أوربان: قيادات دول الاتحاد الأوروبي تضر بشعوبها
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أشار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى أن قيادات دول الاتحاد الأوروبي تتخذ قرارات سيئة، تنعكس سلبا على شعوبها.
جاء ذلك خلال حديث لأوربان لإذاعة Kossuth، حيث قال إن أحد أمثلة تلك القرارات هو الهجرة، وتابع: "نتحدث الآن عن عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، وعن الموقف من الحرب الأوكرانية الروسية، وهنا يتم اتخاذ جميع القرارات الخاطئة".
وأشار أوربان إلى أن القيادة الموجودة في بروكسل اليوم لا تمثل الشعب الهنغاري، وتابع: "عندما نرى البيروقراطيون في بروكسل في الأخبار، لا ينبغي لأي هنغاري أن يعتقد أن هؤلاء هم الأشخاص الذين وضعناهم هناك، وأنهم يخدمون مصالحنا. إنهم أولئك الأشخاص الذين لا يفعلون ما نريدهم أن يفعلون، وهم لا يفعلون ليس فقط ما لا يريده الهنغاريون، بل إنهم لا يفعلون أيضا ما يفعله الأوروبيون في العموم".
فالناس، وفقا لأوربان، لا يريدون الهجرة، ولا يريدون الحرب، ولا يريدون الاضطرابات. وهم يريدون انتقالا جيد التخطيط إلى الاقتصاد الأخضر، وليس التحول الذي من شأنه أن يدمر صناعتهم.
وقال أوربان: "أستطيع أن اعطي العديد من الأمثلة. لذلك، أستطيع القول بكل ثقة إن القيادة الموجودة في بروكسل اليوم هي أسيرة من قبل النخبة العالمية والمجموعات المالية ومجموعات القوى الاقتصادية الكبيرة، وقرارتها تحركها مصالح هذه المجموعات، وليس من قبل الهنغاريين والألمان والفرنسيين، أو من قبل مصالح الشعب الإيطالي".
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الحرب الأوكرانية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
2025.. عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في تقرير لها التحديات المالية التي تواجه الاتحاد الأوروبي خلال عام 2025، مع استمرار اتساع العجز المالي في عدد من الاقتصادات الكبرى، ما يضع التكتل أمام صعوبات تتعلق بالاستقرار المالي والالتزام بقواعد الانضباط الأوروبية.
وأفادت المفوضية الأوروبية بأن متوسط العجز في دول التكتل بلغ نحو 3.3% من إجمالي الناتج المحلي، متجاوزاً السقف المحدد في اتفاقية الاستقرار والنمو والبالغ 3%.
وبيّنت البيانات تبايناً واضحاً بين الدول، حيث سجلت رومانيا وبولندا وفرنسا وسلوفاكيا أعلى مستويات العجز بنسب تراوحت بين 5% و9%، بينما تمكنت دول أوروبا الشمالية ودول البلطيق من السيطرة على العجز وخفضه إلى ما دون السقف الأوروبي.
وأوضحت المفوضية أن ارتفاع العجز في بعض الدول يعود إلى استمرار الإنفاق على برامج الدعم الاجتماعي بعد موجات التضخم الحاد، إضافة إلى زيادة تكلفة خدمة الدين نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الأوروبية.
كما ساهمت التوترات الجيوسياسية وارتفاع الإنفاق الدفاعي في الضغط على موازنات عدد من الدول.
وشددت بروكسل على ضرورة التزام الحكومات بإجراءات تصحيحية تدريجية تشمل إعادة هيكلة الإنفاق وتعزيز الإيرادات دون التأثير على النمو الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، حذرت مؤسسات رقابية من أن استمرار العجز المرتفع في دول كبرى مثل فرنسا وإيطاليا قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض ويؤثر على استقرار منطقة اليورو بأكملها.
ويستمر النقاش داخل مؤسسات الاتحاد حول تحديث قواعد الانضباط المالي، وسط بحث أوروبا عن توازن صعب بين دعم الاقتصاد والحفاظ على الاستدامة المالية.
https://youtube.com/shorts/xoM8igYNuuo?si=qlLPdBvjVsyMjmyG