أكدت وزارة الصحة في الفلسطينية ان  واقع مجمع الشفاء لا يمكن تخيّله وقد يكون هذا النداء الأخير، مؤكدة أن قوات الاحتلال يرتكب "هولوكوست" جديد.

وذكرت الوزارة الفلسطينية - بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية صفا - ان واقع مجمع الشفاء لا يمكن تخيله وقد يكون هذا النداء الأخير

وشددت الصحة الفلسطينية علي أن  كل الوقود في مجمع الشفاء قد نفدت حيث توقفت الأجهزة بالكامل، مشيرة الي ان التيار الكهربائي قطع والمولدات توقفت عن العمل والجميع محاصرون ولاينستطيع احد الخروج من مكانه.


وأشارت الوزارة كذلك الي ان قوات الاحتلال تستهدف الساحات الداخلية لمجمع الشفاء حيث اندلعت الحرائق  والموت سيكون نتيجة الحرق وليس العطش

كما لفتت الي ان عداد الموت بدأ يشتغل ولا يوجد لدي المستشفي ، لا ماء ولا غذاء  والجميع فيه مستهدفون

ومن جانبه؛ قالت مستشفى الشفاء : ساعات تفصلنا عن الموت والعالم يشاهدنا ونحن نموت ولسنا أرقاما حيث تم قصف جميع البنايات بجانب المستشفى ويتم استهداف أي شخص يتحرك داخل ساحات المجمع

وذكرت المستشفي أيضا : جثث الشهداء متكدسة وسنحاول دفنهم داخل المستشفى
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الشرطة وسط غزة خلال ملاحقتهم لمجموعة من اللصوص

ارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة وسط مدينة غزة، بعد قصفها مركبة بداخلها عناصر من الشرطة الفلسطينية في مفترق السرايا، خلال التصدي لمجموعة من اللصوص.

وقالت مصادر فلسطينية، إن طائرات الاحتلال استهدفت مركبة الأمن، خلال ملاحقتها لمجموعة من اللصوص، ما أسفر عن استشهاد 11 أغلبهم من الأمن، وعدد من الفلسطينيين المارين بالمنطقة المكتظة.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" نقلا عن مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت سيارة عناصر أمنية لضبط النظام بعد انتشار مجموعة من اللصوص على مفترق السرايا وسط مدينة غزة؛ أسفر ذلك عن 11 شهيدا وجرحى.

ووفق رواية شهود العيان، فإن مجموعة من "اللصوص والبلطجية" هاجمت الممتلكات العامة في مفترق السرايا ومنطقة الرمال وسط مدينة غزة، ما دفع وحدة "سهم" التابعة للشرطة، للتدخل وضبط الحالة الأمنية.

وأثناء ملاحقة أفراد الوحدة للصوص، تدخل طيران الاحتلال واستهدف المجموعة، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصا من أفراد القوة، وإصابة العشرات من المارة وعامة المواطنين.



وفي أعقاب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عدد من عناصر الشرطة والمواطنين بمدينة غزة، أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن التحقيقات كشفت عن تورط عصابات لصوص يقودهم عملاء يتلقون الدعم والتغطية الجوية من طائرات الاحتلال لاستهداف عناصر الأمن والشرطة أثناء قيامهم بواجبهم في التصدي لهم.

وأوضحت "الداخلية" في بيان، أن التنسيق والتكامل بين اللصوص والعملاء والاحتلال يهدف إلى خلق حالة من الفوضى وزرع الخوف في قلوب المواطنين، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن التضحيات الجسام التي قدمتها المؤسسة الأمنية لن تثنيها عن مواصلة أداء واجبها في حماية أرواح وممتلكات أبناء الشعب.

وشددت الوزارة على استمرار اتخاذ إجراءات ميدانية مشددة ضد اللصوص والعملاء، مؤكدة أنهم لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالاحتلال لن يحميهم، معربة عن تصميمها على إنفاذ القصاص العادل.

ووجهت وزارة الداخلية نداء إلى العائلات الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتها في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن كل من يتعاون مع الاحتلال، لتكون قوة حماية وسدا منيعا لمجتمعنا.

وعلى مدار أشهر العدوان، تعرضت شاحنات المساعدات للسطو من قِبل أفراد وعصابات وهو ما يحرم مئات الآلاف من حصتهم التموينية.

ويترافق ذلك مع ارتفاع أسعار السلع في الأسواق، ما يفاقم الظروف المعيشية وسط تحذيرات متصاعدة من تفشي المجاعة بمستويات خطيرة في شمال قطاع غزة وامتدادها لمناطق الجنوب المكتظ بنحو 2 مليون نازح.

مقالات مشابهة

  • مجازر جديدة في غزة.. والاحتلال يقتل عائلة كاملة في جباليا
  • 79 مريضا فى خطر .. متحدث الصحة الفلسطينية: قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى العودة شمال قطاع غزة
  • «الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة
  • الصحة الفلسطينية: عدد كبير من المرضى في مستشفيات غزة فارق الحياة بسبب نقص الخدمات
  • الصحة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي بغزة
  • الاحتلال يطرد المرضى والكادر الطبي من مستشفى العودة شمال غزة
  • الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الشرطة وسط غزة خلال ملاحقتهم لمجموعة من اللصوص
  • الصحة الفلسطينية: 41 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • 550 طفلا جديدا ينضمون إلى رحلة الشفاء في أورام الأقصر خلال عام
  • خلال عام.. 550 طفل جديد ينضمون إلى رحلة الشفاء في أورام الأقصر