الأسد: السلام الفاشل نتيجته الوحيدة أن كيان العدو الصهيوني ازداد عدوانية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أنّ “السلام الفاشل نتيجته الوحيدة أن كيان العدو الصهيوني ازداد عدوانية، والوضع الفلسطيني ازداد بؤساً”.
وقال الرئيس الأسد في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض اليوم السبت: إنّ “الطارئ في قمتنا ليس القتل، وإنما تفوق الصهيونية على نفسها في الهمجية، ما يضعنا أمام مسؤوليات غير مسبوقة”.
وأضاف: إنّ “الحديث عن حل الدولتين وإطلاق عملية السلام وتفاصيل أخرى هو ليس الأولوية في هذه اللحظة الطارئة”.
وتابع قائلاً: إنّ “الحد الأدنى الذي نمتلكه هو الأدوات السياسية الفعلية لا البيانية وفي مقدمتها إيقاف أي مسار سياسي مع الكيان الصهيوني”.
وأشار الرئيس الأسد إلى أنّه “لا يمكن عزل الإجرام المستمر عن طريقة تعاطينا كدول عربية وإسلامية مع الأحداث المتكررة بشكل مجتزأ من القضية الفلسطينية”.
كما أكد أنّ “المزيد من الوداعة العربية تساوي المزيد من الشراسة الصهيونية والمجازر بحقنا”.
وقال الأسد: إنّ “الفلسطيني يحتاج الحماية مما هو مقبل من إبادة بحقه قبل الحاجة إلى المعونات الإنسانية”.
وأكد الرئيس السوري أيضاً أنّه “لا وجود اليوم لراع أو مرجعية أو قانون لدى الحديث عن عملية السلام”.
وعن المقاومة الفلسطينية قال الرئيس الأسد: إنّ “ما فرضته المقاومة الباسلة من واقع جديد في منطقتنا جعلنا نمتلك الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة الفلسطينية يوجه ضربة موجعة لعملاء العدو في غزة
الثورة نت/..
أعلنت قوة “رادع”، الجناح الميداني لأمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية النوعية خلال الأيام الأخيرة، أسفرت عن تصفية 12 عنصرًا من العملاء وقطاع الطرق في المحافظة الوسطى، من بينهم متورطون في التخابر مع العدو الإسرائيلي وارتكاب جرائم تهدد أمن المجتمع الفلسطيني.
وأكدت “رادع” في بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، أن من بين من تمّت تصفيتهم عناصر من عصابة تُعرف باسم “أبو مغصيب”، والتي تورطت في عمليات سطو مسلح وسرقة للمساعدات الإنسانية.
وأضاف البيان أن أحدث عمليات التصفية نُفذت مساء الخميس ضد ثلاثة عناصر، بعد رصد ومتابعة دقيقة وتوثيق أنشطتهم الخطيرة. وشددت القوة على أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة أمنية صارمة تهدف إلى تطهير الميدان من العملاء والخارجين عن القانون، مشيرة إلى أن “رادع” لن تتهاون مع أي شخص يتواطأ مع العدو أو يعبث بأمن المواطنين ولقمة عيشهم.
وتابع: “لا مكان للفلتان، والمعركة الأمنية مستمرة حتى اجتثاث آخر عميل ومجرم، والعقاب الميداني سيكون حاسمًا وحاضرًا عند الحاجة”.
وجددت “رادع” تأكيدها أن يدها ستطال كل من يهدد أمن المجتمع، مؤكدة أن “زمن الإفلات من العقاب قد انتهى”.
وتأتي عمليات التصفية التي نفذتها قوة “رادع” في سياق حالة أمنية معقدة يشهدها قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية المستمرة، والتي أسفرت عن انهيار جزء كبير من المنظومة المدنية والخدمية، ودفعت جهات أمنية محلية إلى تعزيز قبضتها الميدانية لمواجهة مظاهر الانفلات الأمني، لا سيما السطو على المساعدات الإنسانية وانتشار أعمال التخابر مع العدو.