واتساب يطور خاصية جديدة لتسهيل عملية البحث
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
12 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تعمل منصة المراسلة الفورية واتساب على تطوير خاصية البحث عن الرسائل داخل التطبيق بإضافة خيار البحث باستخدام التاريخ، التي لطالما كانت عملية مزعجة أو غير مفيدة ولا تفضي إلى النتائج المرجوة.
ورُصد التغيير الجديد في النسخة التجريبية الأخيرة من التطبيق، ولا يزال ذلك الخيار قيد التطوير ومن المنتظر توفيره قريباً لكافة المستخدمين، وفقاً للبوبة العربية للأخبار التقنية.
تضييق نطاق البحث
وتتيح الميزة للمستخدمين تضييق نطاق البحث عن رسالة معينة في المحادثات وفقاً لتاريخ محدد.
وبحسب ما يظهر في لقطات الشاشة المنشورة، تظهر أيقونة التقويم في شريط البحث أعلى الشاشة عند استخدام ميزة البحث في المحادثات، وعند النقر عليها تظهر واجهة التقويم لتحديد التاريخ المطلوب لإعادة فرز الرسائل في نتائج البحث.
متاح مسبقاً
والجدير بالذكر أن خيار البحث عن الرسائل حسب التاريخ متاح بالفعل في الإصدار الثابت من تطبيق واتساب لهواتف آيفون، وقد جرى توفيره حديثاً لمستخدمي الإصدار التجريبي من واتساب ويب.
ولاستخدام تلك الخاصية في هواتف آيفون، يمكن الضغط على صورة الملف الشخصي في المحادثة، ثم الضغط على أيقونة البحث، لتظهر أيقونة التقويم في الزاوية اليمنى السفلية من الشاشة.
وستتوفر خاصية فرز الرسائل باستخدام التاريخ عند البحث في المحادثات الفردية والجماعية، لتُضاف تلك الخاصية إلى خواص أخرى لفرز نتائج البحث، لتسهيل الوصول إلى الرسائل التي يجري البحث عنها.
وكانت واتساب قد أطلقت حديثاً عدداً من المزايا المهمة مثل استخدام عدة حسابات في آن واحد، وإرسال الصور ومقاطع الفيديو بجودة عالية، ومشاركة الشاشة في أثناء محادثات الفيديو، وغيرها.
وكانت واتساب طرحت ميزة خصوصية جديدة تساعد مستخدمي أندرويد و iOS في إخفاء الموقع أثناء المكالمات، وذلك عن طريق نقل الاتصال عبر خوادم منصة المراسلة.
وتوفر هذه الميزة الجديدة طبقة إضافية من الخصوصية والأمان موجهة بشكل خاص نحو المستخدمين المهتمين بالخصوصية، مع أنها تقلل من جودة المكالمة، وتشير واتساب إلى ذلك عدة مرات في صفحة شرح الميزة الجديدة.
وتعد هذه الميزة جزءاً من جهد أوسع لتعزيز خصوصية مستخدمي واتساب، إذ قدمت الشركة في شهر يونيو 2023 خيار “إسكات المتصلين غير المعروفين” الذي يفحص المكالمات تلقائياً إذا كانت من جهات اتصال غير معروفة.
ولن تؤدي هذه المكالمات الممنوعة إلى تشغيل رنين الهاتف، مع أنها تظهر في قائمة المكالمات، مما يوفر إمكانية رؤيتها للمستخدمين من أجل تحديد إذا كانت من شخص مهم ومُنعت عن طريق الخطأ على أنها مشبوهة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: البحث عن
إقرأ أيضاً:
خطابات إعجاب بهتلر بين آلاف الرسائل المسربة للحزب الجمهوري بأمريكا
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في تقرير تناول تسريب أكثر من 28 ألف رسالة من مجموعة مغلقة على تطبيق "تليغرام"، ضمت أعضاء في مجلس الشيوخ الجمهوري وشخصيات قيادية من منظمة الشباب الجمهوريين الرسمية، أظهروا فيها إعجابهم بالزعيم النازي أدولف هتلر، وأدلوا بتعليقات عنصرية ضد الأقليات في الولايات المتحدة.
ووفقا لما نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، الذي حصل على المراسلات الكاملة، كتب أحد الأعضاء في المجموعة: "كل من يصوّت ضد هتلر سيذهب إلى غرف الغاز"، فيما تضمنت رسائل أخرى أوصافًا مهينة لليهود، مثل "السمينين الكريهي الرائحة".
كما عبر أعضاء المجموعة مرارا عن كراهية وعنف تجاه الأقليات بحسب التقرير، من بينهم الأمريكيون من أصول إفريقية، والمثليون، والنساء، بل وسخر بعضهم من جرائم الاغتصاب، بحسب التقرير الذي وصف هذه المراسلات بأنها "صادمة وغير مسبوقة في تاريخ الحزب الجمهوري الحديث".
وأوضح الموقع أن بعض كبار المديرين التنفيذيين في الحزب أُقيلوا من مناصبهم بعد الكشف عن هذه الرسائل، إذ تبيّن أيضًا أنهم أخفوا تقارير مالية مخالفة للقانون. وكتب أحد المشاركين في المجموعة، التي تضم 12 ناشطًا رئيسيًا، محذرًا: "إذا تسربت هذه المحادثة، فسننتهي جميعا".
وتضم المجموعة مسؤولين جمهوريين بارزين، من بينهم مديرو فروع محلية للحزب، وأعضاء في مجلس الشيوخ، ومستشارون كبار في الإدارة الأمريكية، ومساعدون في الكونغرس، جميعهم ينتمون إلى الاتحاد الوطني للشباب الجمهوريين، الذي يجمع أعضاء الحزب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، ويُعدّ نواة الجيل السياسي القادم للحزب.
وأظهر تحليل أجرته "بوليتيكو" أن المراسلات تضمنت أكثر من 250 استخداما لألفاظ عنصرية فاحشة، من بينها كلمة "زنجي"، إلى جانب شتائم ضد مجتمع الميم وذوي الإعاقة.
وبرز من بين الأسماء التي وردت في التسريب، بيتر جينيتا، الرئيس السابق لفرع الحزب في ولاية نيويورك، والمرشح السابق لمنصب الرئيس الوطني لمنظمة الشباب الجمهوريين، والذي طُرد لاحقًا من الحزب.
وكتب جينيتا في إحدى الرسائل: "أنا أحب هتلر"، وتفاخر بأن نشطاء في أحد الفروع المحلية "يدعمون العبودية"، كما أطلق نكات عنصرية ضد النساء غير البيض قائلا: "إذا كانت طيارتك امرأة أغمق من امرأة صقلية بعشر درجات، فهذه نهايتك".
وأجاب خلال مباريات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA)، عندما سُئل عما إذا كان يشاهد فريق نيويورك نيكس: "لو أردت رؤية القرود تلعب، لذهبت إلى حديقة الحيوانات".
أما جو ماليجنو، المستشار القانوني للفرع الجمهوري في نيويورك، فقد سخر من الهولوكوست، حيث كتب في إحدى المرات: "هل يمكن إصلاح الحمامات؟ غرف الغاز لا تناسب ذوق هتلر؟"، لتتوالى الردود من أعضاء المجموعة: "أنا مستعد لرؤية الناس يحترقون الآن" و"هيا إلى الحمام... بوم! لقد ماتوا"، مرفقة برموز تعبيرية على شكل قلوب.
كما وقّع بعض المشاركين رسائلهم بالرمز "1488"، وهو شعار يستخدمه العنصريون البيض، يجمع بين الرقم 14 الذي يشير إلى "الكلمات الأربع عشرة" التي تُمجد "الحفاظ على العِرق الأبيض"، والرقم 88 الذي يُرمز إلى "هايل هتلر"، إذ يُمثل الحرف H الثامن في الأبجدية الإنجليزية.
وشملت التسريبات أيضا سام وبريانا دوغلاس، وهما زوجان جمهوريان بارزان، سام عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، وبريانا ممثلة الحزب في المقر الوطني لمنظمة الشباب، تبادلا تعليقات معادية للسامية، إذ اتهم سام أحد الممثلين اليهود بارتكاب "خطأ داخلي"، فردّت زوجته: "هل تتوقع من اليهودي أن يكون صادقا؟"، وتلقى التعليق تأييدا واسعا من المشاركين، الذين أجابوا مجددا بالرمز "1488".
وعقب نشر التسريبات، أصدر بيتر جينيتا بيانا اعتذر فيه عن "اللغة غير اللائقة"، لكنه زعم أن بعض المراسلات "مفبركة"، واعتبر ما حدث "اغتيالا سياسيا"، متهمًا خصومه داخل الحزب بتسريب المحادثات لمنع فوزه برئاسة المنظمة. فيما أكد مشاركون آخرون أن المحادثات "أُخرجت من سياقها" وأن الهدف من التسريب كان "تدمير مستقبلهم السياسي".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحزب الجمهوري اتخذ إجراءات تأديبية سريعة، حيث تم طرد جينيتا وعدد من الأعضاء، من بينهم ويليام هندريكس، نائب رئيس فرع الحزب في ولاية كانساس الذي كان يعمل أيضًا في مكتب المدعي العام، وبوبي ووكر، نائب رئيس فرع نيويورك الذي أُقيل من إدارة حملة انتخابية للكونغرس. كما أُغلق فرع الحزب في ولاية كانساس بالكامل بعد تفجر الفضيحة.
أما السيناتور سام دوغلاس وزوجته بريانا، فما زالا في منصبيهما حتى كتابة التقرير، رغم الضغوط المطالبة باستقالتهما.
ومن بين الأسماء التي لم تُتخذ ضدها إجراءات مباشرة، مايكل بارتلز، كبير المستشارين في مكتب المدعي العام لإدارة الأعمال الصغيرة في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي كان عضوا في المجموعة. وأشارت "يديعوت" إلى أن بارتلز لم يشارك بفعالية في المحادثات، لكنه لم يُدنها أو يعلّق عليها في حينها، قبل أن يعترف لاحقًا بأنه تعرض لضغوط من أعضاء المجموعة لتسليم نسخة من المراسلات، قائلاً إن أحدهم هدده بفقدان منصبه إذا لم يتعاون.