مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية خارطة طريق لحل الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بمؤتمر القمة العربية الإسلامية اليوم بالمملكة العربية السعودية، موضحة أن كلمة الرئيس السيسي تعد خارطة طريق نحو حل الأزمة الفلسطينية حيث أكدت على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، فضلا عن أهمية وضع حلول عاجلة لإنهاء الحرب في قطاع غزة وحماية المدنيين الأبرياء.
وأكدت مديح ، في بيان لها، على أهمية الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي خلال القمة والتي تضمنت ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بلا قيد أو شرط، و وقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسري، فضلا عن ضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني الشقيق، إجراء تحقيق دولي في كل ما تم من انتهاكات ضد القانون الدولي، مشيرة إلى أن الرئيس أكد على أهمية التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يوليو 1967.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن الدولة المصرية تسلك جميع الطرق والاتجاهات من أجل التصدي الفوري لتلك الأزمة الإقليمية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وتسعى لإدخال إدخال المساعدات للقطاع والعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار، وتسوية القضية الفلسطينية بقيام حل الدولتين على حدود 1967، مؤكدة أن مصر لها تاريخ طويل في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأوضحت مديح، أن الدولة المصرية لا تدخر جهدا في مساعدة الشعب الفلسطني في الحصول على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، فالقيادة السياسية لها تحركات واضحة لبحث الأزمة في قطاع غزة والمعاناة التي يعيشها الأشقاء في القطاع، والتي كان آخرها القمة العربية الإسلامية التي عقدت اليوم في الرياض.
وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن القمة العربية الإسلامية هدفها هو وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، فضلا عن إتاحة آفاق لتسوية الصراع على أساس تحقيق السلام، مؤكدة أن القمة العربية تعد نقظة إنطلاق هامة نحو حل القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة العربية الإسلامية المملكة العربية السعودية رئيس حزب مصر أكتوبر القمة العربیة فی قطاع غزة مصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية لحقوق الإنسان تندد بمخططات إسرائيل في رفح الفلسطينية
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها إزاء مساعي الاحتلال الإسرائيلي بدء إنشاءات في رفح جنوبي قطاع غزة بدعوى توفير مساكن بديلة للسكان، وهو ما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار وخطة الرئيس أمريكي "دونالد ترامب" وما تضمنه قرار مجلس الأمن (2803)، ويعد تحايلاً على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
ورغم ضعف الضمانات التي تضمنها قرار مجلس الأمن واتساقها المحدود مع قواعد القانون الدولي الأمرة، فإن مساعي الاحتلال الإسرائيلي تبقى باتجاه التنصل من الاتفاق واستئناف العدوان، خاصة وأن الخروقات الإسرائيلية بلغت نحو 600 خرق للاتفاق في أقل من شهرين، وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 357 والجرحى 950 آخرين، مع تقييد تدفق المساعدات الضرورية والمنقذة للحياة، وشل الحياة الاقتصادية في القطاع بإغلاق 52 بالمائة من أراضي القطاع في سياق المنطقة الصفراء على نحو يحد من الأنشطة الزراعية والصناعية الضرورية لمد الفلسطينيين بسبل الحياة.
وقال المحامي "علاء شلبي" رئيس المنظمة، أن خطة إنشاءات الاحتلال في رفح تستهدف إجراء تغييرات ديمغرافية بإعادة توزيع السكان وتكديسهم باتجاه رفح جنوبي القطاع عبر توفير ملاجئ للسكان النازحين البالغ عددهم قرابة 1.6 مليون نسمة، وإبقائهم بالقرب من الحدود المصرية في محاولة للمحافظة على إمكانية ارتكاب جريمة التهجير القسري للسكان خارج القطاع.
ودعا شلبي الوسطاء والأطراف الدولية الآمنة لاتخاذ كافة التدابير نحو إجهاض محاولات الاحتلال ومساعيه، وضمان تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، خاصة وأن ما تطلبته المرحلة الأولى قد جرى تحقيقه.