الملتقى الإبداعي بصحار يناقش 36 بحثا طلابيا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ناقش الملتقى الطلابي الإبداعي العربي «دور مؤسسات التعليم العالي في التنمية الاقتصادية» في نسخته الرابعة والعشرين بجامعة صحار اليوم 36 بحثا طلابيا من 8 دول عربية، كما بحث تشجيع الأنشطة العلمية والثقافية والفنية لطلبة الجامعات العربية وتنمية قدرات البحث العلمي لديهم.
رعى افتتاح الملتقى معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وبحضور الدكتور حمدان الفزاري رئيس الجامعة وعدد من المسؤولين بالجامعة، ويستمر الملتقى حتى 15 من الشهر الجاري بتنظيم من المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي.
وأكدت معالي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن الجامعات العالمية شرعت في توسيع الشركات العلمية الطلابية كونها استراتيجية علمية ناجعة تنمي قدرات الباحثين وتنهض برؤاهم وتحفزهم على الإنتاج المعرفي والفكري ذي الجودة العالية وما ملتقانا هذا إلا ترجمة لمثل هذه الاستراتيجيات القائمة على مبدأ التفعيل والتفاعل.
وأضافت معاليها: إن مردود هذه الملتقيات البحثية المدروسة لطلبة وباحثي مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي سينعكس على سوق العمل وجودة الخريجين المؤسسين كما إنه سيساهم بفاعلية في تلبية حاجات المجتمع وحلحلة تحدياته.
وقال الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار: إن الملتقيات الطلابية تساهم كثيرا في صقل شخصية الطلبة بما تحمله من برامج هادفة ومفيدة تبرز المواهب والتميز والإبداع في الأنشطة والبحوث والابتكار كما أنها مجال خصب لتعرف الطالب على الثقافات المختلفة والميادين العلمية الواسعة سواء في تخصصه أو ميوله الثقافيِ.
وأضاف الفزاري: إن جامعة صحار تحتضن هذا الملتقي لهذا العام بالشراكة مع المجلس العربي للتدريب والإبداعِ الطلابي لفخر عظيم ونثمن عاليا ما يقوم به المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي مِن دور بارز في نشر ثقافة البحث العلمي والإبداع الفني وتحفيز الموهوبين وتشجيعِ الابتكار بين أبنائنا في الجامعات العربية وتبادل الأفكار والخبرات بين هؤلاء الطلبة في عصر النمو العلمي المتسارع وفي ضوء القفزة الهائلة في التكنولوجيا والرقمنة.
من جانبه قال الدكتور فواز الزغول مدير المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابـي: إن التعاون بين التعليم والملتقيات الإبداعية يعود على التعليم العالي بفوائد كبيرة للمجتمع الأوسع حيث إن نتائج المشاريع الناجحة تسهم في التقدم العلمي في مختلف مجالات الحياة كالاتصالات والهندسة وغيرها ويمنح الفائدة للعديد من المؤسسات وتظهر هذه الفائدة من خلال دعم استثمار الشركات في الجامعات مما يسمح في تطوير العلم وبالتالي الحصول على منتجات مجدية تجاريًا تساهم في النمو الاقتصادي.
وبعد حفل الافتتاح عقدت الجلسة الإجرائية (لجنة التوصيات وتوضيح مراحل وآلية التحكيم) أدارها المهندس جهاد نمر الخراز مساعد مدير المجلس، وانطلقت بعدها مجموعة الجلسات التحكيمية الأولى وتستكمل بعد غد الجلسات التحكيمية الثانية وسيتم إعلان الفائزين خلال حفل الختام.
تضمنت فعاليات الملتقى هذا العام 36 بحثاً بمشاركة 100 شخص من 17 جامعة و6 مراكز ومعاهد من 8 دول عربية وهي سلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والجمهورية اليمنية ودولة فلسطين والمملكة المغربية وجمهورية العراق ودولة الإمارات العربية المتحدة إضافة إلى 16 محكما للمشاريع الطلابية وهم أساتذة من مختلف الجامعات العربية 6 منهم من أكاديمي جامعة صحار.
وتشتمل محاور البحوث والمشاريع الطلابية لهذا الملتقى أربع مجالات وهي البحث العلمي للعلوم التطبيقية والبحث العلمي للعلوم الإنسانية والإبداع الفني والأدبي والتوجهات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات.
كما تم على هامش الملتقى إطلاق مجلة جامعة صحار للعلوم الاجتماعية والإنسانية وهي أول مجلة علمية محكمة للجامعة تعنى بنشر البحوث في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية. ويضم العدد الأول للمجلة 5 بحوث علمية.
الجدير ذكره يتم عقد هذا الملتقى سنويا بالتعاون بين المجلس العربي وإحدى الجامعات العربية وتعد هذه الاستضافة الثانية للملتقى بسلطنة عمان بعد أن تمت استضافته في عام 2015 بجامعة نزوى ويركز عنوان الملتقى في كل عام على موضوعات تهم مجتمعنا العربي بمؤسساته التعليمية والوطنية حيث يتم خلال الملتقى تقديم مشاريع من إنتاج الطلبة وتحكيمها ومنح المشاريع الفائزة جوائز مالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجامعات العربیة التعلیم العالی جامعة صحار
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
أعربت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب، عن قلقها البالغ إزاء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، معتبرة إياها تهديدًا مباشرًا لمنظومة التعليم الجامعي.
وقالت لـ"صدى البلد"، إن الدروس الخصوصية تحولت إلى ظاهرة مقلقة داخل الجامعات، حيث أصبح بعض أعضاء هيئة التدريس يقدمون محاضرات خارج الحرم الجامعي، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم."
وأضافت: "هذه الظاهرة تضع الطلاب وأسرهم أمام أعباء مالية إضافية، وتتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي."
وطالبت النائبة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسرعة اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على ضرورة تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات، ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.