نيبينزيا: روسيا تشعر بغضب شديد من قصف إسرائيل لأهداف مدنية في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده غاضبة من إقدام جيش الاحتلال الصهيوني على قصف أهداف مدنية في قطاع غزة، مشددا على أن هذا يخالف القانون الدولي.
وقال نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي, وفق ما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء،: “نشعر بالصدمة والغضب العميق إزاء استهداف الأهداف المدنية من المدارس والمستشفيات والمساجد ومخيمات اللاجئين”.
وأضاف: “نؤكد أن الهجمات على أهداف مدنية تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي. والامتثال للقانون الإنساني الدولي أمر حتمي. كل حرب لها قواعد”.
وشدد نيبينزيا على أن “وقف إطلاق النار الشامل فقط، وليس التوقف القصير الأمد، هو الذي سيسمح بتجنب وقوع ضحايا ويضمن توفير المساعدة الإنسانية اللازمة للمحتاجين، والمساعدة لسكان غزة، ووضع حد للمواجهة المسلحة واستقطاب أطراف إقليمية جديدة إليها”.
وأضاف: “نؤكد على عدم جواز وخطر تصعيد الصراع. ونحن مقتنعون بأن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه ستكون وقف إطلاق النار المبكر “.
ويواصل جيش العدو الصهيوني قصف المستشفيات والمساكن والمرافق الخدمية العامة والخاصة والمساجد والكنائس في قطاع غزة بآلاف الأطنان من المتفجرات والقنابل الفسفورية المحرمة دوليا مرتكباً عشرات جرائم الحرب والمجازر بحق الفلسطينيين.وأعرب عدد من الدول والمؤسسات الدولية ذات الشأن عن مخاوفها من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي يحذر من تهديد وشيك... والصين ترد بغضب
استنكرت سفارة الصين في سنغافورة، اليوم السبت بخطاب لوزير الدفاع الأميركي حذر فيه من طموحات بكين العسكرية في آسيا، ووصفته بأنه “استفزازي وتحريضي”.
وكان وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث قد حذّر في وقت سابق من اليوم من أن الصين “تستعد” لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، متعهداً أن تبقى الولايات المتحدة بجانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وقال إن الصين مستعدة لاستخدام القوة للسيطرة على أجزاء من آسيا.
وتعليقات هيغسيث، التي وردت خلال منتدى أمني سنوي في سنغافورة، تأتي في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توترات في ملفات عدة منها التجارة والتكنولوجيا والنفوذ في مناطق استراتيجية في العالم.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، أطلق الرئيس دونالد ترامب صراعا تجاريا مع الصين يقوم على رفع التعريفات الجمركية، كما يعمل على تقييد حصولها على التقنيات الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويواصل تعزيز العلاقات مع أطراف إقليميين على تباين مع بكين مثل الفلبين.
وقال هيغسيث خلال منتدى حوار شانغريلا للأمن في سنغافورة إن “التهديد الذي تشكله الصين حقيقي وقد يكون وشيكاً”.
وأشار الى أن بكين “تستعد بصورة موثوقة لاستخدام محتمل للقوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي”، محذّراً من أن الجيش الصيني يعمل على بناء القدرات لاجتياح تايوان “ويتدرب” على ذلك فعلياً.
وزادت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي لكن تعتبرها بكين جزءاً من أراضيها، وأجرت العديد من المناورات العسكرية الواسعة في محيط الجزيرة شملت خصوصاً محاكاة الحصار والغزو.
وأكد هيغسيث أن الولايات المتحدة “تعيد توجيه نفسها من أجل ردع عدوان الصين الشيوعية”، داعياً حلفاء بلاده وشركاءها في آسيا إلى الإسراع في رفع الإنفاق في المجال الدفاعي في مواجهة التهديدات المتزايدة.
واعتبر هيغسيث أن على التصرفات الصينية ألا تكون بمثابة “جرس إنذار”، متهماً بكين بالضلوع في هجمات سيبرانية ومضايقة جيرانها، وصولاً الى “مصادرة أراضٍ وتحويلها للاستخدام العسكري بشكل غير قانوني” في بحر الصين الجنوبي.
من جهته ندد ممثل الصين في المنتدى، الأميرال هو غانغ فينغ، السبت “بالاتهامات التي لا أساس لها” والتي تهدف إلى “زرع الفتنة والمساهمة في الانقسامات والتحريض على المواجهة وزعزعة استقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
وأثارت كلمة هيغسيث انتقاد بعض المحللين الصينيين في المنتدى. وقال دا وي، مدير مركز الأمن الدولي والاستراتيجية في جامعة تسينغهوا، للصحافيين إن الخطاب كان “غير ودود للغاية” و”تصادمياً للغاية”. واتهم دا واشنطن باعتماد معايير مزدوجة لجهة مطالبة الصين باحترام جيرانها، “بينما تقوم هي بمضايقة جيرانها مثل كندا وغرينلاند”.
وأتت تصريحات الوزير الأميركي بعد ساعات من تلميح ترامب إلى تجدد التوترات التجارية مع الصين، متهماً إياها بـ”انتهاك” اتفاق يهدف إلى خفض التصعيد في ما يتعلق بالرسوم الجمركية، قائلاً إنه يتوقع أن يتحدث قريباً إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ