كشف أحمد، نجل الفنان الراحل فؤاد خليل، عن موقف لا يُنسى لوالده الراحل مع الفنان سمير غانم، وهو موقف كوميدي، يعبر عن طبيعة شخصية الفنانين الراحلين. 

وقال أحمد فؤاد خليل، في لقاء خاص مع موقع “صدى البلد” الإخباري، إن الفنان سمير غانم أجاب عن حقيقة ذهابه لعلاج أسنانه في عيادة «خليل»، في دعابة قائلًا: «هو أنا مجنون أروح لـ فؤاد العيادة عشان يتجنن عليا ويقعد يشدلي في شعره».

 

وأضاف أحمد فؤاد خليل: «سمير غانم كان كوميدي بطبعه.. وأنا أفتكر إنه كان بيتصل على والدي وأنا صغير، فلما رديت عليه في التليفون قالي طيب يا حبيبي إنت أكبر من بابا بكام سنة»، مؤكدًا أن سمير غانم كان يحب أن يحول المواقف أمامه إلى كوميديا. 

وأكد أن هناك العديد من الفنانين الذين حضروا إلى عيادة والده الراحل لعلاج الأسنان، منهم: عماد رشاد، ومحمد فريد، ومحمد أبو داود، ومحمد الشرقاوي، لافتًا إلى أن والده كان يتسم بالجرأة في علاج الأسنان، لدرجة أنه أجرى له عملية علاج جذور بدون بنج (مخدر). 

ظهور نادر لـ فؤاد خليل 

حصل موقع “صدى البلد” الإخباري، على عدة صور نادرة للفنان الراحل فؤاد خليل، رصدت اللحظات الأخيرة في حياته، قبل أن يتوفاه الله في 9 أبريل عام 2012، بعد معاناة مع المرض. 

وظهر فؤاد خليل في إحدى الصور، مع حفيده من ابنته «منة الله» وهو يحتضنه وهو نائم على سرير المرض. 

فؤاد خليل مع حفيده

بينما رصدت صور أخرى عددا من نجوم الفن وهم يزورون فؤاد خليل، داخل المستشفى، من بينهم: الزعيم عادل إمام، وسعيد صالح، والمنتج سمير خفاجي، وحسن مصطفى، ومحمد أبو داود. 

 

فؤاد خليل ولحظاته الأخيرة

كشف أحمد ابن الفنان فؤاد خليل، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والده الراحل، والذي عانى من مرض الشلل النصفي بسبب جلطة في المخ في آخر سنوات عمره. 

وقال أحمد فؤاد خليل، في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد” الإخباري، إن والده عانى من مرض السكري مع الإصابة بالشلل النصفي الناتج عن جلطة دماغية، بالإضافة إلى إصابته بالتيبس بسبب قلة الحركة وعدم استجابته للعلاج الطبيعي، ما جعله ملازم للفراش لأطول فترة ممكنة. 

وأضاف أن والده الراحل أصيب بقرح الفراش بعد معاناته مع الشلل النصفي، مشيرا إلى أن قرح الفراش كانت تتجه نحو الغرغرينة بسبب مرض السكري. 

وأوضح أحمد فؤاد خليل، أن تراجع حالة والده الصحية جعله يتأثر نفسيا، ومن المرجح أن يكون سوء حالته النفسية عجل وفاته. 

وأشار إلى أن والدته كانت هي المرافقة لوالده في فترة مرضه، خاصة أخر يومين قبل الرحيل، وأن الفنان الراحل أوصى بأن يتم تشغيل مسرحيته «راقصة قطاع عام» يوم وفاته. 

وذكر أحمد فؤاد خليل، أنه نفذ وصية والده الراحل، وقام بتشغيل مسرحية “راقصة قطاع عام” يوم وفاة والده، عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب”. 

 

تاريخ ميلاد فؤاد خليل الحقيقي

صحح أحمد نجل الفنان الراحل  فؤاد خليل، تاريخ ميلاد والده الراحل، بعكس ما يتداوله موقع “ويكيبيديا” وباقي المواقع الإلكترونية في السابق.

وقال نجل فؤاد خليل، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" الإخباري، إن تاريخ ميلاد والده هو 1 نوفمبر عام 1940، وليس 19 يوليو، مشيرا إلى أن تاريخ الوفاة هو 9 أبريل عام 2012.

 

إصابة فؤاد خليل بـ الشلل

وقضى فؤاد خليل 8 سنوات من عمره على كرسي متحرك، بعد إصابته بشلل، نتيجة جلطة بالمخ، وقال فى أحد حواراته: «بعد انتهائي من فوازير رمضان مع فؤاد المهندس رجعت البيت وفي حركة رفعت فيها يدي ولم أستطع إنزالها مرة أخرى.. نقلتني زوجتي إلى مستشفى الجلاء العسكري لأمكث 8 سنوات قعيدا على كرسي متحرك».

 

وفاة فؤاد خليل

وتوفي الفنان فؤاد خليل في 9 أبريل، وشهدت جنازته التي خرجت من جامع رابعة العدوية في صباح يوم العاشر من شهر أبريل من عام 2012، بمشاركة ضعيفة من زملائه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فؤاد خليل الفنان فؤاد خليل أحمد فؤاد خليل سمير غانم الفنان سمير غانم أحمد فؤاد خلیل والده الراحل سمیر غانم صدى البلد إلى أن

إقرأ أيضاً:

أزمة بدون لازمة| القصة الكاملة لفيديو محمد صبحي.. ونجل السائق: والدي لا يرافق الفنان في المناسبات

أثار مقطع فيديو متداول للفنان المصري محمد صبحي خلال خروجه من دار الأوبرا المصرية موجة واسعة من الجدل، بعدما ظهر فيه وهو يوبّخ سائقه المسنّ وينطلق بسيارته تاركاً الأخير يركض خلفها وسط تجمهر الجمهور ووسائل الإعلام. 

وبين اتهامات غاضبة للفنان بسوء التصرف، واتهامات مقابلة للسائق بالتقصير، تحولت الواقعة إلى نقاش عام حول احترام العمال، وضغوط النجوم، وحدود ردود الفعل في المواقف المزدحمة. وزاد الجدل حين خرج نجل السائق ليروي روايتهم الكاملة، محاولاً تصحيح ما اعتبره "سوء فهم" أُلقي على والده ظلماً.

الفنان محمد صبحي 

يُعد محمد صبحي واحداً من أبرز رموز المسرح المصري، تربطه بالجمهور علاقة ممتدة منذ عقود. 

وفي الأسابيع الماضية، عاد للتصدر الإعلامي بعد تعافيه من وعكة صحية خطيرة، إذ أعلن إصابته بفيروس في المخ اضطره للبقاء في المستشفى 15 يوماً لتلقي علاج مكثف. 

ومع ظهوره الأخير في مهرجان آفاق المسرحي بدار الأوبرا المصرية لتكريمه، بدا أن المناسبة تحمل طابعاً احتفالياً، قبل أن تتحول إلى محور جدل غير مسبوق بعد انتشار الفيديو.

تفاصيل الواقعة كما ظهرت في المقطع المتداول

بدأ الفيديو بخروج محمد صبحي من دار الأوبرا بعد انتهاء حفل التكريم، ليكتشف عدم وجود السائق بجوار السيارة. وفي ثوانٍ، تجمّع عشرات من الجمهور والمصورين حوله لالتقاط الصور وطلب التصريحات، ما زاد من حالة التوتر والزحام.

ظهر صبحي وهو يبحث بغضب عن سائقه قائلاً بانفعال: "فين اللي اسمه سليمان؟ الناس ملمومة عليّا".

 وما إن وصل السائق حتى أخذ منه الفنان مفاتيح السيارة قائلاً: "هات مفاتيح العربية"، ثم ركبها وقادها لمسافة قصيرة مبتعداً عن الحشود، فيما ظهر السائق المسنّ يجري خلف السيارة وسط دهشة الحضور.

هذا المشهد، الذي التقطته عدسات الحاضرين، كان كافياً لتصدر الفنان مواقع التواصل، ليس بصفته مكرّماً في الأوبرا، بل كطرف في جدل اجتماعي انتقل من منصات النقاش إلى العناوين الإخبارية.

انقسام واسع في الرأي العام

تفاعل رواد التواصل مع المقطع بشكل حاد، حيث اعتبر فريق أن انفصال الفنان عن هدوئه أمام رجل مسنّ "تصرف غير لائق" أياً كانت المبررات، خاصة أنه حدث أمام الجمهور والكاميرات. ورأى آخرون أن صبحي تصرف تحت ضغط الزحام والارتباك، وأن الفنان الذي خرج للتو من أزمة صحية ربما كان في وضع لا يسمح بانتظار إضافي أو ازدحام خانق.

بين الرأيين، تصاعد الخلاف على نحو كشف حساسية القضايا المتعلقة باحترام العمال، والحدود الأخلاقية لتعامل النجوم مع من يعملون لديهم، وصولاً إلى معنى الكرامة المهنية للسائقين.

ومن جانبه، قال محمد سليمان، نجل السائق إن والده يبلغ من 65 عاماً، نافياً أن يكون والده قد ارتكب أي خطأ، وأوضح أن والده دخل الحمام لدقائق، ولدى خروجه وجد الفنان يتحدث مع شقيقته سلوى التي يعمل لديها كسائق، ولم ينتبه لخروج صبحي من القاعة بسبب عدم اعتياده مرافقة الفنان في المناسبات.

وأضاف سليمان في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن والده "لم يتعمّد التأخير"، وأن تصوير الموقف من زاوية واحدة أعطى انطباعاً مضخماً لا يعكس الحقيقة. وأضاف: "أرفض إهانة والدي… الوقوف بعيداً عن السيارة بعد خروج صاحبها أمر طبيعي يحدث مع أي سائق".

وأوضح أن والده عمل لسنوات طويلة في مهنة القيادة ويحافظ على كرامته في عمله، لدرجة أنه ترك وظيفة سابقة حين طُلب منه غسل السيارات، لأنها ليست من مهامه.

وحاول سليمان إغلاق باب الاتهامات التي طالت والده ووضع الأمور في سياقها الحقيقي، داعياً الجمهور إلى عدم إطلاق أحكام قاسية على أساس مقطع قصير.

وتكشف حادثة محمد صبحي وسائقه حساسية العلاقة بين النجوم ومن يعملون لديهم، وكيف يمكن للحظة انفعال عابرة أن تتحول إلى قضية رأي عام في زمن تنتشر فيه الفيديوهات خلال ثوانٍ.

وتبقى الواقعة نموذجاً لصراع التفسير بين ما تُظهره الكاميرا وما يخفيه السياق.

طباعة شارك محمد صبحي المصري محمد صبحي الأوبرا

مقالات مشابهة

  • الزمالك يكشف موقف مدافع الفريق من لقاء حرس الحدود بكأس عاصمة مصر
  • رد قوى من عمر كمال على المنتقدين.. ماذ قال؟
  • تطورات الحالة الصحية لـ أحمد فؤاد سليم بعد اجراء عملية فى القلب
  • لسه مكلمه من يومين.. سعد الصغير ينعي الراحل أحمد صلاح
  • لسه مكلمه من يومين.. سعد الصغير ينعى الراحل أحمد صلاح
  • في موقف انساني.. رئيس لجنة في الفيوم يحمل طفل ناخب ليمكن والده من الانتخاب
  • أزمة بدون لازمة| القصة الكاملة لفيديو محمد صبحي.. ونجل السائق: والدي لا يرافق الفنان في المناسبات
  • أبويا راح الحمام .. نجل سائق محمد صبحي يرد على اتهام والده بالإهمال
  • أبويا ما أجرمش| منشور مثير من نجل سائق محمد صبحي بعد انفعال الفنان على والده
  • بعد انفعاله على والده.. نجل سائق محمد صبحي يرد :أبويا مش بيذل نفسه ومأجرمش