الجزيرة:
2025-06-28@11:47:09 GMT

5 خرافات عن الخصوبة والإنجاب عبر التاريخ

تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT

5 خرافات عن الخصوبة والإنجاب عبر التاريخ

بالنسبة إلى كثيرين، يعد الإنجاب عملية طبيعية بسيطة تحدث من دون أي تدخل خارجي، إلا أن الحال لم تكن دائما كذلك على مدار التاريخ، ففي العصور القديمة، كان يُعتقد أن الإنجاب والخصوبة أمران مقدسان لا بد من ممارسة طقوس معينة وخدمة الآلهة لضمان تحققهما.

ففي القرن الـ18 الميلادي مثلا، كان يُعتقد أن العقم يُعالج بالأعشاب والأطعمة المعينة، في حين اعتقدت ثقافات، مثل مجتمع "باتاك" في إندونيسيا وبعض مناطق شرق آسيا، أن الحمل لا يحدث إلا عن طريق وضع الحبال السرية والمشيمة أسفل منزل النساء اللواتي يحاولن الإنجاب لتعزيز فرصهن.

الخصوبة والإنجاب بين الأمس واليوم

شهد القرن الـ20 اكتشاف هرمون الإستروجين والبروجسترون والتستوستيرون، وقد أسهم اكتشاف هذه الهرمونات والتقدم الهائل في العلوم على مدار القرن إلى ما تم التوصل إليه اليوم من تقدم في علم الخصوبة والإنجاب.

ففي العصر الحالي، تتمتع الأسر التي تطمح لإنجاب طفل بخيار الاستفادة من مجموعة متنوعة من العلاجات لمساعدتهم على الإنجاب مثل التلقيح الاصطناعي والحقن المجهري وغيرها.

لكن بالطبع لم تكن هذه العلاجات موجودة دوما، فقد استخدم القدماء مختلف الطرق والأساليب لفهم هذا المجال وتفسيره، ووصل الأمر بعديد من الثقافات إلى إرجاع الأمر إلى القوى الخارجية مثل السحر وغيرها.

نستعرض في ما يلي بعضا من أشهر الخرافات المتعلقة بالحمل والإنجاب والخصوبة التي اعتقدها القدماء قبل قرون:

الناس اعتقدوا في العصور القديمة أن الإنجاب والخصوبة أمران مقدسان (بيكسلز) 1- براز الحيوانات لمنع الحمل

استخدمت كثير من النساء في مصر القديمة -قبل الميلاد بنحو 1800 عام- مكونا غير عاديا لمنع الحمل، وهو براز التماسيح، إذ كان يتم خلط براز الزواحف المنتشرة بطول نهر النيل قديما، بالعجين المخمر، وكانت النساء ترش الخليط على المنطقة الحساسة لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم.

كذلك استخدمت الشعوب القديمة الأخرى في الهند والشرق الأوسط براز الأفيال لنوع مماثل من تحديد النسل.

2- حليب الرضاعة لزيادة فرص الإنجاب

تعود إحدى أغرب طرق تعزيز فرص الحمل التي اقترحها الأطباء ورجال الطب الشعبي القديم إلى القرن الرابع قبل الميلاد، عندما كتب الطبيب والفيلسوف اليوناني أبقراط مزايا تناول المرأة لحليب الأمهات من أجل تعزيز فرصهن في الإنجاب.

وأوضح -وفقا لما جاء في الوثائق التاريخية– فوائد إعطاء لبن الأم التي ولدت صبيا مؤخرا مع مزيج من زبدة نباتية معينة للسيدة التي ترغب في الإنجاب وهي صائمة.

وحسب قوله، إذا تقيأت الصائمة بعد شرب خليط حليب الأم والزبد، فهذا يعني أنها سوف تحمل.

3- مواد كيميائية سامة لتحديد النسل

شربت فئات معينة من النساء في إمبراطوريات الصين القديمة، واللاتي عادة ما كن من البغايا أو محظيات الإمبراطور أو أعضاء حزبه الحاكم، مزيجا من الرصاص والزئبق والزرنيخ، لتقليل خصوبتهن ومنع فرص حدوث الحمل.

ورغم احتمالية حدوث آثار جانبية خطيرة على الجسم من هذه المكونات، مثل الفشل الكلوي وتلف الدماغ أو حتى الموت، فإن النساء استهدفت شرب ما يكفي من هذه المواد الخطرة حتى لا يتمكن من الحمل، ولكن ليس بما يكفي للوقوع ضحية التسمم.

اكتشاف الهرمونات والتقدم الهائل في العلوم أسهم في ما تم التوصل إليه اليوم من تقدم في علم الخصوبة والإنجاب (بيكسلز) 4- تمائم سحرية وطقوس لتحديد جنس المولود

لعبت التمائم والصلوات والطقوس الدينية أدوارا مهمة في مجال الخصوبة والإنجاب عبر التاريخ في مختلف الثقافات تقريبا، ومن بين إحدى أغرب طقوس الإنجاب وتحديد جنس المولود ما جاء في ورقة بحثية نشرتها جامعة كامبريدج البريطانية، وفيها خلاصة وافية للمعرفة الطبية والجراحية للطبيب الإنجليزي غيلبرت أنجليكوس تعود لمنتصف القرن الثالث عشر.

ووفقا لتجميعات طبية، يُعتقد أن الطبيب الإنجليزي نقلها عن ثقافات العصور الوسطى وما تمكن من ترجمته من اللاتينية القديمة، كتب في إحدى حواشي كتاباته ما يلي باعتباره "وصفة لا تفشل أبدا لضمان الإنجاب":

"يجب على الرجل البالغ من العمر 20 عاما أو أكثر، في ساعة محددة بدقة (قد تكون مع اكتمال القمر) وفي أثناء تلاوة الصلاة الربانية للآلهة، أن يسحب من الأرض نباتين (هما السنفيتون والأقحوان) ويستخرج عصائرهما ويستخدم المزيج لكتابة كلمات محددة من سفر التكوين: (قال الرب: تكاثروا وتضاعفوا واملؤوا الأرض)، جنبا إلى جنب بعض الأسماء السحرية الأخرى، وتُربط الكتابة على تميمة يتم ارتداؤها في أثناء الجماع. إذا لبس الرجل هذه التميمة في أثناء العملية، فإن النتيجة ستكون حمل المرأة بمولود ذكر، أما إذا ارتدت المرأة التميمة في أثناء العملية، فستلد أنثى".

5- تقديم القرابين البشرية لزيادة الخصوبة

تعود واحدة من أكثر علاجات الخصوبة فظاعة إلى الحضارات القديمة في إمبراطورية الأزتك في أميركا الجنوبية، إذ كانت تنطوي على تقديم أضحية بشرية لإلهة تدعى "شوكايكويتزل" (Xochiquetzal)، اعتقدوا أنها مسؤولة عن الخصوبة.

ومن أجل علاج النساء اللواتي يعانين مشاكل الخصوبة، اعتقدوا أنه يجب تقديم إحداهن قربانا للآلهة. فبعد اختيار فتاة عذراء، وتزويجها من محارب في مناسبة يتم فيها اعتبار العذراء هي الآلهة، والمحارب أحد أزواجها. و بعد مرور عام على هذه الطقوس التي تبدو لطيفة، ستتم التضحية بالفتاة العذراء ويُسلخ جلدها.

بعد ذلك، كان أحد كهنة الآلهة يرتدي الجلد بينما كان تلاميذ الآلهة يرقصون حوله ويسحبون نسبة ضئيلة من الدم من ألسنتهم كقربان إلى إلهة.

كانت الفكرة هي أن هذه الطقوس ستضمن استمرار منح هذه الآلهة بركات الخصوبة والولادة الصحية للمؤمنين بها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی أثناء

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى إلى سكر الحمل

حذّرت دراسة علمية حديثة من أن الإفراط في تناول الفيتامينات والمعادن خلال فترة الحمل، قد يُعرض النساء الحوامل لخطر الإصابة بسكر الحمل.

الإفراط في الفيتامينات أثناء الحمل يزيد الإصابة بسكر الحمل

وشددت الدراسة على أهمية الحفاظ على توازن هذه العناصر في الجسم، خصوصًا في المراحل المبكرة من الحمل.

لأول مرة منذ سنوات.. اكتشاف فصيلة دم جديدة بالصدفة باسم «غوادا سالب»تحذير جديد.. تحضير القهوة بهذه الطرق ترفع خطر الإصابة بالسرطان

وبحسب الدراسة، فإن النساء عادةً ما يحصلن على كميات مرتفعة من بعض المعادن الأساسية، مثل: الحديد والزنك والمغنيسيوم، سواء من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية، ما قد يؤدي إلى اختلالات ترتبط بظهور سكر الحمل.

أجريت الدراسة على عينة مكوّنة من 9,112 امرأة حامل، تتراوح أعمارهن بين 18 و45 عامًا، وجميعهن في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويحملن جنينًا واحدًا. 

تم جمع بيانات شاملة عن المشاركات، والتي شملت العمر والطول والوزن قبل الحمل، إلى جانب التاريخ الطبي، وفقا لما نقله موقع News Medical عن مجلة Frontiers in Nutrition العلمية.

الإفراط في الفيتامينات أثناء الحمل يزيد الإصابة بسكر الحمل

وخلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، خضعت المشاركات لاختبارات تحمّل الجلوكوز الفموية (OGTT) للكشف عن الإصابة بسكر الحمل.

وأظهرت النتائج، أن 18.62% من المشاركات شُخّصن بسكر الحمل. 

كما تبيّن أن ارتفاع العمر، وتعدد مرات الحمل، ومؤشر كتلة الجسم قبل الحمل، تُعد من أبرز العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة.

ومن خلال تحليل عينات الدم، لوحظ أن النساء المصابات بسكر الحمل كانت لديهن مستويات مرتفعة من بعض المعادن، خاصة الحديد والنحاس والمغنيسيوم، مقارنة بغير المصابات. 

الإفراط في الفيتامينات أثناء الحمل يزيد من الإصابة بسكر الحمل

وبعد ضبط المتغيرات كالعمر ومؤشر الكتلة وأسبوع الحمل، أظهرت التحليلات وجود علاقة إيجابية بين ارتفاع مستويات الحديد والمغنيسيوم وزيادة خطر الإصابة بسكر الحمل، بينما لم يُسجل ارتباط واضح مع معدني النحاس والكالسيوم.

وأكد الباحثون أهمية الاعتدال في تناول المعادن الأساسية خلال الحمل، مشيرين إلى أن زيادتها، تمامًا كما نقصها، قد تشكل خطورة على صحة الأم والجنين. 

كما لفتت الدراسة إلى أن منظمة الصحة العالمية لا توصي بتناول مكملات الزنك والمغنيسيوم بشكل روتيني، داعية إلى إعادة النظر في وصف مكملات الحديد للحوامل غير المصابات بفقر الدم.

طباعة شارك الفيتامينات النساء الحوامل سكر الحمل الإصابة بسكر الحمل المعادن الإفراط دراسة

مقالات مشابهة

  • اختتام الجولة الترويجية لنزال القرن بين كانيلو وكروفورد
  • برج الحمل حظك اليوم السبت 28 يونيو 2025..: انفراجة في بعض الضغوط
  • 3 أعمال تنتظرها سلمى أبو ضيف بعد الإنجاب
  • الزنك: سر الخصوبة وصحة المرأة
  • استشارية: 8 نصائح من أجل حمل صحي سليم
  • دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى إلى سكر الحمل
  • مصير كسوة الكعبة المشرفة القديمة بعد استبدالها كل عام
  • «الوطني» يطالب بإنشاء مركز إخصاب اتحادي وتغطية تأمينية للعلاجات
  • برج الحمل .. حظك اليوم الخميس 26 يونيو 2025: هدية مميزة
  • في اليوم الأول العالمي لمكافحة البهاق.. خرافات لا تصدقها