ميناء الإسكندرية يستقبل 410 سفينة خلال يونيو.. و66% زيادة في البضائع العامة
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
واصل ميناء الاسكندرية تسجيل طفرة في إستقبال السفن وتداول البضائع، اذ أستقبل 410 سفينة خلال شهر يونيو المنقضي بزيادة قدرها 21% عن الشهر نفسه من العام الماضي، فيما جاءت سفن البضائع العامة في المقدمة بنسبة زيادة بلغت 66%.
أخبار متعلقة
للمرة الأولى.. جلسة بيع «بضائع مهمل» بـ«ميناء الإسكندرية» تحقق 165 مليون جنيه (تفاصيل)
وبحسب بيان صادر عن الميناء، اليوم الخميس، سجلت سفن الحاويات زيادة كبيرة خلال شهر يونيو 2023 مقارنة بشهر يونيو 2022 بواقع 28 سفينة إضافية محققة بذلك نسبة زيادة تجاوزت 24.
وأشار البيان إلى تسجيل سفن الصب الجاف تزايدًا أيضًا بفارق 5 سفن إضافية خلال شهر يونيو من العام الجاري مقارنة بالشهر المثيل من العام السابق بنسبة زيادة بلغ 11%.
وشهدت سفن السياحة بدورها حراكاً نشطًا حيث وردت 3 سفن سياحة خلال شهر يونيو من العام الجاري في حين لم يشهد شهر يونيو من العام السابق ورود أي سفن سياحية.
وفي سياق متصل، سجلت حركة الملاحة نشاطاً ملحوظاً بمينائي الإسكندرية والدخيلة خلال الـ 48 ساعة الماضية، إذ بلغ إجمالي السفن على أرصفة الميناء 50 سفينة، فيما جرى تداول 204 آلاف طن بضائع متنوعة و2600 حاوية.
ومن جانبه، قال اللواء بحري نهاد شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إن هذه الزيادات في حركة الملاحة ترجع لتحقيق الاحترافية في أداء الأعمال من قبل المرشدين وأطقم إدارة الحركة والإرشاد والقطر.
وأشار إلى إتباع العاملين بالهيئة للسبل التكنولوجية المتقدمة لسرعة إنهاء الإجراءات المتعلقة برسو السفن ومغادرتها ورفع المعدلات القياسية لعمليات الشحن والتفريغ والسعي المستمر لتقليل التكدسات بالميناء.
ميناء الاسكندرية سفن الصب الجاف البضائع العامة سفن السياحة معدلات ميناء الاسكندرية استقبال السفنالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: من العام
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام سفينة عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية
أعلن علماء الآثار البحرية، اليوم الاثنين، اكتشاف حطام سفينة ترفيهية مصرية قديمة عمرها 2000 عام تحت المياه قبالة سواحل الإسكندرية.
وعثر غواصون على هيكل السفينة، الذي يزيد طوله عن 35 مترا وعرضه حوالى سبعة أمتار، تحت المياه في ميناء جزيرة أنتيرودوس، حسبما أعلن المعهد الأوروبي للآثار البحرية في بيان.
ووجدت على السفينة كتابات يونانية "قد تعود إلى النصف الأول من القرن الأول للميلاد" و"تدعم فرضية أن السفينة بُنيت في الإسكندرية".
وأضاف المعهد، ومقره في الإسكندرية، أن السفينة "كانت على ما يبدو تضم مقصورة مزينة بشكل فاخر، وكانت تُشغّل بالمجاذيف فقط".
أسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد. وضربت سلسلة من الزلازل وأمواج المد ساحلها ما أدى إلى غرق جزيرة أنتيرودوس التي اكتُشفت عام 1996.
على مر السنين، عثر الغواصون على تماثيل وعملات معدنية وكنوزا أخرى في الجزيرة الغارقة، بعضها معروض في المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية.
ونشر مدير المعهد الأوروبي للآثار البحرية فرانك غوديو مؤخرا تقريرا عن أنتيرودوس ومعبد إيزيس فيها، استنادا إلى عمليات استكشاف تحت الماء أُجريت منذ تسعينات القرن الماضي.
وأكد المعهد أن الأبحاث المستقبلية حول الحطام المكتشف حديثا "تبشر برحلة شيقة في حياة مصر الرومانية القديمة وديانتها وثرواتها ومجاريها المائية".
والإسكندرية موطن لآثار قديمة وكنوز تاريخية.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش