الجديد برس:

قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، السبت، إن الجزء الأكبر من قوة سلاح الجو الإسرائيلي مخصص للبنان، وليس لقطاع غزة.

وفي مؤتمر صحافي مشترك بين رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وعضو “كابينت الحرب” الإسرائيلي، بيني غانتس، وغالانت، أكد الأخير أن “الاستفزازات أصبحت عدائية في الجبهة الشمالية، وأن حزب الله يلعب بالنار”، مضيفاً أنه “حتى لو أخذ الأمر (العدوان على غزة) عاماً فسنكمل مهمتنا”.

بدوره، قال رئيس الهيئة الأمنية والسياسية السابق في وزارة “الأمن” الإسرائيلية، زوهار بالتي: “نحن في مواجهة جدية جداً في الشمال”.

وتابع بالقول: “أنا سأتحدث من زاوية أخرى. وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحدث اليوم مع وزير الدفاع غالانت. وهناك أمر واحد مهم جداً قاله، وهو: لا نريد حرباً لا في لبنان، ولا حرباً مع اليمن”.

وفي السياق، قال مراسل الشؤون العسكرية في “القناة الـ12″، نير دفوري، إن “رئيس الأركان الإسرائيلي قال، قبل بضعة أيام، إن أكثر من 50% من سلاح الجو نحتفظ به جاهزاً للشمال، وهذا الأمر له أهمية كبيرة، لأنه يمكن حدوث خطأ في الحسابات، ويجب الاستعداد لكل احتمال”.

من جهته، ذكر رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي، اللواء احتياط إسرائيل زيف، أن “حرباً تجري في الشمال، الجميع يتطرق إلى ذلك كأحداث، لم تعد الأمور أحداثاً، بل توجد حرب بوتيرة منخفضة، بوتيرة يومية”.

وأوضح أن حزب الله “أخذ على عاتقه حرية العمل وشن هجمات بصواريخ مضادة للدروع وقذائف الهاون، ونحن من أجل التخفيف من ذلك نتعاطى مع ذلك كأحداث”، مشيراً إلى أنه “يجب وصف ذلك كحرب، وفي الحقيقة يجب تقييدها، لأننا لا نريد أن ندخل في معركة إطلاق صواريخ”.

وتحدث الإعلام الإسرائيلي كثيراً، في الآونة الأخيرة، عن وجود قلق إسرائيلي من جبهة الشمال مع حزب الله، مؤكداً أن هذه الجبهة هي “تحدٍّ ضخم” للاحتلال.

وأكد الأمين العام لحزب الله، في كلمة بمناسبة “يوم الشهيد”، السبت، أن جبهة الجنوب مع فلسطين المحتلة ستبقى جبهة ضاغطة على الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن سياسة حزب الله في المعركة الحالية هي “الميدان، الذي يفعل ويتكلم”.

وقبل أيام، أكدت “القناة الـ12” الإسرائيلية أن قدرات حزب الله الصاروخية تمثل التهديد الأكبر لكيان الاحتلال، بالإضافة إلى وجود قوة الرضوان، ونوعية مقاتلي الحزب وجاهزيتهم، داعيةً إلى الانتباه بشأن الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.

وسبق أن قال إعلام إسرائيلي إن حزب الله “يمتلك زمام المبادرة في الشمال”، و”الجيش الإسرائيلي محبّط، وفي موقع الرد طوال الوقت”. 

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن لدى حزب الله “قدرة على الوصول بعيداً جداً في إسرائيل، إذا أراد ذلك”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع ألمانيا: نحتاج تجنيد ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي لتحقيق الأهداف الجديدة للنيتو


أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس علي ضرورة  أن ينص بيان قمة النيتو صراحة على أن روسيا هي التهديد الأخطر للحلف، متوقعًا الحاجة الي  تجنيد ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي لتحقيق الأهداف الجديدة للنيتو.

ومن جانبه؛ قال الأمين العام للناتو مارك روته في تصريحات له :  سنقرر ما يلزم للدفاع عن أنفسنا إذا تعرضنا لهجوم  وأتوقع أن نتفق اليوم على أهداف قدرات الحلف الجديدة.

وأضاف : علينا الاستثمار في الدفاع الجوي والصواريخ طويلة المدى ونظم التحكم وسنتعهد بزيادة الإنفاق وتعزيز الإنتاج وتقوية دعمنا لأوكرانيا.

وختم :  سنبحث في اجتماعنا اليوم قدرات الحلف وما نحتاجه للدفاع عن بلداننا في حال تعرضنا لهجوم

مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: لا يكفي أن ننفق أكثر دفاعيًاالأمين العام للناتو: دعم أمريكا لأوكرانيا يعزز الالتزام الغربي ويزيد الإنفاق العسكريالبيت الأبيض: ترامب سيحضر قمة الناتومسئول سابق في الناتو: بريطانيا وألمانيا تنسقان دفاعيا لضمان نجاح قمة الحلف المقبلةخبير استراتيجي: انضمام أوكرانيا للناتو مستحيل.. وروسيا تحقق مكاسب إقليمية طباعة شارك ألمانيا الناتو روسيا وزير دفاع ألمانيا الأمين العام لحلف الناتو

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف مبانٍ سكنية بالمناطق الشرقية لغزة
  • لن تنعم بالهدوء.. رسالة تهديد من وزير دفاع الاحتلال إلى الرئيس اللبناني
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية
  • لندن: نظام المساعدات الإسرائيلي لغزة غير إنساني
  • الأكبر منذ اتفاق التهدئة.. جيش الاحتلال يشن عدوانا على الضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)
  • الأكبر منذ اتفاق وقف النار .. ضاحية بيروت تحت القصف الإسرائيلي
  • وزير دفاع ألمانيا: نحتاج تجنيد ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي لتحقيق الأهداف الجديدة للنيتو
  • الحوثيون تعلن عن تنفيذ هجوم جوي استهدف مطار بن جوريون
  • الغائب الأكبر سلاح المقاومة
  • لقاء عراقجي وقاسم يؤكد دعم إيران للبنان.. ولهجة دبلوماسية تلمح لتحوّل