزي.
فيديو نشره أحد الجنود يكشف ما لا يحتاج إلى… pic.twitter.com/sfF0ZgMRn5

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) May 12, 2025

إعلان

ورأى مغردون أن ما يحدث في رفح ليس مجرد احتلال أو اجتياح، بل "إزالة جغرافية كاملة" لإحدى محافظات القطاع الخمس، التي كانت تُشكّل بوابته الوحيدة نحو العالم، ونقطة اتصاله بالجغرافيا العربية.

كما أشاروا إلى أن هذا المسح لا يعني دمارا آنيا فقط، بل يُمثّل تعقيدا هائلا لأي محاولة مستقبلية لإعادة إعمارها، إن انتهت الحرب وسُمح بذلك أصلا.

وأكد آخرون أن رفح لم تُهدم فقط، بل أُعدِمت هويتها بالكامل، في ظل مواصلة الآليات الإسرائيلية تدمير أحيائها بشكل ممنهج وسريع، بعيدا عن الأضواء، وخارج نطاق التغطية الإعلامية.

شركات مدنية اسرائيلية تهدم ما تبقى في رفح pic.twitter.com/gJJ6Y73gQ9

— alam_mohaier83 (@alam_mohaier83) April 23, 2025

وأوضح عدد من المغردين أن رفح قد انتهت، ولم يبقَ من اسمها إلا "جنوب محور موراغ"، كما تسميها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وكأن رفح بتاريخها وأحيائها ومآذنها وأسواقها ومساجدها وذكريات أهلها لم تكن أبدا.

وعلّق أحد النشطاء قائلا: "مدينة كاملة مُسحت، بيوت سُوِّيت بالأرض، شوارع دُكّت، أرواح صعدت بلا وداع، ومعالم اندثرت في صمت عالمي مخزٍ".

أما آخرون، فقد وصفوا رفح بـ"المدينة المنسية على هامش الخريطة"، حيث صمت الشوارع أبلغ من كل صراخ، وحيث يُدفن الحلم قبل أن يولد. بين أنقاضها تنكسر الأرواح كما تنكسر الحجارة تحت أقدام العابرين.

واعتبر مدونون أن رفح اليوم ليست مجرد مدينة أُزيلت عن الخارطة، بل شاهد على جريمة إبادة، جريمة محو جغرافي وتطهير عرقي كامل.

وتساءل مدونون آخرون: "هل نسينا أن مدينة تُباد أمام أعيننا؟ هل فقد الإعلام العالمي حسّه الإنساني إلى هذا الحد؟".

مقالات مشابهة

  • رفح.. المدينة التي تحولت إلى أثرٍ بعد عين
  • للمرة الثانية .. رفض طلب استبدال العقوبة للفقراني
  • الفلبين.. ثوران بركان كانلاون للمرة الثانية هذا العام
  • مصر في المجموعة الثانية بتصفيات كأس العالم لكرة السلة 3×3 للسيدات
  • إحالة أوراق عامل للمفتي للمرة الثانية بسبب قتله عجوز بغرض سرقتها بالقليوبية
  • “المركزية” تحصد الجائزة الذهبية لموزّعي تويوتا لعام 2024 لعلامتي تويوتا ولكزس للمرة الثانية على التوالي
  • البرازيل بطل العالم للكرة الشاطئية للمرة السابعة
  • هل البوشار يزيد الوزن؟ الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون
  • بعد قراءة التضخم.. هل يتجه البنك المركزي لتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثانية؟
  • للمرة الثانية.. تجديد حبس سيدة ألقت بطفليها من أعلى كوبري في الإسكندرية