الخرطوم – نبض السودان

نفذ مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام «مركز اعلامي محايد مستقل» استطلاعا للرأي العام عن إعلان جده بتاريخ ٧ نوفمبر ٢٠٢٣ عن جولة تفاوض اطرف النزاع فى السودان ، حيث وصل المركز للنتائج التالية في الاستطلاع.

تقديم

بتاريخ7 نوفمبر 2023 أعلنت الوساطة الأمريكية السعودية بمشاركة من الايقاد والتى تشارك ايضاً نيابةً عن الاتحاد الافريقي إعلاناً ذكرت فيه أن طرفي النزاع فى السودان قد التزما باتخاذ خطوات لتسهيل زيادة المساعدات الانسانية وبناء تدابير الثقة ،وأعرب البيان عن أسفه لأن الأطراف لم تتمكن من الإتفاق على ترتيبات تنفيذ وقف اطلاق النار خلال الجولة الأولى من المحادثات ، في ظل عدم وجود حل عسكري مقبول لهذا الصراع وأعلن البيان أن التزامات الطرفين تشمل المشاركة فى منتدى انساني مشترك يقوده مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون لحل العوائق التى تحول دون الحصول على المساعدات الانسانية – تحديد نقاط الإتصال للمساعدة فى تحركات العاملين في المجال الانساني والمساعدات – تنفيذ تدابير بناء الثقة المتعلقة بالمواضيع التالية :

• اقامة إتصالات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع .


• القبض على الملاحقين والهاربين من السجون.
• تحسين الخطاب الإعلامي الرسمي لكل جانب والحد من الخطابات التحريضية .
• اتخاذ اجراءات حيال العناصر من دعاة الحرب والمؤيدة للحرب من كل جانب .

تعاطياً مع الحدث وانطلاقاً من دوره الرائد فى مجال دراسات وابحاث الرأي العام اجتهد مركز الخبراء العرب في صياغة استبيان عبر الانترنت عن الوضع السوداني الراهن تم طرحه لمدة 48 ساعة شارك فيه عدد 38463 مشاركاً .. وأعطيت للمشاركين ثلاث خيارات للإجابة على كل سؤال (نعم – محايد – لا). كانت تفاصيله كما يلي :

أولاً :ملخص الاستطلاع

• 88% من المشاركين فى الاستطلاع يقولون ان ماورد فى اعلان التزمات جده بتاريخ 7نوفمبر لايتمتع برضاء الشعب السودانى .

نسبة 64% من المشاركين يقولون بأن عدم التوصل لوقف اطلاق النار الدائم فى هذه الجولة من التفاوض أضعف من النتائج الصادرة عنها ..

• نسبة 52,7% من المشاركين يرون ان الوفد الحكومي تنازل عن ماتم الإتفاق عليه سابقاً في إعلان جدة الانساني السابق فيما ترى نسبة 37% من المشاركين خلاف ذلك .

• أقلية من المشاركين بنسبة 12,7% فقط تتفاءل بأن الإلتزامات والإتفاقات الصادرة بموجب الإعلان ستساهم فى تحسين الأوضاع الإنسانية على الارض .

• نسبة 44,1% من المشاركين تقول ان تقدم قوات الدعم السريع فى دارفور قد أدى الى تقوية موقفها التفاوضي.

• أكدت نسبة 55% عدم تأثر موقف القوات المسلحة التفاوضي وثباته حيال الاجندة المطروحة .رغم الانسحابات المتكررة فى دارفور .

• أغلبية المشاركين بنسبة 89.9 % عبرت عن عدم ثقتها إطلاقاً بالتزام قوات الدعم السريع بأي من التزاماتها الواردة في هذا الاعلان .

• نسبة 61.4% من المشاركين تعتبر ان إجراءات بناء الثقة التى تم الاعلان عنها موجهة الى جهات معينة بالداخل ..

• في تقدير 56.3 % من المشاركين أن الوفد الحكومي المفاوض يتحلى بالخبرة والمهارة التى تمكنه من تحقيق مصالح الشعب السوداني.

• بشكل كلي عبر 87.3% من المشاركين عن خيبة أملهم حيال عدم تحقيق الجولة الاخيرة من المفاوضات لأي مكاسب اضافية تبشر بعودة الأمن والسلام للشعب السوداني .

ثانياً : اسئلة الاستبيان :-

1. برأيك، هل تحوز النتائج التى تم الاعلان عنها على رضاء الشعب السوداني ؟.
2. باعتقادك ، هل عدم التوصل لوقف اطلاق النارأضعف من نتائج الاعلان ؟.
3. برأيك ، هل تنازل الطرف الحكومي عن موقفه بضرورة تنفيذ ماتم الإتفاق عليه سابقاً في منبر جدة التفاوضي ؟.
4. برأيك ، هل ماتم الإلتزام به والتوافق عليه يساهم فى تحسين الأوضاع الإنسانية على الارض؟.
5. هل تعتقد أن تقدم قوات الدعم السريع فى دارفور قد أدى الى تقوية موقفها التفاوضي ؟.
6. هل تعتقد أن الخسائر المتتالية للقوات المسلحة فى دارفور أدت الى إضعاف موقفها التفاوضى؟.
7. هل تثق فى التزام قوات الدعم السريع بما تم التوصل اليه من إجراءات بخصوص الجوانب الانسانية؟.
8. باعتقادك ، هل إجراءات بناء الثقة التى تم الإعلان عنها موجهة الى جهة معينة بالداخل ؟.
9. برأيك، هل يتمتع الوفد الحكومي المفاوض بالخبرة والمهارة التى تمكنه من تحقيق مصالح الشعب السوداني ؟.
10. باعتقادك ،هل حققت الجولة الاخيرة من المفاوضانت مكاسب اضافية لعودة الأمن والسلام للشعب السوداني ؟.

ثالثاً : نتائج الإستطلاع :-

• بشأن السؤال الأول عن النتائج التى تم الإعلان عنها وهل تحوز على رضاء الشعب السوداني.. أعرب 88.3% من المشاركين عن رأيهم بعدم الرضاء عن ماتم، وعدم قناعة الشعب السوداني بالنتائج التي صدرت .. فيما أشارت نسبة 8,7% الى قناعتهم بأن هذه الالتزامات الصادرة من اطراف النزاع تحوز على رضاء وقبول الشعب السوداني.. بينما وقف 3% في خانة الحياد.

• فى معرض الاجابة على السؤال المتعلق بأن عدم التوصل لوقف اطلاق النار الدائم فى هذه الجولة من التفاوض أضعف من النتائج الصادرة عنها … أعربت نسبة 64% من المشاركين عن قناعتهم بذلك بإعتبار أن الرأي العام قبل انطلاق المفاوضات كان قد رفع من سقف التوقعات بإمكانية الوصول الى وقف لاطلاق النار.. فيما اشارت نسبة 30% عن عدم قناعتهم بوجود تأثيرلوقف اطلاق النارعلى قوة او ضعف نتائج هذه الجولة من المفاوضات .. وفي اتجاه اخر فإن نسبة 6% من المشاركين توقفت في خانة الحياد امتناعاً عن الإجابة .

• نسبة 52,7% من المشاركين رأت أن نتائج الاعلان الصادرة لم تؤكد بشكل قاطع ماتم الإتفاق عليه سابقاً في إعلان جدة الانساني السابق بضرورة خروج قوات الدعم السريع من منازل المواطنين والاعيان المدنية والإمتناع عن انتهاكات حقوق الانسان واطلاق سراح المختطفين وغيرها، وبالتالي فإن تقديرهم انصرف الى أن هذا تنازل واضح من الطرف الحكومي عن موقفه بضرورة تنفيذ ماتم الإتفاق عليه سابقاً في منبر جدة التفاوضي .. فيما ترى نسبة 37% من المشاركين بخلاف ذلك وتتمسك بأن الطرف الحكومي لم يبدي أي تنازل ولايزال مصراً على تنفيذ ماتم في الاعلانات والاتفاقات السابقة بخصوص الشؤون الانسانية ، فيما رفضت نسبة 10,3% التعليق على السؤال وقوفاً فى خانة الحياد .

• أقلية من المشاركين بنسبة 12,7% فقط تتفاءل بأن الإلتزامات والاتفاقات الصادرة بموجب الاعلان ستساهم فى تحسين الأوضاع الإنسانية على الارض .. في حين تخالفهم الرأي أغلبية المشاركين بنسبة 81.9 % والتى لاتتوقع اي تحسن على الاحوال الإنسانية ميدانياً بموجب ماتم الالتزام به فى الإعلان الصادر .. ونسبة 5,4% تقف موقفاً محايداُ.

• أعربت نسبة 44,1% من المشاركين عن قناعتها بأن تقدم قوات الدعم السريع فى دارفور واكتساحها للحاميات العسكرية وسيطرتها على مدن نيالا وزالنجي والجنينة قد أدى الى تقوية موقفها التفاوضي ..في حين ترى نسبة 47.2% من المشاركين ان هذه الانتصارات الميدانية المؤقته لم تضيف شيئاً الى قوة الموقف التفاوضي لقوات الدعم السريع ونسبة 8.7% لم تستطيع الإجابة على السؤال بشكل صريح وقوفاً في خانة الحياد .

• وإلحاقاً بذات السؤال وفيما يلى الـتأثير على موقف القوات المسلحة التفاوضي حيال الخسائر المتتالية لها فى دارفور أكدت نسبة 55% عدم تأثر موقف القوات المسلحة التفاوضي وثباته حيال الاجندة المطروحة .. في مقابل نسبة 37.4% اكدت ان هذه الخسائر قد اضعفت من الموقف التفاوضي للقوات المسلحة ، وبالتالى أسهمت في ضعف النتائج المتحققة. في حين ترى نسبة 7.6% عدم تأثير هذه المعارك من حيث المبدأ على قضايا التفاوض وقوفاً الى جانب خيار الحياد .

• أغلبية عالية من المشاركين بنسبة 89.9 % عبرت عن عدم ثقتها إطلاقاً بالتزام قوات الدعم السريع بأي من التزاماتها الواردة في هذا الاعلان من إجراءات بخصوص الجوانب الانسانية؟. ونسبة 7.4% تعبرعن قناعتها وثقتها في التزام قوات الدعم السريع بما تم التوافق عليه ..ونسبة 2.8% لا تجيب على السؤال.

• نسبة 61.4% من المشاركين تعتبر ان إجراءات بناء الثقة التى تم الاعلان عنها موجهة الى جهات معينة بالداخل ..هى الآن تدعم من جانب القوات المسلحة وتشارك فى حملات الاستنفار وانها تقتصر عليهم دون سواهم في حين تخالفهم الرأي نسبة 19.5 % من المشاركين وترى أن هذه الاجراءات ضرورية ومهمة لبناء الثقة ، ونسبة 19,1% تمتنع عن الأجابة على السؤال المتعلق باجراءات بناء الثقة وقوفاً في خانة الحياد .

• في تقدير 56.3 % من المشاركين أن الوفد الحكومي المفاوض يتحلى بالخبرة والمهارة التى تمكنه من تحقيق مصالح الشعب السوداني …في حين تخالفهم الرأي نسبة 34% ترى أن الوفد الحكومي المفاوض يعاني ضعفاً واضحاً وانحساراً فى الخبرة في مقابل 8.7 في موقف الحياد من الإجابة .

• بشكل كلي عبر 87.3% من المشاركين عن خيبة أملهم حيال عدم تحقيق الجولة الاخيرة من المفاوضات لأي مكاسب اضافية تبشر بعودة الأمن والسلام للشعب السوداني . في حين أبدت نسبة 8.4% تفاؤلاً عالياً بأن هذه الجولة قد حققت تقدماً أكثر لصالح السلام والأمن ونسبة 4.3% لاتزال فى جانب الحياد .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: استطلاع للشعب مطروح يكشف قوات الدعم السریع المشارکین بنسبة القوات المسلحة الشعب السودانی اطلاق النار على السؤال هذه الجولة بناء الثقة فی حین

إقرأ أيضاً:

السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية

أدانت الحكومة السودانية، اليوم الأحد، إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية، واعتبرت أنه "دليل على انكسار هذه القوات ودحرها".

وقالت الوزارة، في بيان، إنها تشجب قيام قوات الدعم السريع بإعلان حكومة وهمية في تغافل تام واستهتار بمعاناة الشعب السوداني الذي أذاقته هذه القوات كافة أشكال العنف والتنكيل والتعذيب.

واعتبر البيان أن إشهار الإعلان على وسائل التواصل المجتمعي "خير دليل على انكسارها ودحرها على يد قواتنا المسلحة الباسلة بكافة تشكيلاتها وتنظيماتها العسكرية".

وأضاف أن مشاركة مكونات مدنية في ما وصفته بهذا الإعلان الوهمي يؤكد انخراطها في المؤامرة التي حيكت بتنسيق تام مع الدعم السريع للاستيلاء على السلطة بالقوة صبيحة 15 أبريل/نيسان 2023.

المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد أعلن تشكيل حكومة موازية خلال مؤتمر صحفي (مواقع التواصل الاجتماعي) تنديد بالموقف الكيني

كما ندد البيان باستضافة جمهورية كينيا الاجتماعات التحضيرية للإعلان عن الحكومة الموازية، وأكد أنه (هذا الإجراء) انتهاك لسيادة السودان، ومناقض لمبادئ ومواثيق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيغاد (الهيئة الحكومية للتنمية) بدعم وحدة السودان وسلامة أراضيه.

وناشد دول الجوار والمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذا الإعلان، وعدم الاعتراف به، واعتبر أن التعامل معه يعتبر اعتداء على حكومة السودان وسيادتها.

وأعلنت قوات الدعم السريع، أمس السبت، تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة حذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة السودان.

وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.

إعلان

وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، أعلن المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد، أنه جرى تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء في حكومة الدعم السريع، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن حميدتي، تشكيل حكومة منافسة، وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في مجاعة بأجزاء من البلاد.

وعقب ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد إضافي للنزاع في السودان، بما في ذلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد تفكيك البلاد وترسيخ الأزمة".

مقالات مشابهة

  • ‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”
  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • فارون من انتهاكات “الدعم السريع”.. مصرع وإصابة 27 نازحا من الفاشر
  • إعادة دفن جثامين من “الدعم السريع” في الخرطوم
  • وزير الخارجية: يجب إيقاف الكارثة في غزة عاجلا
  • منشق عن “الدعم السريع” يكشف معلومات خطيرة
  • المالية تحقق نتائج متميزة في مؤشر إسعاد المتعاملين بالنصف الأول
  • استطلاع بريطاني: تعاطف متزايد مع فلسطين وقلق من الهجرة وقوة الصين وروسيا
  • جامعة الدول العربية: نُدين إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية
  • السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية