القدس المحتلة-سانا

أكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً مشدداً على أن استمرار الإفلات من العقاب في مثل هذه الانتهاكات أمر غير مقبول وخطير ويجب أن تكون هناك محاسبة لمرتكبيها.

وقال تورك في تصريحات اليوم: “من الواضح أن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر وعلينا أن نبذل كل ما في وسعنا لإنهاء معاناة المدنيين ويجب على الدول الأعضاء ذات النفوذ أن تعمل بجد أكبر من أي وقت مضى لحث الأطراف على التوصل إلى وقف لإطلاق النار دون مزيد من التأخير”.

وأضاف تورك: “كما قلت مراراً وتكراراً كي ينتهي العنف يجب أن ينتهي الاحتلال ويجب على الدول الأعضاء أن تبذل كل الجهود اللازمة لتحقيق سلام مستدام”.

كما طالب تورك بتأمين سلامة العاملين في المجال الإنساني وإيصال المساعدات الإنسانية لمن هم بحاجتها حيث لم يعد الطعام والماء كافياً ولا حتى الرعاية الطبية والمأوى.

ودعا تورك إلى ضمان المساءلة للمسؤولين عن الانتهاكات بدلاً من تشويه سمعة المدافعين عن حقوق الإنسان والأمم المتحدة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها فوراً

عدن (الاتحاد) 

جددت الأمم المتحدة ومنظمات دولية، أمس، مطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن العشرات من موظفيها المحتجزين من قبل جماعة الحوثي، شمالي اليمن، منذ أكثر من عام. وقال بيان مشترك للأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية، «إن هذا الأسبوع يصادف مرور عام على الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية إذ لا يزال بعضهم محتجزاً منذ عام 2021». 
وأوضح البيان أن «23 موظفاً من الأمم المتحدة وخمسة موظفين من منظمات دولية غير حكومية لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي، وقد توفي أحد موظفي الأمم المتحدة وآخر من منظمة إنقاذ الطفل أثناء احتجازهما، وفقد آخرون أحباءهم أثناء احتجازهم، وحرموا من وداعهم أو حضور جنازاتهم». وأضاف «أمضى زملاؤنا المحتجزون تعسفياً ما لا يقل عن 365 يوماً، بل تجاوز بعض منهم أكثر من ألف يوم وهم في عزلة تامة عن عائلاتهم، أطفالهم، أزواجهم وزوجاتهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتتحمل عائلاتهم عبء هذا الاحتجاز القاسي، حيث لا تزال تعاني من مرارة الغياب وعدم اليقين بينما تستعد لقضاء عيد جديد من دون أحبائها». وتابع البيان: «لا شيء يمكن أن يبرر هذه المعاناة، فقد كان المحتجزون يقومون بعملهم، ويقدمون الدعم لأشخاص يفتقرون إلى الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية الأساسية». وحسب البيان «لا يزال اليمن يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 19 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية، ويعتمد الكثير منهم عليها من أجل البقاء». 
واعتبر البيان المشترك أن تأمين بيئة آمنة ومهيأة للعمل الإنساني - بما في ذلك الإفراج الفوري عن الموظفين المحتجزين، يعد ضرورة ملحة لضمان استمرارية إيصال واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية، فلا ينبغي بأي حال من الأحوال استهداف العاملين في المجال الإنساني أو احتجازهم أثناء أداء واجباتهم تجاه الشعب اليمني. 
وذكر البيان أن الاحتجاز المطول للموظفين الأمميين وموظفي المنظمات الدولية «قد ألقى بظلاله على المجتمع الدولي بالفعل، إذ قوض الدعم المقدم لليمن وقيد فاعلية الاستجابة الإنسانية، كما أضعف جهود الوساطة الرامية إلى تحقيق سلام دائم». 
ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية سلطات الحوثيين إلى الوفاء بالتزاماتها السابقة، بما في ذلك تلك التي تعهدت بها للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية خلال زيارته إلى صنعاء في ديسمبر2024. وأكدت أنها ستواصل العمل عبر جميع القنوات الممكنة لضمان الإفراج الآمن والفوري عن المحتجزين تعسفياً.

أخبار ذات صلة مساعدات أممية لـ 2.5 مليون سوري شهرياً المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الخطة الأممية جاهزة لإيصال المساعدات إلى غزة فوراً

مقالات مشابهة

  • المملكة المتحدة: نظام المساعدات الجديد لغزة غير إنساني ويجب رفع القيود فوراً
  • أيدته 14 دولة - فيتو أمريكي يجهض مشروع قرار يطالب بوقف حرب غزة
  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها فوراً
  • تحقيق أممي يكشف "جرائم مروعة" في مراكز احتجاز تابعة لميليشيا مسلحة بليبيا
  • تورك: اكتشاف عشرات الجثث في مواقع الاحتجاز بليبيا
  • فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة: العثور على 77 جثة في طرابلس داخل مناطق يسيطر عليها فصيل مسلح
  • غوتيريش يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية فوراً إلى غزة وبدون عوائق
  • جامعة الدول العربية تؤكد ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة في غزة
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف العدوان على فلسطين