بين محطات النضال الفنى فى حياة الريحانى وخذلان محمد أنور للجمهور.. ليس كل ما يلمع ذهبا

الكوميديان التاريخي رفض البكوية بسبب معارضته للملك فاروق.. ومسرحه كان صوت المقاومة ضد الإنجليز 

شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حالة من السخط على الفنان بيومى فؤاد، بعد تصريحاته وهجومه على الفنان محمد سلام، بل ووصل الأمر لهجوم أهل الفن على الفنان بيومى فؤاد، لما بدر منه تجاه زميله سلام والذى اختار الإنسحاب من العرض المسرحى «زواج اصطناعى»، تضامناً مع الشعب الفلسطينى وما يمر به من مجازر إنسانية يرتكبها الكيان الإسرائيلي المجرم.

 وأثناء كلمة بيومى فؤاد على المسرح بعد انتهاء العرض المسرحى، وبأداء مفتعل غير مبرر قدم زميله الفنان محمد أنور، بل ووصفه بالبطل.

 وقال: «ده البطل إللى أنقذ الموقف محمد أنور» وشعر الجميع أنه سيكمل الاسم ويقول محمد أنور السادات، ثم قام فؤاد بعدها بذكر جملة «إحنا هنا مش عشان نضحك الناس، وإلا كان من أيام نجيب الريحاني لحد محمد أنور كانوا انتحروا»، ولا أحد يفهم حتى الآن ما المقصود من الجملة سالفة الذكر، وما سبب انتحار كل نجوم الكوميديا لو كانت المساعى لإضحاك الجمهور بأعمال فنية.

وطالما  ذكر الفنان بيومى فؤاد النجم القدير نجيب الريحاني فى جملة واحدة مع الفنان المبتدئ محمد أنور، فعلينا ذكر الفرق بين المواقف لكل منهم، لعل الفنان بيومى فؤاد نطق دون وعى بسبب حدة الغضب، أو عن عمد ولكن بجهل بمن قارن به، وفى التقرير التالى نرصد لكم أبرز محطات المواقف الوطنية فى حياة الراحل القدير نجيب الريحانى، ومواقف الفنان المبتدئ محمد أنور.

 الريحانى يضحى بالبكوية لكلمة حق فى وجه الملك

 قدم الفنان نجيب الريحانى العرض المسرحى «الدنيا على كف عفريت»، وقام سليمان بيه نجيب بزيارة الفنان نجيب الريحانى والذى كان يحبه كثيراً، وعرض عليه أن ينال البكوية، مثل الفنان يوسف وهبى، وأنه سيقوم بدعوة الملك فاروق لحضور ليلة من العرض المسرحى، وافق نجيب الريحانى حتى جاءت الليلة المذكورة، وبحضور الملك فاروق العرض المسرحى ومعه كبار المسئولين بالدولة، وبحضور سليمان بيه نجيب، وإذا بنجيب الريحانى يفاجئ الجميع ويتحدث بكل وضوح عن أوضاع البلاد، ويزيد من لهجة المواجهة لكل تفاصيل ما يمر به الشارع بالخارج، وضياع الطبقة الوسطى وعدم الشعور بالكادحين، وبعد انتهاء العرض وخروج الملك غاضباً، قال سليمان نجيب للريحانى، أنه يخشى بعدما حدث أن يتجرد هو شخصياً من البكوية، ليرد الريحانى «أنا هنا ملك المسرح ومش محتاج البكوية»، ليثبت الريحاني أنه صاحب قضية ومبدأ، مهما كانت المغريات، ويقدم الريحانى درسا أن للفن رسائل أخرى لا تقل أهمية عن رسائل الأعمال الفنية.

 مسرح الريحانى صوت مقاومة ضد الإنجليز

 كان الريحانى يستغل شعبيته الكبيرة بين طبقات المجتمع، وخاصة الكادحين والبسطاء منهم، وكان يحثهم طوال الوقت من خلال أعماله الفنية، وخاصةً المسرح، ضد الإحتلال الإنجليزى وعدم الإستسلام للأمر الواقع، وإستطاع أن يقف بفنه حائط سد بل ودرع من دروع المجتمع المصرى آنذاك، وكان لأسلوبه الساخر الساحر واقع كبير وأثر فى نفوس الشعب المصرى، وكان طوال الوقت يسلط الضوء على سلبيات الإحتلال وأن الحل ليس فى السرايا ولكن بإرادة الشعب، وكانت كل رسائل الريحانى تدعم الروح الوطنية لمقاومة الاحتلال ولكن بمعالجة ساخرة يعشقها الجمهور.

 

نجيب محفوظ يتحدث عن الريحانى «سابق عصره»

تحدث الأديب العالمى نجيب محفوظ عن الفنان نجيب الريحانى، وعلق عن سحر أدائه وتميزه وإختلافه عن كل أقرانه من بين رواد الكوميديا على مدار التاريخ الفنى، وأنه يمثل نقله فنية مختلفة لم تمر بالفن من قبل.

 وأكد محفوظ  أن الريحانى «سابق عصره» وأنه شاهد العرض المسرحى «حكم قراقوش» أكثر من مرة، وأن تلك المسرحية تمثل حالة فنية ورسائل ضد الاستبداد بجرأة وذكاء شديد، واستطاع الريحانى من خلال فنه أن يصل إلى قلوب جماهيره.

أعمال الريحانى شفرات فنية لجمور البسطاء 

تميز الريحانى بالبساطة فى الأداء، وعدم البحث عن الكوميديا بأى وسيلة، بل كانت الكوميديا هى من تبحث عنه، لقدرته على التوغل بين تفاصيل وعادات المجتمع المصرى، وبالأخص الطبقات البسيطة منه، فكان الريحانى بالنسبة للجمهور شبيه لكل مواطن، وقدم أعمال كثيرة تحمل فلسفة للبسطاء، ويجسد من خلالها الطبقات الكادحة، أو الموظف «المفلس»، أو المواطن صاحب الحظ السئ،  وكانت أبرز الأعمال «لعبة الست، أبو حلموس، سى عمر، سلامه فى خير، غزل البنات» وغيرها الكثير. بخلاف المسرح والذى قدم من خلالة الريحانى العديد منهم الأعمال والتى جسدت هموم وملامح المجتمع والمواطن، أبرزها مسرحية «الجنية المصرى، حكم قراقوش، قسمتى، حسن ومرقص وكوهين، بكره فى المشمش».

 الوجه الآخر للعملة.. محمد أنور يمسح فيديو بكائه على فلسطين

 وعلى النقيض، ورغم ذكر الفنان بيومى فؤاد للريحانى فى جملة واحدة مع الفنان محمد أنور، إلا أن بعد استعراض بعض لمحات الريحانى الوطنية، نرصد لكم موقف الفنان المبتدئ محمد أنور وموقفه من أول حدث يمر به فى مسيرته الفنية القصيرة، وهي المجازر التى يعيشها الشعب الفلسطينى على يد الكيان الإسرائيلي المجرم، والتى فجرت طاقات «الممثل» محمد أنور ليخرج علينا بفيديو وهو يبكى الأوضاع فى فلسطين، ويعلن حزنه وألمه على ما يمر به الشعب الفلسطينى الحر، وبعد مرور أيام واعتذار الفنان محمد سلام عن العرض المسرحى «زواج اصطناعي»، يحل أنور محله، وهو حقه ولكن قام بمسح الفيديو الخاص ببكائه على شعب فلسطين من صفحته الشخصية.

 تبرير مسح الفيديو «عذر أقبح من ذنب» 

ويظهر علينا الفنان محمد أنور بتسجيل صوتى فى الساعات القليلة الماضية ليبرر مسح الفيديو بطريقه متناقضة وطفولية، حيث ذكر سببين لعدم وجود الفيديو، الأول هو أن المنصات تذيل الفيديو من تلقاء نفسها لو كان يحتوى على مشاهد قتل، والثانى أنه قام بنفسه بمسح الفيديو لأنه يرى أن الأولى هو التعاطف مع أهل فلسطين وليس التعاطف معه، فى تبريرات غير مفهومة وغير مقنعة له هو شخصيًا.

 محمد أنور والرغبة فى «تقبيل» قدم الفنان العالمى فاندام

 للفنان محمد أنور جمله لا تنسى حينما طل علينا ببرنامج المقالب «المتفق عليها» التى يقدمها الفنان رامز جلال فى شهر رمضان، ومن ضمن فقرات البرنامج وجود الفنان العالمى فاندام، وبمجرد أن شاهد أنور فاندام طلب منه أن يقبل قدمه ليرد فاندام بدهشه «والدتك الوحيدة التى تستحق ذلك»، وبهذا الفعل ربما حسم الفنان محمد أنور الكثير من الجدل حول أسباب ودوافع تصرفاته الحالية.

 

 

 

 

 

 

 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نجيب الريحاني بيومي فؤاد محمد سلام محمد أنور الشعب الفلسطيني الفنان بیومى فؤاد الفنان محمد أنور العرض المسرحى

إقرأ أيضاً:

المعرض 40 لـ «الإمارات للفنون التشكيلية».. قراءة للذات والطبيعة وبساطة الأشياء

محمد عبدالسميع
التنوّع في أيّ شيء يمنح الإنسان مجالاً أوسع للتحرّك وقراءة التباديل في هذه الحياة، فكيف حين يكون التنوّع في الأدب والفنّ والفكر والثقافة مصدر إلهام ووسيلة لقراءة الحياة بأوجه مختلفة ومتكاملة تؤدي الغرض الإنسانيّ ذاته الذي نبحث عنه بين هنا وهناك؟!
هذه المرّة، نحن أمام تنوّع بصري جمالي ومضامين مهمّة في رقعة المعرض السّنوي الأربعين لجمعيّة الإمارات للفنون التشكيلية، الذي شارك فيه خمسون فنّاناً إماراتيّاً وعربيّاً وأجنبيّاً، واحتضنته الشارقة، ليكون بستاناً من الألوان الحياتيّة قبل أن يكون بستاناً لألوان فنية واشتغالات إبداعيّة تمنح الذائقة آفاقها وفضاءها الذي تبحث عنه، وتشعر دائماً أنّه يتّسع للمزيد.
في الأعمال المعروضة، يعمل الفنانون على التراث، واللقطات الإنسانيّة لأدخنة الحروب، ويبرز الحلم بوضوح أو متوارياً خجلًا أمام ما يعانيه الإنسان، كما تحضر الذاكرة الإنسانيّة والجسد والروح، وحريّة الإنسان وفلسفة الكثرة والقلّة ومدى شعور المرء بالاغتراب ونمطيّة الحياة، ومراحل الطفولة ومحطّات العمر والحياة، والماضي والحاضر، ومرايا الذّات وحواراتها، والخيال والانطلاق إلى عوالم جديدة، وتأمّل الأشياء ودورة الحياة، وجمال الروح، والطبيعة والصحراء والإحساس بطاقات حاضرة أو مبيّتة داخلنا أو غائبة عنّا، وكذلك تبرز روابطنا الإنسانيّة، بل وهويّتنا، وأمزجتنا الإبداعيّة، وإشراقة الأمل فينا، وصمود الإنسان ومراجعته لذاته، وتجدده.

تبرز فلسفة الأعمال والتقنيات الفنية أو مدارس الإبداع التي ينتهجها الفنانون المعبّرون عن ثقافات بلادهم ومنطلقاتهم ومحاولتهم النفاذ إلى الداخل الإنساني، ولهذا، فإنّ مرموزات الأعمال الفنيّة واستثمار الموجود والمتاح، بشكل بسيط أو تجريدي، أو وفق مدرسة إبداعيّة معيّنة، يغدو أمراً مهماً وشائقاً.
وإذا كان للواقعي من الفنّ سحره، فإنّ للتجريدي من هذا الفنّ رونقه أيضاً ومساحات التأويل والتفكير فيه، كما في تجريد الفنان أيمن الإمام في تأمّلاته وأحلامه وعمقه الفلسفيّ، كما أن نقل الواقع وقراءة معطياته بطريقة فنيّة، هو تقنية بالتأكيد تستفزّ فينا عواطفنا الحزينة التي أصبحت ترتبط بالشاشات، حين نخزّن في ذاكرتنا معاناة الحروب وتداعياتها الإنسانيّة، كما لدى الفنان إحسان الخطيب، في عنوان «الصرخة» التي هي تعبير عن كلّ هذا الدخان المؤلم في مشاهد يتشتت قبالتها الإنسان في مشاعره كنتاج بصري حزين.
لكنّ الماضي والواقع والمستقبل، لا بدّ أنّها أزمنة تترابط فيما بينها، حين يحتفي الفنان بالموروث وزخرفته وحضوره الأثير في الروح والذاكرة، كما في أعمال الفنان الفلسطيني الراحل أحمد حيلوز، الذي يؤكّد عنصر التأمّل الفنّي وما يتمّ استرجاعه أو استعادته كأرضيّة صلبة للواقع والمستقبل، وفق طرح فني يحمل هذا الخطاب.

مساحات وأشياء 
ولأنّ تأملات الإنسان لا تنتهي، والحلول البصريّة حتماً سوف تتوافد وتتدفّق على المهتمّ والمتخصص وقارئ الأعمال، فإنّ أبسط الأشياء التي نمرّ عليها أو نستخدمها يومياً، مؤهّلة وبقوّة لأن تمدّنا بالمزيد من التساؤلات، إن نحن قرأنا الجانب الآخر لها، تماماً كما هو عمل الفنان أحمد شريف على «السجادة الحمراء» وأبعادها من منظور القارئ، ففي هذا العمل يفيدنا الفنان بتلك المساحة التي تشتمل علها السجادة الحمراء، فهو يقرأ من خلالها السلطة والمال ومعايير القبول والاستبعاد وهوية الأفراد، في حين ربما يقرأها أحدنا قراءةً أخرى، وهذا هو سرّ الفن وأدواته في تزايد مساحات التأويل.
عنوان اللوحة، كعتبة للنصّ أو منارة لمتنه، يعطينا فكرةً عما في ذهن الفنانة آلاء كفوزي «فيان» في عملها «نفخة الفزع»، بما يحيلنا إليه من رعب وخوف ونهاية، إذ يضطلع العمل التوثيقي وفق هذا العنوان بتأكيد مطلب الحريّة وخطورة احتجازها، باعتبار التوثيق هو رصد ومراكمة نحو لحظة الانطلاق والتعبير أمام جزء أصيل ينتقص في حياة الإنسان.
وكم يبدو «الاغتراب» عنصراً مثيراً ورائعاً على الاستذكار والمقارنات والمقايسات بين الأزمنة، واعتياد الأشياء، والتحولات الذهنيّة والوجدانيّة بين هذه الأزمنة. وهي أمور نفسيّة وعاطفّة، تستفزّها فينا الفنانة بينيديكت جيمونيه، وهي تعمل على «سلسلة الترحال» من المطبوعات والرسومات، لتعبّر عنها وعنّا في رؤية الذات والهوية ومعنى الانتماء، باقتراح السرد البصري لتجربة الغربة.

ولم يكن «الطير» بعيداً عن معالجات الفنانين في المعرض، خصوصاً حين يرتبط الطير كرمز من خلال التكوينات التجريدية لقراءة صدى اللحظات العابرة، باستخدام أشكال هندسيّة وخامات بسيطة، كما في لوحة الفنان خالد البنا، والذي حمل العنوان ذاته «طيور».
كما قدّم لنا المعرض المكان بوضوح، وكيف تحوّل جذرياً، بعرض مادة فلميّة توثيقيّة دخلت فيها النقوش والأبواب والنوافذ والأفنية وفضاءات هذا المكان، بين زمنين، وذلك ما نجده لدى الفنان الإماراتي خليل عبدالواحد في قراءته لمنطقة السطوة بدبي.
وفي الإطار التراثي ذاته، دخلت «المنظرة» كمفردة إماراتيّة، لتعكس حوارنا للذات، وتذكّر بالقوة الداخلية للأشخاص، كما لدى الفنانة الإماراتيّة سلمى المرّي. أمّا عنوان «مئة قصة وواحد» للفنان راشد الملا، فكان عملاً يعكس احتمالات الأشياء والرسومات التي تحمل الواحدة منها العديد من الاحتمالات، كإطلاق لعنصر ومساحات الخيال والتأويل. وفي المعرض أيضاً كان للثقافة الفوتوغرافيّة حضورها وللفيديو كذلك، وذلك ما نجده لدى الفنان صالح الأستاذ.
وكاشتغال على مفهوم الدائرة لدى الفنانة عائشة السويدي، نتأمل جماليّة زخارف ما قبل التاريخ وتنوّعها، كجرار ومباخر وأوانٍ معدنيّة. وفي اشتغال الفنان عبدالقادر المبارك على «المائيّات»، كتقنية وأسلوب، نقرأ جماليات الطبقات المائيّة، ومعرفة سرّ الماء الجميل، وروعة الألوان المائيّة في ذلك. أمّا الفنان عبدالقادر الريس، ففي معزوفاته المائيّة يظلّ مسكوناً بلعب الصحراء والرمال والأطفال وانعكاس الشمس والطبيعة وكلّ ما فيها من حياة.

أخبار ذات صلة إيمان الراشدي.. تحوّل الجدار إلى مرآة للهوية بدور القاسمي: المكتبات حلقات وصل بين الذاكرة الإنسانية والمستقبل

حضور المكان 
وفي عمل الفنانة موزة الفلاسي «في ثنايا الحضور»، باستخدام تقنية «الفروتاج» بالغرافيت على القماش، يحضر التقاط آثار أسطح مختلفة ودمجها في تكوين واحد، كقراءة للذاكرة والسرديات والمكان. أمّا الفنان ناصر نصرالله، فيقرأ فضاء شاعريّة الآلات، واكتشاف العلاقة بين الإنسان والآلة من منظور أسطوري، وتهتم الفنانة نجاة مكّي بالإيقاع اللوني والشكلي والتعبير عن حضور الزمان والمكان والمرأة بطبيعة الحال. كما يدعو الفنان نضال خضور في عمله «موسيقى لونيّة» إلى التأمل في العلاقة بين الفن والموسيقى والبصر والسمع عن طريق اللون، والتناغم في ذلك. وتعمل الفنانة نورة الهاشمي على التصوير الزيتي، مستلهمةً روح وأسس الفن الواقعي والسريالي، كما تعمل الفنانة هدى سعيد سيف على«الدمى» لنشر حكاياتها في جوّ من التفاعل دون تدخّل التكنولوجيا في ذلك. أمّا الفنانة ياسمين الخاجة، ففي «أوراق الشجر» تستلهم الطبيعة وأنماطها وألوانها، كعنصر جميل في هذه الحياة.

اكتشاف للذات 
يستمر المعرض في قراءة الفنان فهد جابر لفنّ «العيالة» التعبيري المجسّد لحركات وإيقاعات العارضين وتأكيد روح الشهامة في هذا الفن الإماراتي الأصيل. أمّا الفنانة د.كريمة الشوملي، ففي عملها «ما صدّ عنّي»، تقرأ معنى الوحدة الزخرفيّة وروعة الثقافة الشعبيّة وجماليات التراث النسائي في الإمارات. ويبحث الفنان لؤي صلاح في عنوان «كيانات» عن الجمال، موثّقاً القيم الإنسانيّة والملامح واكتشاف الذات، كما تقرأ الفنانة ماجدة نصرالدين تحت عنوان «كأني أنت- وجوه من زمن الوجع»، الملامح الإنسانيّة والحالات الوجوديّة في خامات غير تقليدية، في القهوة وأوراق الشاي، وغيرها.

تقنية الألوان
تحت عنوان «تواصل اليدين»، كعمل نحتي، يعمل الفنان د.محرز اللوز، وفق تقنية الألوان والنبض الصوتي، على تجسيد التواصل والتكامل الإنساني، فيما يذهب الفنان محمد القصّاب إلى «ليف النخيل» ومخزونه البصري وجماليات الاستخدام، كما يشتغل الفنان محمد مندي في «حروفيّات» على معطيات الفنون الإسلاميّة الأصيلة والمعاصرة واستحضار الزخارف والتجريد البليغ.

مقالات مشابهة

  • العرض المسرحى استدعاء ولى أمر لفرقة مغاغة المسرحية على مسرح قصر ثقافة أسيوط
  • تامر حسني وأبطال ريستارت يحتفلون بالعرض الخاص للفيلم اليوم
  • خسرت كل الناس.. أول حفل لـ جورج وسوف بعد شائعة وفاته
  • المعرض 40 لـ «الإمارات للفنون التشكيلية».. قراءة للذات والطبيعة وبساطة الأشياء
  • أحمد معلا: التقنيات الحديثة صنعت «ديمقراطية الإبداع»
  • جاسيكا حسام الدين تنضم لفيلم إذما مع أحمد داود .. خاص
  • رئيس مهرجان السينما الأسبق: الفن الحقيقي يبقى ويؤثر.. أما السطحي فمصيره النسيان
  • محمد سلماوي في الثمانين.. فارس الكلمة الحرة وظلّ نجيب محفوظ
  • دينا فؤاد: المواقف مش السنين هي اللي بتكشف معادن الناس
  • دينا فؤاد تبكي على الهواء أثناء تذكر منتجي سينرجي المتوفيين: كانوا جزء من عائلتي