أعلنت شركة ڤودافون مصر عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة التطوير العقاري معمار الأشراف، بهدف توفير أحدث خدمات الاتصالات المتكاملة والمتطورة في المجتمعات السكنية التي تبنيها الشركة، وذلك في إطار جهود ڤودافون مصر لدفع التحول الرقمي ونشر التقنيات الحديثة وتقديم أفضل الخدمات للمجتمعات العمرانية وفقًا لأحدث المعايير العالمية.


وقع الاتفاقية كريم كامل رئيس قسم خدمات الإنترنت الثابت والمجتمعات العمرانية في شركة "ڤودافون مصر"، وأحمد مسعود الرئيس التنفيذي لشركة "معمار الأشراف" للتطوير العقاري.
وبموجب هذه الشراكة تقدم "ڤودافون مصر" خدمات الاتصالات والتي تتضمن خدمة الإنترنت فائق السرعة، وخدمات التليفون الثابت، عبر كابلات الألياف الضوئية "الفايبر أوبتكس" في كمبوند "ريفيل".

قال المهندس كريم كامل، رئيس قسم خدمات الإنترنت الثابت والمجتمعات العمرانية في ڤودافون مصر، إن الشركة تتوسع في تقديم الخدمات الرقمية المتنوعة المرتبطة بمجالات التطوير العقاري، انطلاقًا من خبراتها الممتدة في هذا المجال، وامتلاكها لأحدث التقنيات المتطورة التي تساهم في تنمية المجتمعات المغلقة، وتوفير خدمات اتصالات على أعلى مستوى من الجودة والكفاءة، لافتًا إلى  زيادة الطلب على خدمات مدن الجيل الرابع في ظل التطور العمراني الذي تشهده الدولة المصرية، وڤودافون مصر ملتزمة بتوفير كافة الإمكانات اللازمة للقطاع العقاري بوجه عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ڤودافون مصر

إقرأ أيضاً:

«قصر كوير» أو قصر حارة البيبان: أنموذج فريد لتطور بيئة مكة المكرمة العمرانية

مع احتضان مدينة مكة المكرمة عددًا من المعالم التاريخية التي تُجسد تميز وتطور بيئتها العمرانية عبر مختلف العصور، تعكس تصاميمها الخصائص العمرانية الفريدة، يبرز "قصر كوير" أو قصر حارة البيبان من بين هذه المعالم بصفته واحدًا من أقدم وأجمل القصور التاريخية، إذ يجمع بين البعد المعماري الأصيل والبعد الرمزي المرتبط بالتنوع المجتمعي والثقافي في أوائل القرن العشرين، ويمثل القصر أنموذجًا فريدًا للعمارة المحلية، وعلاقتها بالتحولات الاجتماعية في أحياء مكة المكرمة، ومكانتها في الذاكرة المجتمعية للأهالي، وتأكيد أهمية المحافظة عليها.

وتعود ملكيته إلى أحد تجار مكة في أوائل القرن العشرين، الذي اشتهر بلقب "كوير" نسبة إلى تجارته في النورة (الجير) وهي مادة البناء الشائعة آنذاك، إضافة إلى تجارته في العسل والسمن، وهو ما انعكس على هندسة القصر وموقعه الإستراتيجي في حي "البيبان" أحد أبرز أحياء مكة المكرمة.

يقول رئيس قسم العمارة بجامعة أم القرى الدكتور عمر عدنان أسرة، إن القصر بني في بدايات القرن العشرين تقريبًا تلك الفترة ما بين (1910-1920م) (أصح الأقوال أنه بني بين عامي 1365- 1370هـ) التي شهدت فيها مكة تحولات اقتصادية واجتماعية وعمرانية كبرى نتيجة دخول الطباعة، والتوسع في الحج، وتطور وسائل النقل، واتضح ذلك في التفاصيل المعمارية المميزة وميلها إلى الفخامة المستمدة من العمارة في مكة، مشيرًا إلى أن القصر يقع على تلة مرتفعة نسبيًا تُطل على حي "البيبان" التاريخي؛ مما يمنحه مشهدًا بانوراميًّا ضمن محيطه العمراني، ويعد المسقط الأفقي للقصر أقرب إلى المربع، وهو تخطيط يميز القصور المكية القديمة، التي تهدف إلى ضمان الخصوصية والتهوية الطبيعية في الوقت ذاته، وقد عرفت المنطقة بكونها متنفسًا لأهالي مدينة مكة، لاعتدال مناخها ووُجود المزارع بها وعدد من القصور الأخرى.

وعن تفاصيل بناء القصر بيّن الدكتور عدنان، استخدام عدد من المواد والتقنيات المحلية الشائعة في مكة آنذاك، من أبرزها "الحجر المحلي" أساسًا قويًّا للبناء، والنورة (الجير) لعزل الجدران، والطين والخشب والجص في تغطية الأسطح الداخلية والأسقف، واستخدام أخشاب الساج الهندية الفاخرة في بعض الأبواب والنوافذ، كما زُيِّنَت الواجهات عبر نوافذ خشبية منقوشة تسمى (روشان) وزخارف هندسية ونباتية، أما الأسقف فقد حملت زخارف جصية يدوية تؤكد تفوق الصناع المحليين آنذاك، ويتكون القصر من خمسة أدوار، وهو عدد مرتفع نسبيًا مقارنة بالقصور الأخرى في تلك الفترة، ويحتوي على العديد من القاعات والصالات الواسعة، إضافة إلى ساحات داخلية (أحواش)، تتيح التهوية، وتعزز الخصوصية في آن واحد، وأنه استُخدم مكانَ إقامة الأمير محمد بن عبدالعزيز (حيث كان يستأجره بشكل سنوي)، كما زاره الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- في أثناء وجوده في مكة المكرمة.

وكشف رئيس قسم العمارة من خلال تحليل القصر بأنه يمكن استخلاص عدد من الدروس المعمارية المهمة منها: تكامل الشكل والوظيفة، إذ إن العمارة التقليدية وفّرت حلولًا ذكية للتهوية، والخصوصية، والعزل الحراري، بما يتناسب مع هوية المكان والبيئة المحلية، وبعيدًا عن النسخ المعماري المستورد، ويمكن كذلك توظيف القصر بعد الترميم في عدة مسارات مثل: إنشاء متحف للعمارة المكية التقليدية، يعرض أدوات البناء، وتقنيات التهوية، وتطور أشكال النوافذ والمداخل، واستخدامه كذلك مركزًا ثقافيًّا مجتمعيًّا، لإقامة فعاليات أدبية أو فنية أو معارض تراثية، وأيضًا بيت ضيافة تراثي فاخر، ضمن سياحة التجربة المكانية.

مدينة مكة المكرمةأخبار السعوديةالمعالم التاريخيةقصر كويرحارة البيبانقصر حارة البيبانقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • 5 جيجا مجانًا.. كود تعويض فودافون بسبب خلل الشبكة الأخير
  • «أرتال للتطوير العقاري» تطلق مشروعي «cēllen» و«wēllen» بالقاهرة الجديدة
  • “قصر كوير” أو قصر حارة البيبان: أنموذج فريد لتطور بيئة مكة العمرانية
  • «قصر كوير» أو قصر حارة البيبان: أنموذج فريد لتطور بيئة مكة المكرمة العمرانية
  • مدير وحدة الإعلام والتواصل في الهلال الأحمر: 17 حافلة تتضمن مساعدات غذائية وطبية لدعم العائلات الوافدة إلى درعا والمجتمعات المضيفة
  • محافظ الغربية: مشروع رصف وتغطية مصرف الزهار يرى النور قريبًا الانتهاء
  • ما بين الثابت والجامد
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى العمرانية دون إصابات
  • شركة يابانية كبرى تعتزم إطلاق مشروع ضخم بمصر لإنتاج المبيدات المنزلية
  • المغرب الذي سيحتضن “كان” 2025 ومونديال 2030 يحتل المرتبة 96 عالميا في سرعة الانترت الثابت