7 معلومات عن مستشفى الشفاء في غزة.. عمره أكبر من دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بات مستشفى الشفاء في قطاع غزة في مرمي نيران قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تشن أقسي غاراتها على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث يحاصر جيش الاحتلال محيط المجمع الطبي على بعد 500 متر فقط، ويضم المشفى عدداً هائلاً من النازحين والمصابين والجرحى والأطقم الطبية، الذين يتم استهدافهم بمجرد خروجهم من باب المجمع الطبي.
منذ أمس الجمعة وقوات الاحتلال تشن غارات عنيفة غير مسبوقة طالت مستشفى الشفاء في قطاع غزة، حتى ظهر الأطباء والعاملون بالمجمع في فيديوهات استغاثة، بسبب حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي للمجمع، خاصةً مع نفاذ الوقود، واستشهاد المرضى والجرحى على أجهزة التنفس الصناعي، فضلاً عن استشهاد 39 طفلاً بسبب قطع الكهرباء عن الحضانات.
7 معلومات عن مستشفى الشفاء في قطاع غزةوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن أهم المعلومات عن مستشفى الشفاء في قطاع غزة، أنه أقدم من دولة الاحتلال، إذ تم بناءه عام 1946، وهو أكبر مجمع طبي في المنطقة، حيث يقع في الجزء الغربي من مدينة غزة، شمال القطاع، حيث تتركز الغارات العنيفة التي تشنها قوات الاحتلال.
مستشفى الشفاء في قطاع غزة عبارة عن مجموعة من المباني المقامة على مساحة 45 ألف متر مربع، على بعد أمتار من ميناء صيد صغير في غزة، ويقع بين مخيم الشاطئ وحي الرمال.
تم تشييد المستشفى خلال فترة الحكم البريطاني لفلسطين، وظل قائماً خلال حكم مصر للقطاع حتى عام 1959، وفي عام 1967 عندما استولت دولة الاحتلال على قطاع غزة كان مستشفى الشفاء مكانا محوريا حيث لجأ إليه الفلسطينيون خلال القصف المستمر.
واستطاعت حركة فتح رفع العلم الفلسطيني عليه عام 1994 عندما حصلوا على الحكم الذاتيى في قطاع غزة بعد توقيع اتفاقية أوسلو للسلام.
ويعتبر مجمع الشفاء أكبر مستشفيات القطاع، بسعة 700 سرير طبي، لكن بسبب القصف على قطاع غزة أصبح يقدم خدماته لنحو 2500 مصاب وجريح، حيث أصبحت الأقسام وغرف المرضي مكتظة فضلا عن آلاف النازحين الذين هدمت منازلهم واحتموا بالمستشفى.
يضم المجمع ثلاثة مستشفيات هي الجراحة والأمراض الباطنية والنسائية والتوليد فضلا عن قسم للطوارئ والعناية المركزة وغيرها، ويعمل فيه نحو 1500 موظف، ثلثهم أطباء، ووفقا لمسؤولي الصحة في القطاع، لجأ ما بين 50 و60 ألف شخص إلى المستشفى وحوله، كما أقامت بعض العائلات أيضاً خارج حرم المستشفى مباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة أخبار غزة مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
75 شهيدا بغزة في استهداف الاحتلال مواقع توزيع المساعدات
أفادت مصادر طبية باستشهاد 32 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الاثنين، في حين أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع ضحايا مراكز "المساعدات" إلى 75 شهيدا و400 مصاب.
وأوضحت مصادر بمستشفيي المعمداني والشفاء في وقت سابق باستشهاد 16 فلسطينيا بينهم 6 أطفال في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بسقوط مصابين في غارة إسرائيلية على مدرسة العائشية التي تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.
من جهته، أعلن المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور منير البرش، استشهاد 10 من أفراد عائلة شقيقته جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في القطاع.
ولاحقا، أفادت مصادر بارتفاع عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت منزل عائلة البرش في بلدة جباليا إلى 16 شهيدا.
ويترافق هذا مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي استهداف الفلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع ضحايا استهداف مواقع المساعدات إلى 75 شهيدا، في حين أصيب 400 شخص، قائلة إن 52 استشهدوا وأصيب 503 آخرون بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.
إعلانوأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 54 ألفا و470 شهيدا و124 ألفا و693 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جانبها، أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن عشرات الفلسطينيين يقتلون بمواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقالت المنظمة إن عشرات الفلسطينيين قتلوا وأصيب المئات -يوم أمس الأحد- وهم ينتظرون الحصول على الطعام من مراكز التوزيع.
ولفتت أطباء بلا حدود، إلى أن هذه الأحداث تظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره إلى الإنسانية والفاعلية إلى حد بعيد.
وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة أعلن -أمس الأحد- استشهاد 32 فلسطينيا إضافة إلى 200 مصاب في مجزرة مركز توزيع المساعدات غربي رفح وقرب مركز مساعدات الشركة الأميركية في محور نتساريم وسط القطاع.
يزداد سوءابدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر -اليوم الاثنين- إن الوضع في قطاع غزة "يزداد سوءا يوما بعد يوم" وإن من المهم ضمان تلقي القطاع الفلسطيني مزيدا من المساعدات الإنسانية على نحو عاجل.
وأضاف ستارمر للصحفيين في أسكتلندا عندما سئل عما إذا كانت بريطانيا ستتخذ أي إجراء بشأن هذه المسألة "الوضع لا يحتمل في غزة، ويزداد سوءا يوما بعد يوم".
وتابع "لهذا السبب نعمل مع الحلفاء، لنكون واضحين تماما بشأن ضرورة دخول المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات لا تدخل في الوقت الحالي، مما يسبب دمارا مطلقا".
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.