تفاعل غير مسبوق مع “لغز الرقم 1111”.. نبوءة وتهديد السنوار ترعب إسرائيل وتثير التكهنات.. شاهد بالفيديو وبالتفاصيل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الرقم 1111، يحيط الكثير بالغموض بهذا الرقم المتداول بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي بالتزامن مع قصف الاحتلال الإسرائيلي لغزة، فهذا الرقم هددت به حماس قبل عامين ورغم ذلك عاد للساحة من جديد.
ما هو لغز الرقم 1111
البداية ترجع إلى عام 2021، حين تحدث رئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار، قبل عامين عن الرقم (1111).
على مدار عامين ظل هذا الرقم لغزا، لكنها اثارت الكثير من التوقعات والتكهنات عن سببها، وتم تداوله الآن من جديد نظرا لتوقع البعض أنه تاريخ يوم 11/11 من الشهر الجاري، تزامنا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة. عن التفسيرات الاخرى التي تحيط بالرقم، فسر البعض أنها رشقات صاروخية على مناطق الاحتلال، في حين يراها البعض الآخر أنها قد تكون مرتبطة بالقمة العربية.
تهديد السنوار بالرقم 1111
وتخطى الامر حدود مواقع التواصل الاجتماعي، و صرح زاهر جبارين، نائب رئيس حماس في الضفة الغربية، بأن “الرقم سوف تكون بداية المعركة”.وتابع: ” الرشقة الأولى للصواريخ سوف تكون بهذا العدد، بل يزيد عن ذلك، ويتعلق بالمواجهة القادمة”.
وتشير تقارير إلى أن وزير حرب الاحتلال الاسرائيلي يريد اغتيال السنوار في أول فرصة، وبالتزامن مع يوم 11/11/2023 توعد وزير الدفاع الاسرائيلي بوأف جالانت السبت الماضي باغتيال يحيى السنوار”، ويقول محمد أبو آرام: “ما قصة رقم 1111 الذي تحدث عنه السنوار قبل سنتين.. العرب يريدون عمل اجتماع طارىء بخصوص غزة في تاريخ 11/11 حزب الله بدو يخطب مرة أخرى تاريخ 11/11.. هناك لغز ما هو؟”.
ربط آخرون بين 1111 وذكرى اغتيال ياسر عرفات يوم 11/11 ، وكتب صلاح شوقي قائلا: عن سر لغز السنوار فقال: “ المقاومة أعدت 1111 رشقة صاروخية لضربها على الاحتلال، ووعد يوم 11/11 لأنه ذكرى وفاة القائد أبو عمار ياسر عرفات، وهذه الرشقة تسمى رشقة الشهيد أبو عمار تخليدًا لذكراه”.
شاهد ما قاله السنوار عن الرقم 1111 من هنا
https://twitter.com/houssenalradain/status/1720915002771587347?t=NJD4c11teEXthGoAhi8R0w&s=19
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الرقم 1111 يحيى السنوار یوم 11 11
إقرأ أيضاً:
وحدة من “القسام” تلتقي لأول مرة بعد 33 عاما إثر تحرر آخر أعضائها.. ما قصتها؟ (شاهد)
#سواليف
تحرر آخر أعضاء مجموعة تتبع #كتائب_القسام، تشكلت في تسعينيات القرن الماضي، من أجل إطلاق سراح مؤسس حركة #حماس، #الشيخ_أحمد_ياسين، بعد 33 عاما على كشفها.
وتمكن أعضاء الوحدة التي أطلقت عليها القسام، #الوحدة_الخاصة 101، من اللقاء للمرة الأولة بعد 33 عاما، على اعتقال أعضائها، بعد خروج الأسير المحرر محمود عيسى، وهو قائد الوحدة، وكان محكوما بالسجن المؤبد 3 مرات ورفض الاحتلال إطلاق سراحه في صفقة شاليط.
نسيم توليدانو
مقالات ذات صلة تحقيق استقصائي غربي: إيران ضربت موقعا عسكريا إسرائيليا سريا يقع تحت برج سكاني في تل أبيب 2025/10/14ويعود تشكيل الوحدة 101، إلى محاولة حركة حماس، الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين، على إثر اعتقاله واتهامه بالوقوف وراء عمليتي أسر الجنديين آفي سسبورتس، وإيلان سعدون، وقتل عدد من جنود الاحتلال، ثم الحكم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 15 عاما.
وقامت الوحدة التي تشكلت من 4 أفراد وهم محمود عيسى ومحمود عطون، موسى عكاري، ماجد قطيش، بالتخطيط لأسر أحد جنود الاحتلال، ونفذت العملية بتاريخ 13 أيلول/سبتمبر 1992.
Image processed by CodeCarvings Piczard ## FREE Community Edition ## on 2025-10-14 13:08:36Z | | )Ù
وجهزت الوحدة التابعة لكتائب القسام سيارة عليها لوحات إسرائيلية واتجهت إلى داخل الخط الأخضر قرب #القدس المحتلة وفي منتصف الليل كان الرقيب بجيش الاحتلال، نسيم توليدانو يقطع الشارع فصدمته المجموعة بالسيارة وأسقطته على الأرض، ومن ثم وضعوه في بداخلها، واتجهوا به إلى مخبأ معد سلفا في قرية عناتا شمال شرق القدس من أجل البدء في عملية التفاوض.
وأعلنت كتائب القسام في بيان لها مسؤوليتها عن العملية، وأمهلت في بيانها الذي سلمته إلى مبنى الصليب الأحمر في مدينة البيرة حكومة الاحتلال عشر ساعات من أجل تلبية مطالبها، وأبرزها إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، وإلا فإنها ستقوم بالتخلص من توليدانو.
وأثارت العملية إرباكا لدى الاحتلال، وخرج رئيس الحكومة آنذاك إسحق رابين، لأعلان رفض التفاوض على إطلاق توليدانو مقابل الشيخ أحمد ياسين، وأعلنت حالة استنفار قصوى من أجل البحث عن الجندي.
وفشلت محاولات الاحتلال في الوصول إلى توليدانو، فيما انقطعت الأخبار مع الوحدة التي أسرت الجندي، ولم يعرف الاحتلال مصيره إلا بعد يومين، حين عثر راع على طريق القدس أريحا، على جثته ملقاة في منطقة فارغة.
انتقام الاحتلال
وعلى الرغم من قيام الاحتلال بحملات اعتقالات بعد أسر الجندي، طالت كافة أعضاء حركة حماس ونشطائها في الضفة الغربية والقدس وغزة، إلا أن المجلس الوزاري المصغر للاحتلال، قرر الانتقام من قيام حماس بأسر الجندي، عبر تنفيذ عملية غير مسبوقة بإبعاد المئات إلى خارج فلسطين المحتلة، بطريقة وحشية.
ففي 17 كانون أول/ديسمبر 1992، قامت قوات الاحتلال باعتقال قرابة 417 من أستاذة الجامعات والدعاة والأطباء والشخصيات القيادية من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأبعدتهم إلى منطقة مرج الزهور جنوب لبنان.
وأنزل الجنود كافة المعتقلين من حافلات قاموا بتجميعهم بداخلها وهم معصوبو الأعين ومقيدو الأيدي، وبدأوا بفك قيودهم ورفع الأربطة عن أعينهم وقاموا بتحميلهم على ظهر شاحنات نقل تجارية، وقد وصل عدد الشاحنات الناقلة إلى ست شاحنات.
وسارت الشاحنات مسافة خمسة كيلو مترات في اتجاه الحدود اللبنانية فيما يعرف بالمنطقة المحرمة وعند اقتراب الشاحنات من الحدود اللبنانية خرج الجنود اللبنانيون واعترضوا الشاحنات وطلبوا من المعتقلين عدم النزول من الشاحنات والعودة من حيث أتوا حيث لا يوجد قرار من الحكومة اللبنانية بإدخالهم إلى لبنان.
ورفض الاحتلال عودة الشاحنات، إلى الأراضي المحتلة، وقام بإطلاق النار باتجاه المبعدين، الذين لم يجدوا إلى النزول في منطقة مرج الزهور، وإقامة مخيم هناك، في مأساة استمرت قرابة عام كامل، انتهت بتفاوض الاحتلال مع قيادة المبعدين، والرضوخ لمطالبهم بالعودة إلى مناطقهم داخل فلسطين المحتلة.
Image processed by CodeCarvings Piczard ## FREE Community Edition ## on 2025-10-14 12:59:34Z | | )ÙImage processed by CodeCarvings Piczard ## FREE Community Edition ## on 2025-10-14 12:52:52Z | | )Ù