قال الدكتور ناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني السابق، إن القمة العربية الإسلامية سواء الكلمات أو القرارت التي تم اعتمادها جيدة ولكن بها مسائل قديمة وأخرى متعلقة بمسار الحرب التي تشنها إسرائيل.

وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن جمع القمتين في قمة واحد سيسير التساؤلات، مشيرًا إلى أن بعض المواقف المتعلقة بالموقف الحالي وكان يجب أن تتضمن على بند معارضة التهجير القسري للفلسطينيين ودعم جهود مصر في مواجهة الاحتمالات المختلفة حول هذا الأمر لأن هذا تصفية وإنهاء للقضية الفلسطينية.

وتابع، أن المسألة الغائبة عن القمة هو تهديد إسرائيل بإعادة احتلال أجزاء من قطاع غزة مؤكدًا أن الكلمات الملقاه جيدة، مؤكدًا أن الجهة الفلسطينية التي تحظى بثقة هذا المحفل غابت لأنه عادة الجهة التي تصيغ وتحضر مشاريع القرار الجهة الفلسطينية ولم نر ذلك وصار هناك اجتهادات. 

وأكد أن جهود مصر حول رفض الوجود الإسرائيلي في قطاع غزة والتهجير  فرض على الدول الغربية تبني  هذا الموقف.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عدن.. مدير أمن سابق يكشف تفاصيل صادمة عن استيراد أدوية بظروف غير صحية

أدلى العقيد عبد السلام العمري، مدير أمن المنطقة الحرة السابق بعدن، الأحد، بشهادة مفصلّة أمام محكمة الأموال العامة الابتدائية في العاصمة المؤقتة عدن، خلال جلسة ترأسها القاضي سامي باعباد، في القضية المرتبطة باستيراد أدوية عبر حاويات غير مبردة، في ظروف تهدد صحة وسلامة المواطنين.

 

العمري، الذي حضر بصفته شاهدًا، أكد تحت القسم، أن استيراد الأدوية في حاويات حديدية، بعضها غير مبرد، كان أمرًا جاريًا بين عامي 2015 و2024، مشيرًا إلى أن أولى علامات الخطر بدأت تتكشف عام 2019 عقب زيارة خبير ألماني أبدى دهشته من نقل أدوية في حاويات تفتقر للتبريد.

 

وفي إفادته، أوضح العمري أنه، رغم أن صلاحياته لا تشمل الرقابة الدوائية، إلا أنه بادر بمراسلة الجهات المختصة، وعلى رأسها وزارة الصحة، محذرًا من هذه الممارسات، مضيفًا أن رئيس الهيئة العامة للأدوية برر الأمر حينها بأن بعض الأدوية تتحمل النقل في ظروف غير مبردة، لكن المفارقة – حسب العمري – أن الهيئة نفسها عادت لاحقًا لتفرض غرامات مالية على التجار بسبب استخدامهم الحاويات غير المبردة، وهو ما اعتبره دليلًا صريحًا على خطورة تلك الوسائل.

 

وأضاف أن النيابة العامة قامت بزيارة ميدانية إلى الميناء وفتحت حاويات، لتكتشف أن درجات الحرارة داخلها تصل إلى 70 درجة مئوية، ما أدى إلى تغيّر ألوان بعض الأدوية. وذكر أن القاضية سمية القباطي وثّقت الوضع، أعقب ذلك إصدار الهيئة تعميمًا يلزم باستخدام الحاويات المبردة لاستيراد جميع الأدوية.

 

وفي ردّه على استفسارات المحكمة، أكد العمري أن استخدام الحاويات المبردة كان موجودًا خلال فترة عمله، لكنه لم يكن ملزمًا لجميع التجار، موضحًا أن بعضهم كان يفضل الحاويات غير المبردة لتقليل الكلفة، رغم معرفته المسبقة بالغرامات، التي كانت – بحسب العمري – أقل من تكلفة استخدام الحاويات المبردة.

 

وأشار العمري إلى أن جميع إجراءات توقيف الحاويات تمت بتوجيهات النيابة العامة، نافيًا اتخاذه أي إجراء من تلقاء نفسه، مؤكدا أن فحص الأدوية وإتلاف بعضها تم من قبل الهيئة، وهو ما أثار اعتراض النيابة لاحقًا، باعتبار أن الهيئة طرف في القضية ولا تُعد جهة محايدة للفحص.

 

واختتم العمري شهادته بقوله: "ما قمت به كان بدافع المسؤولية، لم أسعَ إلى تجاوز اختصاصي، لكنّي تصديت لما رأيته خطرًا على صحة الناس، وهذا الموقف كان سببًا في إقالتي، إلا أنني أراه شرفًا وبصمة لن أندم عليها".


مقالات مشابهة

  • دبلوماسي هندي سابق: الهند مستعدة للرد عسكريًّا على الهجمات الباكستانية رغم التهديدات النووية
  • قمة بغداد 2025: تألق دبلوماسي عراقي وسط تحديات الحملات الإعلامية
  • مصادر : الشرع لن يشارك في القمة العربية في بغداد
  • مصدر دبلوماسي: الشرع لن يحضر قمة بغداد وسيرسل وزير خارجيته
  • لن يتولى المهمة .. تقرير يكشف حقيقة منصب ريفيرو في الأهلي
  • عار على ريال مدريد..نجم سابق يهاجم فينيسيوس بأقسى الكلمات بعد الهزيمة أمام برشلونة
  • عدن.. مدير أمن سابق يكشف تفاصيل صادمة عن استيراد أدوية بظروف غير صحية
  • إسرائيل تُنفذ خطتها للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية
  • ترامب يعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال زيارته للسعودية الأسبوع المقبل
  • ترامب يعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال القمة الخليجية الأمريكية بالسعودية