حديثو الولادة تحت رحمة الاحتلال الإسرائيلي.. تعطل الحضانات واختفاء حليب الأطفال
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قصف الاحتلال الإسرائيلي يخرج أكثر من نصف مستشفيات غزة عن الخدمة، الأمهات وحديثي الولادة يفتقرون إلى الرعاية الصحية الكاملة بسبب انقطاع التيار الكهرباء، وخروج أجهزة الأكسجين عن الخدمة، رعاية صحية شبه معدومة، عمليات جراحية بدون تخدير، آلام وصراخ تهز القلوب.
أطفال حديثي الولادة والأمهات يفتقرون للقاحاتالأطفال حديثي الولادة والأمهات يفتقرون إلى اللقاحات، 5500 طفل ولدوا في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي ويحتاجون إلى رعاية طبية ولقاحات، وفقًا لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» مقطع فيديو مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه أم تُدعى نهى الشرباصي، وهى تحكي قصة ولادة رضيعها خلال حرب قوات الاحتلال على قطاع غزة، وأنها حدثت معها مضاعفات آثر الولادة لأنها تعاني من أمراض كثيرة فى الدم.
لا يوجد حفاضات أو حليب للطفلوأضافت الشرباصي، أن طفلها يحتاج الكثير من اللقاحات، وهي أيضًا بحاجة للقاحات بسبب أمراضها التي تعاني منها، مشيرا إلى أنه لا توجد «حفاضات أو حليب للطفل»، مضيفة: «كنت بحاجة إلى العناية والراحة ليومين في المستشفى ولكن بسبب ضربات الاحتلال لغزة ونقل آلاف من المواطنين واكتظاظهم بالمستشفى لما يتسع المكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
فيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من المعهد الوطني لبحوث الصحة بجامعة بريستول البريطانية أن نحو 74,000 طفل يولدون سنويًا في مختلف أنحاء العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وهو فيروس ينتقل عبر الدم ويمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة في الكبد، ووفقًا للدراسة، فإن حوالي 23,000 من هؤلاء الأطفال يحتفظون بالعدوى حتى سن الخامسة.
بحسب ما نشره موقع "News Medical Xpress"، سجلت باكستان ونيجيريا أعلى معدلات الإصابة بين الأطفال حديثي الولادة، تليهما الصين وروسيا والهند، وتشير البيانات إلى أن هذه الدول الخمس تشكل ما يقرب من نصف جميع حالات العدوى المنتقلة عموديًا من الأم إلى الطفل، وهو ما يسلّط الضوء على العبء الجغرافي غير المتوازن لهذه المشكلة الصحية.
دعوة عاجلة لتوسيع نطاق الفحص والعلاج المبكرأكّد الدكتور آدم تريكي، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن النتائج لا تكشف فقط عن مدى انتشار العدوى، بل تبرز أيضًا الحاجة الملحة لإجراء اختبارات الكشف بين النساء الحوامل، ولفت إلى أن الفيروس، رغم قابليته للعلاج في معظم الحالات، يبقى غير مكتشف وغير معالج لدى كثير من الأطفال المصابين به منذ الولادة، وتوفر فترة الحمل فرصة نادرة للتواصل مع النساء اللاتي قد لا يتواصلن مع النظام الصحي بانتظام، ما يجعل من الفحص المبكر وسيلة حيوية للوقاية والعلاج.
الإحصاءات العالمية: ملايين المصابين والآلاف من الوفياتتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى وجود نحو 50 مليون شخص حول العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وفي عام 2022 وحده توفي ما يقارب 240 ألف شخص نتيجة أمراض الكبد المرتبطة بهذا الفيروس، مما يعكس عبء المرض الكبير على الصحة العامة عالميًا.
العلاج متوفر وفعّال منذ 2014منذ عام 2014، تتوفر علاجات فعالة جدًا لفيروس C في العديد من البلدان، وهي عبارة عن حبوب تؤخذ لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، وتحقق معدلات شفاء تفوق 90%. ومع ذلك، فإن قلة الفحوصات المبكرة لدى النساء الحوامل تقف حائلًا دون الوصول إلى الأطفال المصابين في الوقت المناسب.
آلية الانتقال والتعافي الطبيعي لدى الأطفالاعتمدت الدراسة على تقديرات جديدة لعدد النساء المصابات في كل دولة، إلى جانب احتمال انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين، والذي يبلغ حوالي 7% لكل ولادة، كما أخذ الباحثون في الحسبان أن نحو ثلثي الأطفال المصابين يتخلصون من الفيروس طبيعيًا قبل بلوغهم سن الخامسة، في حين يظل الباقون بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
نحو فحص شامل للنساء الحواملرغم أن الإرشادات الصحية الأمريكية والأوروبية توصي بإجراء فحوصات فيروس "C" لجميع النساء الحوامل، إلا أن تنفيذ هذه التوصيات يظل ضعيفًا في معظم الدول، حتى تلك التي تقر بهذه الإرشادات، وتؤكد نتائج الدراسة أن تكثيف فحوصات النساء أثناء الحمل يمثل خطوة ضرورية للحد من انتقال العدوى وحماية الأجيال القادمة من هذا الخطر الصامت.