وزير فلسطيني: تحرير أسرى إسرائيل "مهمة مستحيلة".. والمقاومة تضع شروطها
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال قدورة فارس وزير شؤون الأسرى والمحررين بفلسطين، إن نتنياهو لن يتمكن من تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، فعددهم كبير وموجودين في أماكن مختلفة، وليس مكان واحد، وتحرير الأسرى الإسرائيليين "مهمة المستحيل".
وأضاف قدورة فارس وزير شؤون الأسرى والمحررين بفلسطين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، خلال برنامج "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، أن هناك ضباط كبار، ذو تاريخ حربي حافل، في إسرائيل، تحدثوا عن صعوبة تحرير الأسرى التابعين لهم، ولكن نتنياهو يكابر ويبحث عن أي انتصار، في إراقة دماء الأبرياء في غزة.
وشدد قدورة فارس وزير شؤون الأسرى والمحررين بفلسطين، على أن المقاومة الفلسطينية تحدثت بشكل واضح وصريح، بانه جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين، وما يجرى الحديث عنه صفقة إنسانية مجزؤه ، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يقع العديد من الجنود الإسرائيليين أسرى لدى المقاومة مرة أخرى.
وواصل:"إذا تم التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى ستحرص المقاومة على وضع شروطها وضوابط حتى لا تكرر وتعود إسرائيل لإعادة اعتقال من تحررهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الأسرى الفلسطينيين الاسري الاسرائيليين إسرائيل الجيش الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
دعوات للنفير العام في كافة أنحاء الضفة
الثورة نت/..
انطلقت دعوات فلسطينية شبابية وشعبية للنفير العام في الضفة الغربية، والخروج بفعاليات غاضبة وتصعيد المواجهة والمقاومة مع العدو الإسرائيلي ومستوطنيه.
وأكدت الدعوات، أن هذا هو الوقت لإرباك العدو الإسرائيلي وضربه في كل نقاط ضعفه، وعلى الشوارع الالتفافية، وإشعال الحرائق واستهداف مركبات العدو والمستوطنين.
وشددت الدعوات، على ضرورة الاستنفار للانتفاض غضباً وثورة عامة، وتصعيد المواجهة والمقاومة في كافة النقاط، رداً على حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ومستوطنوه بحق الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه الدعوات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي الواسع على الأراضي الإيرانية، وإغلاق قوات العدو الإسرائيلي، أمس الجمعة، كافة المداخل الرئيسية في مدن الضفة الغربية، وفرضت حصاراً شاملاً.
كما شددت قوات العدو الإسرائيلي الليلة الماضية الإغلاق في الضفة الغربية، وأغلقت مزيداً من المداخل والمفترقات في سلفيت، ونابلس، وشمال القدس وطولكرم، ضمن إجراءات تضييق متواصلة على الحركة والتنقل للفلسطينيين.