أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن الاستثمار في رأس المال البشري عن طريق تعزيز خدمات التعليم والصحة والتوظيف لا يقل أهمية عن الاستثمار في البنى التحتية لتحقيق الانتقال الرقمي والاجتماعي والاخضر بصورة عادلة.

أخبار متعلقة

محيي الدين : مبادرة المشروعات الخضراء الذكية إضافة قوية للنشاط الاقتصادي والتنموي في مصر

محيي الدين: المنتديات الإقليمية الخمسة لتمويل المناخ تستهدف التحضير للمشروعات

محيي الدين: العالم في حاجة إلى نظام مالي جديد يعزز الاستثمارات ويساهم في تخفيف أعباء الدين عن الدول النامية

محمود محيي الدين: هناك ضرورة للاهتمام بالطاقة الجديدة والمتجددة خاصة الهيدروجين الأخضر

جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة عمل بعنوان «دور الاتحاد الأوروبي في تعزيز التعاون الدولي للتعامل مع الانتقال الرقمي والاجتماعي والاخضر»، والتي تنظمها وزارة الخارجية الإسبانية بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في إطار الرئاسة الإسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي، وذلك بمشاركة خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، ومارتن سيشيل، نائب مدير عام المفوضية الأوروبية للشراكات الدولية، وعدد من الوزراء ومسئولي المنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات والبنوك التنموية متعددة الأطراف.

وقال محيي الدين إن العالم في حاجة إلى مزيد من الجهد والتعاون من أجل وضع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المسار الصحيح، موضحًا أن التغلب على معوقات العمل المناخي والتنموي يتطلب تمويلًا كافيًا وعادلًا وأكثر فاعلية، كما يتطلب التعاون بين الدول المتقدمة والدول النامية فيما يتعلق بمشاركة المعرفة وتقديم الدعم التقني، فضلًا عن توافر الإرادة الحقيقة لتحقيق عملية الانتقال العادل.

وأضاف محيي الدين أن تحقيق التحول الرقمي بما يراعي البعد الاجتماعي ويساهم في تحقيق الأهداف البيئية والمناخية يتطلب التعامل مع تمويل العمل المناخي بوصفه تمويلًا للتنمية المستدامة وليس بديلًا له، وتعزيز الجهود الوطنية على مستوى الدول على النحو الذي يدعم الجهد الدولي لتحقيق التحول الرقمي والاجتماعي والاخضر، فضلًا عن تعظيم دور البنوك التنموية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي والتنموي من خلال زيادة رؤوس أموالها وتبني سياسات جديدة للتمويل أكثر عدلًا.

وفي هذا السياق، أشار محيي الدين إلى ضرورة أخذ تخفيف عبء الديون عن الدول النامية والاقتصادات الناشئة في الاعتبار عند تمويل العمل المناخي والتنموي لديها، وتفعيل مقايضة الديون بالاستثمار في الطبيعة والمناخ، وتوجيه التدفقات المالية من المصادر العامة والخاصة إلى أولويات العمل التنموي والمناخي في الدول والمجتمعات المختلفة.

ونوه محيي الدين عن أهمية التواصل والتعاون بين الدول المتقدمة والدول النامية عند وضع ميثاق جديد لنظام التمويل العالمي، وضرورة فهم ومراعاة أولويات العمل التنموي والمناخي لدى الدول والمجتمعات المختلفة، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي يمكنه أن يلعب دورًا كبيرًا في تنفيذ العمل المناخي من خلال دعم أسواق الكربون في الدول النامية وفي مقدمتها مبادرة أسواق الكربون الأفريقية، كما يمكنه إعطاء دفعة قوية لتنفيذ أجندة شرم الشيخ للتكيف وتعظيم دور صندوق الخسائر والأضرار الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ.

تمويل المناخ أزمة تمويل العمل المناخي الاستثمار المناخى محمود محيى الدين رائد المناخ 2022

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: تمویل ا

إقرأ أيضاً:

عدن.. اجتماع في صيرة يناقش معوقات ترميم المباني الأثرية وسبل معالجتها

شمسان بوست / عدن:

عقد اليوم في مديرية صيرة بمحافظة عدن اجتماع موسع برئاسة مدير عام المديرية الدكتور محمود بن جرادي، لمناقشة المعوقات الفنية والإدارية التي تواجه المرحلة الأولى من مشروع صيانة وترميم المباني الأثرية، والذي ينفذه مشروع الأشغال العامة – عدن، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبالشراكة مع منظمة اليونسكو.

وتناول الاجتماع، الذي حضره مدير عام الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية المهندس ناصر عبدالرزاق، ومدير الهيئة العامة للمتاحف والآثار محمد السقاف، ومدير مشروع الأشغال العامة – عدن، أبين، الضالع، لحج، المهندس محسن علوي، ومدراء مكاتب الكهرباء، والأشغال العامة، والصرف الصحي، والاتصالات في المديرية، أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ المشروع، خصوصًا في عدد من المنازل الواقعة في شارع الميدان قرب مبنى البلدية، والبحث في سبل تذليلها لضمان سير المشروع ضمن الإطار الزمني المحدد.



كما ناقش الاجتماع أهمية تعزيز التنسيق المشترك بين الجهات الخدمية، بهدف تهيئة المنطقة التاريخية في كريتر بما يتوافق مع متطلبات أعمال الترميم، وتصميم نموذج موحد للتدخلات في المدينة، بما يسهم في الحفاظ على الهوية المعمارية والتراثية للمنطقة، ويعزز من فاعلية تنفيذ المشروع.



وعقب الاجتماع، قام الدكتور بن جرادي بزيارة ميدانية إلى موقع المشروع في شارع الميدان، التقى خلالها بعدد من المواطنين، واستمع إلى ملاحظاتهم واحتياجاتهم، مؤكدًا حرص السلطة المحلية على تسهيل مهام الجهات المنفذة، ومعالجة أي إشكالات قد تعيق تقدم الأعمال.



حضر الاجتماع منسق مشروع الأشغال العامة المهندس محمد القدسي، ومنسق مشروع اليونسكو المهندس محمد عبدالملك بانافع.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يدعو لتجريم التضليل المناخي وفرض تعويضات
  • أعربت عن قلقها من تقويض العجز لقدرة “النامية”.. المملكة تدعو لالتزام دولي بتمويل العمل المناخي
  • مدبولي: أهمية صياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر ومنخفض التكلفة
  • مدبولي: التحديات التي تواجه الدول النامية تهدد الاقتصاد العالمي بأسره
  • عدن.. اجتماع في صيرة يناقش معوقات ترميم المباني الأثرية وسبل معالجتها
  • اجتماع في ريمة يناقش موجهات الأداء الخدمي والتنموي والتعبوي
  • في مجلس حقوق الإنسان.. المملكة تدعو لالتزام دولي عادل في تمويل العمل المناخي
  • وزير العدل يتفقد قصر عدل معان الجديد ويؤكد دعم التحول الرقمي
  • أخصائية: 4 أعراض للإدمان الرقمي
  • عبد العاطي: تمثيل مصر يتطلب الدفاع عن مصالحها في جميع المحافل الإقليمية والدولية